+ A
A -
عواصم- وكالات- قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن العمليات العسكرية للتحالف السعودي الإماراتي في اليمن استغرقت مدة أطول من المتوقع.
وأضاف في مقابلة مع قناة «بي بي سي» من مقر إقامته في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن، أنه لم يتوقع أن تطول الحرب إلى ثلاث سنوات.
ونفى الرئيس اليمني أن تكون جهود هزيمة الحوثيين وصلت لطريق مسدود، وأكد أنه لم يندم على الاستعانة بالتحالف بقيادة السعودية للتدخل عسكريا في اليمن، معتبرا استدعاء التحالف بأنه «من أنجح القرارات في العالم العربي».
وكان التحالف أطلق في مارس 2015 عملية عسكرية في اليمن تحت مسمى «عاصفة الحزم» قبل أن تصبح عملية «إعادة الأمل»، وقد واجه اتهامات بأن عملياته لم تؤد في الواقع إلا إلى مفاقمة الأوضاع، سواء من حيث التسبب في مقتل آلاف اليمنيين، أو تدهور الوضع الإنساني، أو مزيد من إضعاف الحكومة الشرعية.
يذكر أن هادي عاد إلى عدن في يونيو الماضي بالتزامن مع بدء التحالف السعودي الإماراتي عملية عسكرية واسعة في الساحل اليمني الغربي في محاولة لانتزاع مدينة الحديدة ومينائها من الحوثيين، كما أن عودته جاءت بعد أشهر طويلة قضاها في السعودية، وأفادت تقارير سابقة بأنه كان على خلاف شديد مع الإمارات بسبب تعديها على صلاحيات الشرعية.
وتعليقا على تصريحات عبد ربه منصور هادي، قال الباحث اليمني في العلاقات الدولية عادل المسني إنها تعبر عن مدى السخط والضجر من أجندات التحالف الطويلة التي لم تفض إلى نصر ناجز، ولم تمكّن الشرعية من استعادة الدولة اليمنية.
وأضاف لقناة الجزيرة أن تلك الأجندات جعلت الشرعية والشعب اليمني معلقين بين الحياة والموت، وأنشأت مليشيات وفوضى عارمة، مشيرا إلى الاحتجاجات التي جرت في كل من شبوة وتعز والمهرة وسقطرى.
كما أوضح المسني أن تصريحات الرئيس اليمني تعبّر عن حالة من السأم من الحرب الطويلة التي تمرّر أجندات تتعلق باحتلال المواقع الاستراتيجية والسيطرة على اليمن وحصار اليمنيين وإنشاء أجهزة بديلة عن الشرعية. وقال إن هناك قلقا كبيرا ينتاب اليمنيين وعبّر عنه هادي بشكل صريح.
وفي مأرب قتل ضابط برتبة عميد في الجيش اليمني، امس، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف موكبا لنائب رئيس الجمهورية الفريق الركن «علي محسن صالح» شرقي البلاد، حسب مصدر عسكري.
وقال المصدر للأناضول، إن عبوة ناسفة استهدفت موكباً لنائب الرئيس اليمني بمنطقة «الرويك» شمال شرقي محافظة مأرب ما أسفر عن مقتل العميد الركن «محمد محمد صالح الأحمر»، الملحق العسكري لليمن لدى مملكة البحرين، وإصابة آخرين.
وأشار المصدر إلى أن نائب الرئيس «لم يصب بأذى».
من جانبها دعت منظمة «أطباء بلا حدود»، امس، إلى حماية السكان المدنيين في اليمن من النزاع، وعدم إعاقة الرعاية الصحية في البلاد.
وأوضحت في تدوينتين نشرتهما عبر الحساب الرسمي لمكتبها باليمن على «تويتر» أنه تم رصد مقتل ثلاثة أشخاص بعد سقوط قذيفة هاون على مبنى في سوق مزدحم بمدينة تعز».
وأضافت أنه «تم علاج تسعة جرحى من قبل أطباء في مستشفى الثورة بتعز، المدعوم من منظمة أطباء بلا حدود (جراء الحادثة ذاتها)».
وشددت على ضرورة حماية السكان المدنيين من النزاع وتوفير الوصول دون عوائق إلى الرعاية الصحية.
ويوم أمس، أفاد مصدر عسكري يمني للأناضول، أن قذيفة من نوع هاوتزر أطلقها الحوثيون المتمركزون في شمال مدينة تعز على حي صينة، أدت إلى مقتل 3 بينهم شقيقان، وإصابة 6 آخرين.
وتخضع معظم أحياء مدينة تعز لسيطرة القوات الحكومية وفصائل من «المقاومة» الموالية لها، لكن الحوثيين يفرضون حصاراً عليها من مداخلها الرئيسية، منذ نحو 3 أعوام.
وفي 18 أغسطس 2016، تمكنت القوات الحكومية من كسر الحصار جزئيًا من الجهة الجنوبية الغربية، وسيطروا على طريق الضباب.
