+ A
A -
الدوحة - الوطن
احتفلت كلية الشرطة، الأربعاء 18-7-2018، بتخريج مجموعة من الطلاب المشاركين في برنامج «ضباط الغد»، الذي تم إعداده لأول مرة، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، لطلاب المدارس الابتدائية، خلال فصل الصيف الجاري..
يهدف البرنامج إلى ترسيخ القيم الإسلامية والعربية الأصيلة، وتعميق الهوية الوطنية في نفوس النشء، وتعزيز القيم النبيلة، والمساهمة في خدمة المجتمع، عن طريق تنمية المهارات القيادية، وتعزيز الثقة لدى الطلاب، وتدريبهم على عدد من الفنون والمهارات الرياضية والعسكرية، إلى جانب تثقيفهم بجرعات توعوية منوعة.
وقام العميد الدكتور- محمد عبدالله المحنا، مدير عام كلية الشرطة بتوزيع شهادات التخرج على الطلاب، وتقدم بالشكر لوزارة الداخلية، لدعمها الكبير للبرنامج.. وللضباط والمدربين القائمين على تنفيذه، لقاء ما بذلوه من جهد في إعداد الطلاب، لكي يظهروا بهذا المظهر المشرف..
وأشار إلى أن الدورة من البرنامج، التي تمتد لأسبوعين لكل مجموعة، تتخللها تدريبات خاصة بالمشاة العسكرية، والضبط والربط العسكري، إضافة إلى تدريبات الدفاع عن النفس، ومقررات التثقيف الشرطي، وبعض المواد الخاصة بالمهارات القيادية، إلى جانب المحاضرات التي تعزز الولاء والانتماء للوطن.
وقال إن كلية الشرطة تعول كثيرا على هذا البرنامج، خاصة بعد ما شاهدنا إقبالا كبيرا على التسجيل به، وقبول ما يتجاوز ألفي طالب في أول برنامج تعده الكلية، الأمر الذي يدعو إلى دراسة وتقييم هذه المرحلة.
ولفت إلى أن كلية الشرطة، وهي تقوم بتخريج هذه المجموعة من الطلاب، تحرص على تقديم كل ما يفيد المجتمع وأبناءه، لأنهم سور للحمى وعين للوطن، وهم ثروة قطر الحقيقية.. وقطر تستحق الأفضل من أبنائها.. لهذا فإن كل ما تقدمه كلية الشرطة هو واجب ورسالة، تشارك بها مؤسسات الدولة المختلفة.. الأسرية والمدرسية والدينية والرياضية، من أجل إعداد جيل واع ومدرك لمخاطر الجريمة والانحراف عن القيم.
كمــا بين أن هنــاك العديد من الجـهــات المدنيــة والإدارات التابعة لوزارة الداخلية، قد شاركت مع كلية الشرطة في تفعيل هذا البرنامج.. مثل إدارة العلاقات العامة، وإدارة شرطة الأحداث، وإدارة الشرطة المجتمعية، والاتحاد الرياضي القطري للشرطة، ومعهد تدريب الشرطة، وقوة لخويا.. إضافة إلى الوزارات والمؤسسات المدنية المختلفة بالدولة.. وهو ما يجسد معنى الشراكة المجتمعية بصورة حقيقية وعملية بين مؤسسات الدولة من أجل خدمة هذا الوطن.
وعن بداية العمل في برنامج «ضباط الغد» قال الرائد- فهد سعيد السبيعي، مدير إدارة التدريب بكلية الشرطة، إن التسجيل بدأ بحوالي أربعمائة طالب من عشر مدارس، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، ولكن أمام الازدياد في طلبات الجمهور، تم فتح الباب من جديد لمدة يومين، ليصل عدد الملتحقين بالبرنامج إلى ألفي طالب، تم تقسيمهم إلى مجموعات على مدى اليوم، (في الصباح مجموعتان، وفي العصر مجموعتان)، ليتم بناء على هذا تخريج أربع مجموعات، قوامها حوالي 600 طالب كل أسبوعين.. وقد لقى البرنامج استحسان الجميع، من أولياء الأمور إلى الطلاب.
وقال إن التدريبات العسكرية لقيت قبولا وحبا كبيرا من الطلاب، مثل المشاة العسكرية، والدفاع عن النفس، والرماية الهوائية، والتدريب على التسلل والاقتحام، والسباحة.. إضافة إلى التطبيقات العملية على التواصل مع الجهات الإغاثية، وتوصيل البلاغات والقيام بالمهام المتعلقة بالسلامة العامة والتصرف السليم عند وقوع بعض الحوادث، ومن ذلك كيفية اتخاذ الإجراءات في حالات الحريق والإصابات.. إلى جانب إكسابهم المهارات القيادية.
ولفت الرائد فهد السبيعي إلى أن الكلية بصدد النظر في تطوير البرنامج، بعد الإقبال الذي شهدته هذا العام، فبداية من الصيف القادم سوف يلتحق بالبرنامج، فئة عمرية أكبر (بين 14 و15 سنة)، إلى جانب نفس الفئة العمرية الموجودة حاليا (11و12 سنة) حتى تشمل الفائدة مختلف الفئات العمرية والمراحل الدراسية.
