+ A
A -
ترجمة- هشام عبد الرؤوف
نشر موقع إيرو سبيس الأميركي تقريراً عن التقنيات والتكنولوجيا الجديدة التي أدخلتها شركة الخطوط الجوية القطرية على طائراتها، وذلك ضمن تحركات الشركة العملاقة التي تحقق بين الحين والآخر إنجازاً جديداً باعتبارها أحد الصروح الاقتصادية القطرية، التي فشلت دول الحصار في زعزعتها.
وتمثل آخر الردود الواقعية من الشركة على دول الحصار، وفقاً لما نقله موقع إيرو سبيس، في الإنجاز الجديد الذي حققته الشركة والمتمثل في إدخال نظام الإنترنت فائق السرعة عبر الأقمار الصناعية باستخدام تقنية «جي اكس افياشن» من إنمارسات وقد بدأت القطرية بإتاحة الإنترنت فائق السرعة على طائراتها من طراز بوينغ 777 وإيرباص A350. وأصبحت الخطوط القطرية أول شركة طيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستثمر في التكنولوجيا الحديثة التي من شأنها تقديم خدمة إنترنت ذات جودة عالية للمسافرين. وحالياً تقتصر هذه الخدمة على طائرات بوينغ 777 وإيرباص A350؛ حيث يحظى المسافرون على متن هذه الطائرات بساعة مجانية من استخدام الإنترنت، أو الاختيار من بين مجموعة متنوعة من الحزم التي يمكنهم شراؤها لاستخدام الإنترنت طوال فترة الرحلة. وتأتي إتاحة هذه الخدمة دليلاً على استمرار الخطوط القطرية بتقديم أعلى مستوى من الخدمات الراقية والمبتكرة لجميع المسافرين على متن رحلاتها الحائزة على عدة جوائز عالمية. وبصفة مبدئية، يتاح هذا النظام بالغ التطور متاحاً على 130 من طائراتها. ونقل الموقع عن خبير الاتصالات، ستيف نيكولاس، قوله إن هذا النظام يتمتع بمزايا عديدة، في مقدمتها أنه أسرع مائة مرة من النظم المستخدمة حالياً، ويتم التركيب حالياً على أيدى خبراء الشركة وأطقمها من الفنيين، دون الاستعانة بأي خبرات خارجية. وهو يساعد في تغطية جميع أرجاء العالم، ماعدا القطبين الشمالي والجنوبي، من خلال الاتصال بأقمار انمارسات الرئيسة الأربعة.
ويعمل النظام حالياً على ما يرام، وعلى نحو ممتاز، بما يزيد من متعة السفر وييسر على رجال الأعمال بالذات قضاء مصالحهم، وهم على متن رحلات الشركة.
copy short url   نسخ
13/07/2018
2279