وأضاف في مقابلة مع قناة «بي بي سي» من مقر إقامته في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن، أنه لم يتوقع أن تطول الحرب إلى ثلاث سنوات.
ونفى الرئيس اليمني أن تكون جهود هزيمة الحوثيين وصلت لطريق مسدود، وأكد أنه لم يندم على الاستعانة بالتحالف بقيادة السعودية للتدخل عسكريا في اليمن، معتبرا استدعاء التحالف بأنه «من أنجح القرارات في العالم العربي».
وكان التحالف أطلق في مارس 2015 عملية عسكرية في اليمن تحت مسمى «عاصفة الحزم» قبل أن تصبح عملية «إعادة الأمل»، وقد واجه اتهامات بأن عملياته لم تؤد في الواقع إلا إلى مفاقمة الأوضاع، سواء من حيث التسبب في مقتل آلاف اليمنيين، أو تدهور الوضع الإنساني، أو مزيد من إضعاف الحكومة الشرعية.
يذكر أن هادي عاد إلى عدن في يونيو الماضي بالتزامن مع بدء التحالف السعودي الإماراتي عملية عسكرية واسعة في الساحل اليمني الغربي في محاولة لانتزاع مدينة الحديدة ومينائها من الحوثيين، كما أن عودته جاءت بعد أشهر طويلة قضاها في السعودية، وأفادت تقارير سابقة بأنه كان على خلاف شديد مع الإمارات بسبب تعديها على صلاحيات الشرعية.
وتعليقا على تصريحات عبد ربه منصور هادي، قال الباحث اليمني في العلاقات الدولية عادل المسني إنها تعبر عن مدى السخط والضجر من أجندات التحالف الطويلة التي لم تفض إلى نصر ناجز، ولم تمكّن الشرعية من استعادة الدولة اليمنية.
وأضاف لقناة الجزيرة أن تلك الأجندات جعلت الشرعية والشعب اليمني معلقين بين الحياة والموت، وأنشأت مليشيات وفوضى عارمة، مشيرا إلى الاحتجاجات التي جرت في كل من شبوة وتعز والمهرة وسقطرى.
كما أوضح المسني أن تصريحات الرئيس اليمني تعبّر عن حالة من السأم من الحرب الطويلة التي تمرّر أجندات تتعلق باحتلال المواقع الاستراتيجية والسيطرة على اليمن وحصار اليمنيين وإنشاء أجهزة بديلة عن الشرعية. وقال إن هناك قلقا كبيرا ينتاب اليمنيين وعبّر عنه هادي بشكل صريح.
وفي مأرب قتل ضابط برتبة عميد في الجيش اليمني، امس، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف موكبا لنائب رئيس الجمهورية الفريق الركن «علي محسن صالح» شرقي البلاد، حسب مصدر عسكري.
وقال المصدر للأناضول، إن عبوة ناسفة استهدفت موكباً لنائب الرئيس اليمني بمنطقة «الرويك» شمال شرقي محافظة مأرب ما أسفر عن مقتل العميد الركن «محمد محمد صالح الأحمر»، الملحق العسكري لليمن لدى مملكة البحرين، وإصابة آخرين.
وأشار المصدر إلى أن نائب الرئيس «لم يصب بأذى».
من جانبها دعت منظمة «أطباء بلا حدود»، امس، إلى حماية السكان المدنيين في اليمن من النزاع، وعدم إعاقة الرعاية الصحية في البلاد.
وأوضحت في تدوينتين نشرتهما عبر الحساب الرسمي لمكتبها باليمن على «تويتر» أنه تم رصد مقتل ثلاثة أشخاص بعد سقوط قذيفة هاون على مبنى في سوق مزدحم بمدينة تعز».
وأضافت أنه «تم علاج تسعة جرحى من قبل أطباء في مستشفى الثورة بتعز، المدعوم من منظمة أطباء بلا حدود (جراء الحادثة ذاتها)».
وشددت على ضرورة حماية السكان المدنيين من النزاع وتوفير الوصول دون عوائق إلى الرعاية الصحية.
ويوم أمس، أفاد مصدر عسكري يمني للأناضول، أن قذيفة من نوع هاوتزر أطلقها الحوثيون المتمركزون في شمال مدينة تعز على حي صينة، أدت إلى مقتل 3 بينهم شقيقان، وإصابة 6 آخرين.
وتخضع معظم أحياء مدينة تعز لسيطرة القوات الحكومية وفصائل من «المقاومة» الموالية لها، لكن الحوثيين يفرضون حصاراً عليها من مداخلها الرئيسية، منذ نحو 3 أعوام.
وفي 18 أغسطس 2016، تمكنت القوات الحكومية من كسر الحصار جزئيًا من الجهة الجنوبية الغربية، وسيطروا على طريق الضباب.
