+ A
A -
أشاد سعادة فيصل موسى سفير جنوب إفريقيا لدى الدولة بالنجاح الكبير والإقبال الجماهيري التي تشهده منطقة المشجعين «فان زون قطر» بصالة علي بن حمد العطية بنادي السد والتي تنظمها اللجنة العليا للمشاريع، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة، والهيئة العامة للسياحة. وقال إن منطقة المشجعين بصالة علي بن حمد العطية، توفر فرص مشاهدة رائعة لمباريات كأس العالم أمام عشاق كرة القدم للاستمتاع بمونديال روسيا 2018.. مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة وفرت كل السبل من خلال صالة مكيفة تضم شاشات عملاقة والعديد من المحلات التي تقدم الخدمات المختلفة للمشاهدين بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التي تقدمها اللجنة المنظمة جنبا إلى جنب مع مباريات المونديال وكل هذا تقدمه اللجنة للجماهير بالمجان.
كما أشاد سفير جنوب إفريقيا بجهود المنظمين في توفير أجواء حماسية للمشجعين، لتصبح الأجواء في الصالة شبيهة بما هي عليه بملاعب كأس العالم، إلى جانب توفير كل الخدمات الأخرى، وإقامة العديد من الأنشطة الترفيهية لكل أفراد العائلة، الذين يستمتعون أيضاً بمباراة كرة القدم في الشاشات العملاقة في الصالة الرئيسية وفي منطقة الترفيه، وهي أجواء إيجابية وجميلة.
قطر تسير بخطى جيدة
وقال سفير جنوب إفريقيا إن استعدادات قطر لاستضافة النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم في 2022 تسير بخطى جيدة، سواء من حيث بناء الملاعب أو تطوير البنية التحتية، وعلى الدوام نسمع كل فترة عن الانتهاء من أحد أعمال البنية التحتية، ونرى الكثير من الإنشاءات التي تجرى حالياً في هذا الإطار.
وبين السفير الجنوب إفريقي أن قطر تستعد حالياً لاستضافة أكثر من مليون زائر أثناء فترة بطولة كأس العالم 2022، كما تعمل الجهات المسؤولة على إطلاع البعثات الدبلوماسية على التطورات في قطاع البنية التحتية والاستعداد لكأس العالم بشكل مستمر، وتوضيح ما الذي تم إنجازه وما الذي على وشك الانتهاء.
وأكد السفير أن كلاً من قطر وجنوب إفريقيا واجهتا الكثير من الانتقادات من قبل بعض الجهات بسبب استضافة كأس العالم، ولكن كلتا الدولتين تغلبت على هذه الادعاءات السالبة، ونحن واثقون من أن قطر ستتجاوز هذه التحديات كما فعلت جنوب إفريقيا أثناء استضافتها لبطولة كأس العالم 2010، والنجاح في استضافة بطولة 2022 بتفوق.
مستعدون لتقديم خبراتنا
وقال إن جنوب إفريقيا مستعدة لتقديم كل خبراتها في استضافة كأس العالم إلى قطر في إطار التعاون القائم بين البلدين في مجال الرياضة وفي المجالات الأخرى، ونحن أيضاً جاهزون لتقديم خبراتنا لقطر في مجالات الأمن واستضافة الفعاليات الكبرى. وسنبحث مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث لجلب وفود وخبرات في مجال الأمن من الذين عملوا في بطولة كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا وإحضارهم إلى قطر لتقديم خبراتهم للأصدقاء القطريين خلال الشهرين المقبلين.
والاستثمار في الرياضة يعود بالعديد من الفوائد للدولة، والرياضة تجمع الناس من مختلف الطوائف والتوجهات السياسية والفكرية المختلفة في مكان واحد وجميعهم يشجعون نفس اللعبة، وعندنا في جنوب إفريقيا تعتبر الرياضة هي نشاط أصيل لدى المجتمع، وهي من القضايا التي نادى بها الزعيم نيلسون مانديلا. ونحن نرى أن قطر تبذل جهوداً كبيرة لجمع الشعوب مع بعضهم البعض من خلال الرياضة، وستنجح في استضافة كأس عالم قوي في النسخة المقبلة. والرياضة من أهم الاشياء التي تجمع الناس سوياً من كل أرجاء العالم.
الإقبال فاق التوقعات
الجدير بالذكر أن منطقة المشجعين بصالة العطية شهدت إقبالا جماهيريا فاق كل التوقعات خلال الأيام الماضية من عشاق كرة القدم.. خاصة وان الاستمتاع في منطقة الجماهير بصالة العطية ليس قاصرا فقط على مشاهدة المباريات من خلال الشاشات العملاقة والتي توفر متعة مشاهدة متميزة ولكن لان القائمين على تنظيم منطقة «فان زون قطر» وفروا العديد من الفعاليات والتسهيلات التي تتيح لهؤلاء الجماهير قضاء يوم عائلي مميز واحضار عائلاتهم معهم، ليستمتعوا هم بالمباراة ويستمتع أطفالهم بالأنشطة المصاحبة في الصالة، مثل الترفيه واللعب في مناطق «FUN ZONE» للأطفال، أو حضور الحفلات الترفيهية والعروض الموسيقية والراقصة ضمن برنامج ترفيهي متكامل أعدته اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة ووزارة الشباب والرياضة.
copy short url   نسخ
13/07/2018
2169