+ A
A -
القاهرة- وكالات- أبدت أسرة عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب «مصر القوية» المعتقل بسجن طرة في مصر مخاوفها من تعرضه للموت البطيء بسبب تدهور حالته الصحية ورفض إدارة السجن نقله للمستشفى لتلقي الرعاية الطبية.
وقال عبدالرحمن هريدي، محامي أبوالفتوح،: «هناك ترقب من هيئة الدفاع وأسرة أبوالفتوح لسماع خبر وفاته لا قدر الله نتيجة الإهمال الطبي الذي وصل لمرحلة القتل المتعمد البطيء من قبل إدارة السجن».
وأوضح أن الحالة الصحبة لموكله «شهدت تدهوراً حاداً خلال الأيام الأخيرة؛ حيث تعرض أبوالفتوح إلى ذبحة صدرية سادسة خلال الشهر الماضي».
وقال إنه «يعاني بشدة تبعات الحبس الانفرادي مما يفاقم من احتمالات تعرضه لغيبوبة السكر المتكررة، كما يعاني التهابات حادة في الفقرات كما تفاقمت متاعبه إثر تعرضه للسقوط بشكل أصاب العمود الفقري بإصابات أعجزته عن الحركة وجعلته يدخل محمولاً خلال جلسات التجديد الأخيرتين».
كانت السلطات اعتقلت أبوالفتوح في فبراير الماضي عقب عودته من لندن بعد أن أجرى مقابلات تليفزيونية- بينها حوار مع قناة الجزيرة- طالب خلالها النظام المصري بفتح المجال أمام المعارضة للمشاركة السياسية، وكانت حجة الاعتقال قيادة تنظيم إرهابي ونشر أخبار كاذبة وتكدير الأمن العام.
يُشار إلى أن أبوالفتوح البالغ من العمر 67 عاماً يعاني أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وانزلاقاً غضروفياً.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد قال في تسجيلات صوتية مسربة- بعد الانقلاب العسكري الذي قاده على الرئيس المنتخب محمد مرسي في يوليو 2013- إن «أبوالفتوح إخواني متطرف، وسيعلقنا مثل الذبيحة لو تمكن من الحكم».
وحلّ أبوالفتوح رابعاً في انتخابات الرئاسة التي جرت عام 2012 بجملة أصوات تقترب من أربعة ملايين.
وترفض إدارة سجن طرة تقديم أي رعاية طبية لأبوالفتوح رغم أمر المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة بإجراء الكشف الطبي عليه أو تحويله لمستشفى السجن لإخضاعه لفحص طبي لتحديد مدى حاجته للانتقال لأحد المستشفيات العامة.
copy short url   نسخ
13/07/2018
886