+ A
A -
ترجمة- منى عوض
في غضون أربعة أعوام، سوف يستضيف استاد خليفة الدولي فعاليات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم لكرة القدم، ولكن الثلاثاء الماضي كان يحتاج الاستاد إلى شاشة كبيرة للقيام بذلك.
تجمع حوالي 4500 شخص في مدرجات المشجعين في الاستاد، حيث عرضت المباراة التي فازت فيها فرنسا على بلجيكا في الدور نصف النهائي في مونديال روسيا، ولتظهر أن جرس الإنذار بدأ يدق لكأس العالم في قطر عام 2022 .
وقال عاطف، مواطن يبلغ من العمر 30 عاما ويشجع بلجيكا، إنه استمتع بالبطولة، فهي تنافسية وتجعل الأمر أكثر إثارة للاهتمام لرؤية شخص جديد في كأس العالم، ولكنه اعترف أيضا أن على قطر المتابعة لتقديم بطولة على قدم المساواة، فهذه البطولة ستكون أول بطولة لكأس العالم في منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي فإنها ليست كبيرة فقط لقطر، ولكن للمنطقة بأكملها.
وقالت صحيفة ذا يكسبريس تريبيون: إن الملعب مُكيف الهواء، ويبدو من الواضح أن بلجيكا هي المفضلة لدى المشجعين في استاد خليفة، على الرغم من أن بعض المؤيدين كانوا يرتدون قمصان المنتخب الفرنسي، ولكن اللعبة تظهر أيضا الجاذبية العالمية لبطولة لكأس العالم.
واعترفت إحدى المشجعات من الهند، تعرف باسم بوجا، بأنها لا تحب كرة القدم في الواقع، ولكنها تهتم باللعبة كل أربعة أعوام أي عند بدء بطولة كأس العالم.
وهناك مواطن قطري آخر يدعى محمد، ويعمل مدرساً، حيث تواجد في الاستاد من أجل مشاهدة المباراة مع عائلته، ولكنه يفكر أيضا فيما قد يحدث بعد أربعة أعوام سلفا، قائلا: أعتقد أننا نستطيع أن نجعل البطولة أفضل من تلك التي قدمتها روسيا، لأن الدوحة تمتلك المزيد من الألعاب الرياضية مسبقا.
وعلى الصعيد نفسه، قال الفتى صاحب الـ 15 عاما، جاسم، القادم من دولة بنجلاديش، الذي كان يرتدي زياً قطريا، إنه لا يستطيع الانتظار أربعة أعوام لمشاهدة المباريات بشكل مباشر، فهذا ا?مر يجعله متحمسا للغاية لحضور مونديال 2022.
وفي أعلى مقاعد المشجعين يجلس أليكس، صاحب الـ 29 عاما، الذي يعمل حارس أمن من كينيا، يهتف باسم بلجيكا لأن لاعب المنتخب البلجيكي السابق ديفوك أوريجي له جذور كينية، ومع ذلك يتجه عقل أليكس أيضا إلى عام 2022 أيضا.
وقال أليكس: سيكون شرفاً لي أن أرى كأس العالم، فإذا انتهت مدة تأشيرتي يجب أن أجد طريقة لتمديدها، وبالتالي فأنا هنا لعام2022.
copy short url   نسخ
13/07/2018
4980