احتفلت كلية الشرطة، الأربعاء 18-7-2018، بتخريج مجموعة من الطلاب المشاركين في برنامج «ضباط الغد»، الذي تم إعداده لأول مرة، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، لطلاب المدارس الابتدائية، خلال فصل الصيف الجاري..
يهدف البرنامج إلى ترسيخ القيم الإسلامية والعربية الأصيلة، وتعميق الهوية الوطنية في نفوس النشء، وتعزيز القيم النبيلة، والمساهمة في خدمة المجتمع، عن طريق تنمية المهارات القيادية، وتعزيز الثقة لدى الطلاب، وتدريبهم على عدد من الفنون والمهارات الرياضية والعسكرية، إلى جانب تثقيفهم بجرعات توعوية منوعة.
وقام العميد الدكتور- محمد عبدالله المحنا، مدير عام كلية الشرطة بتوزيع شهادات التخرج على الطلاب، وتقدم بالشكر لوزارة الداخلية، لدعمها الكبير للبرنامج.. وللضباط والمدربين القائمين على تنفيذه، لقاء ما بذلوه من جهد في إعداد الطلاب، لكي يظهروا بهذا المظهر المشرف..
وأشار إلى أن الدورة من البرنامج، التي تمتد لأسبوعين لكل مجموعة، تتخللها تدريبات خاصة بالمشاة العسكرية، والضبط والربط العسكري، إضافة إلى تدريبات الدفاع عن النفس، ومقررات التثقيف الشرطي، وبعض المواد الخاصة بالمهارات القيادية، إلى جانب المحاضرات التي تعزز الولاء والانتماء للوطن.
وقال إن كلية الشرطة تعول كثيرا على هذا البرنامج، خاصة بعد ما شاهدنا إقبالا كبيرا على التسجيل به، وقبول ما يتجاوز ألفي طالب في أول برنامج تعده الكلية، الأمر الذي يدعو إلى دراسة وتقييم هذه المرحلة.
ولفت إلى أن كلية الشرطة، وهي تقوم بتخريج هذه المجموعة من الطلاب، تحرص على تقديم كل ما يفيد المجتمع وأبناءه، لأنهم سور للحمى وعين للوطن، وهم ثروة قطر الحقيقية.. وقطر تستحق الأفضل من أبنائها.. لهذا فإن كل ما تقدمه كلية الشرطة هو واجب ورسالة، تشارك بها مؤسسات الدولة المختلفة.. الأسرية والمدرسية والدينية والرياضية، من أجل إعداد جيل واع ومدرك لمخاطر الجريمة والانحراف عن القيم.
كمــا بين أن هنــاك العديد من الجـهــات المدنيــة والإدارات التابعة لوزارة الداخلية، قد شاركت مع كلية الشرطة في تفعيل هذا البرنامج.. مثل إدارة العلاقات العامة، وإدارة شرطة الأحداث، وإدارة الشرطة المجتمعية، والاتحاد الرياضي القطري للشرطة، ومعهد تدريب الشرطة، وقوة لخويا.. إضافة إلى الوزارات والمؤسسات المدنية المختلفة بالدولة.. وهو ما يجسد معنى الشراكة المجتمعية بصورة حقيقية وعملية بين مؤسسات الدولة من أجل خدمة هذا الوطن.
وعن بداية العمل في برنامج «ضباط الغد» قال الرائد- فهد سعيد السبيعي، مدير إدارة التدريب بكلية الشرطة، إن التسجيل بدأ بحوالي أربعمائة طالب من عشر مدارس، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، ولكن أمام الازدياد في طلبات الجمهور، تم فتح الباب من جديد لمدة يومين، ليصل عدد الملتحقين بالبرنامج إلى ألفي طالب، تم تقسيمهم إلى مجموعات على مدى اليوم، (في الصباح مجموعتان، وفي العصر مجموعتان)، ليتم بناء على هذا تخريج أربع مجموعات، قوامها حوالي 600 طالب كل أسبوعين.. وقد لقى البرنامج استحسان الجميع، من أولياء الأمور إلى الطلاب.
وقال إن التدريبات العسكرية لقيت قبولا وحبا كبيرا من الطلاب، مثل المشاة العسكرية، والدفاع عن النفس، والرماية الهوائية، والتدريب على التسلل والاقتحام، والسباحة.. إضافة إلى التطبيقات العملية على التواصل مع الجهات الإغاثية، وتوصيل البلاغات والقيام بالمهام المتعلقة بالسلامة العامة والتصرف السليم عند وقوع بعض الحوادث، ومن ذلك كيفية اتخاذ الإجراءات في حالات الحريق والإصابات.. إلى جانب إكسابهم المهارات القيادية.
ولفت الرائد فهد السبيعي إلى أن الكلية بصدد النظر في تطوير البرنامج، بعد الإقبال الذي شهدته هذا العام، فبداية من الصيف القادم سوف يلتحق بالبرنامج، فئة عمرية أكبر (بين 14 و15 سنة)، إلى جانب نفس الفئة العمرية الموجودة حاليا (11و12 سنة) حتى تشمل الفائدة مختلف الفئات العمرية والمراحل الدراسية.
