+ A
A -
الدوحة- قنا- دعا الدكتور ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى الاستفادة من القدرات والإمكانات التي تتمتع بها كل من دولة قطر والجمهورية التركية، لإطلاق مزيد من المشاريع الثنائية بين رجال الأعمال في الدولتين، بما ينعكس بشكل إيجابي على حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
وأضاف الدكتور أقطاي، في مؤتمر صحفي عقد بمناسبة زيارة وفد من المجلس الأعلى لرجال أعمال الشرق الأوسط ومقره إسطنبول، إلى الدوحة، أن تركيا تشهد نموا غير مسبوق في عدة ميادين اقتصادية، من أبرزها مجال التجارة الخارجية، حيث وصلت صادراتها خلال الأشهر الاثني عشر الماضية حوالي 164 مليار دولار.
وبمناسبة حلول الذكرى الثانية لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، تحدث مستشار الرئيس التركي عن الجهود التي تبذلها بلاده لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف اقتصادها وأمنها.. لافتا إلى أن تركيا أصبحت بعد تلك المحاولة الانقلابية أكثر قوة وأشد عزما على مواصلة البناء والتنمية.
وأكد أن الانقلابات العسكرية التقليدية بات من المستحيل تنفيذها في تركيا في الوقت الراهن في ظل ما يتمتع به الجيش التركي من قدرات غير مسبوقة أثبتها على عدة أصعدة، من أهمها ميدان محاربة الإرهاب.
وأشاد بالموقف الذي أعربت عنه دولة قطر أثناء المحاولة الانقلابية، حيث ظلت مواقف الدوحة ثابتة نحو أنقرة في حالة الشدة والرخاء..مؤكدا أن تركيا لن تنسى موقف الأصدقاء الذين وقفوا معها في مثل هذه الحالات، كما أنها لن تنسى صمت الصامتين في تلك المواقف.
من جانبه، قال الدكتور أحمد يبرودي رئيس المجلس الأعلى لرجال أعمال الشرق الأوسط، إن زيارة وفد المجلس إلى الدوحة تستهدف تطوير التعاون القائم بين الشركات القطرية ونظيرتها التركية وعقد شراكات وتحالفات في ظل ما يتمتع به البلدان من إمكانات ملحوظة.. مبينا أن المجلس اتفق مع الجهات المعنية في دولة قطر على تشكيل لجان لضمان العمل على تحقيق هذه الأهداف.
وذكر أن الجانبين اتفقا على تنظيم منتدى دولي تستضيفه تركيا خلال أكتوبر المقبل ويتم من خلاله تنفيذ عقود مشتركة بين الجانبين، فضلا عن إطلاع رجال الأعمال القطريين على الفرص الاستثمارية الموجودة في تركيا وما تتمتع به من إمكانات سياحية وإنتاج في المجال الصناعي والغذائي والعلاجي.
ودعا الدكتور يبرودي، إلى المزيد من العمل المشترك لتطوير الشراكات الثنائية بين البلدين، بما يرفع من حجم التبادل التجاري بينهما والذي بلغ العام الماضي نحو 1.3 مليار دولار.. مشيرا إلى أن أكثر من 300 شركة تركية تعمل في السوق القطرية في الوقت الراهن، من بينها 26 شركة تعمل برأس مال تركي بنسبة 100 بالمائة، فيما بلغ حجم المشروعات التي تقوم بتنفيذها شركات تركية في الدوحة نحو 11.6 مليار دولار.
وأضاف الدكتور أقطاي، في مؤتمر صحفي عقد بمناسبة زيارة وفد من المجلس الأعلى لرجال أعمال الشرق الأوسط ومقره إسطنبول، إلى الدوحة، أن تركيا تشهد نموا غير مسبوق في عدة ميادين اقتصادية، من أبرزها مجال التجارة الخارجية، حيث وصلت صادراتها خلال الأشهر الاثني عشر الماضية حوالي 164 مليار دولار.
وبمناسبة حلول الذكرى الثانية لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، تحدث مستشار الرئيس التركي عن الجهود التي تبذلها بلاده لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف اقتصادها وأمنها.. لافتا إلى أن تركيا أصبحت بعد تلك المحاولة الانقلابية أكثر قوة وأشد عزما على مواصلة البناء والتنمية.
وأكد أن الانقلابات العسكرية التقليدية بات من المستحيل تنفيذها في تركيا في الوقت الراهن في ظل ما يتمتع به الجيش التركي من قدرات غير مسبوقة أثبتها على عدة أصعدة، من أهمها ميدان محاربة الإرهاب.
وأشاد بالموقف الذي أعربت عنه دولة قطر أثناء المحاولة الانقلابية، حيث ظلت مواقف الدوحة ثابتة نحو أنقرة في حالة الشدة والرخاء..مؤكدا أن تركيا لن تنسى موقف الأصدقاء الذين وقفوا معها في مثل هذه الحالات، كما أنها لن تنسى صمت الصامتين في تلك المواقف.
من جانبه، قال الدكتور أحمد يبرودي رئيس المجلس الأعلى لرجال أعمال الشرق الأوسط، إن زيارة وفد المجلس إلى الدوحة تستهدف تطوير التعاون القائم بين الشركات القطرية ونظيرتها التركية وعقد شراكات وتحالفات في ظل ما يتمتع به البلدان من إمكانات ملحوظة.. مبينا أن المجلس اتفق مع الجهات المعنية في دولة قطر على تشكيل لجان لضمان العمل على تحقيق هذه الأهداف.
وذكر أن الجانبين اتفقا على تنظيم منتدى دولي تستضيفه تركيا خلال أكتوبر المقبل ويتم من خلاله تنفيذ عقود مشتركة بين الجانبين، فضلا عن إطلاع رجال الأعمال القطريين على الفرص الاستثمارية الموجودة في تركيا وما تتمتع به من إمكانات سياحية وإنتاج في المجال الصناعي والغذائي والعلاجي.
ودعا الدكتور يبرودي، إلى المزيد من العمل المشترك لتطوير الشراكات الثنائية بين البلدين، بما يرفع من حجم التبادل التجاري بينهما والذي بلغ العام الماضي نحو 1.3 مليار دولار.. مشيرا إلى أن أكثر من 300 شركة تركية تعمل في السوق القطرية في الوقت الراهن، من بينها 26 شركة تعمل برأس مال تركي بنسبة 100 بالمائة، فيما بلغ حجم المشروعات التي تقوم بتنفيذها شركات تركية في الدوحة نحو 11.6 مليار دولار.
