+ A
A -
كتب - عادل النجار
سلطت العديد من الصحف العالمية الضوء على تحضيرات قطر لاستضافة كأس العالم 2022، وسط إجماع على أن الجهود التي تبذلها قطر ستجعل نجاحها يتجاوز روسيا التي قدمت مستوى تنظيمياً مميزاً في مونديال 2018 الذي أسدل عليه الستار مؤخراً.
صحيفة «جون افريك» الفرنسية كتبت تحت عنوان: «قطر تضع بصمتها على البيئية» أن قطر ستقوم بما قامت به روسيا بالمونديال، وتغيير وجهة نظر العديد من دول العالم بإعطاء صورة حقيقية عن البلاد أثناء المونديال، كما أشارت إلى أن قطر عبر تكنولوجيا التبريد ستغير البيئة التي تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة لكن ما تقوم به سيكون متوافقاً مع الأمور البيئية من أجل تنظيم المونديال بالشكل المنتظر.
الحديث عن مونديال 2022 لم يتوقف عن الصحف الأوروبية بل انتقل إلى الصحف الآسيوية التي خرجت بتقارير عديدة عن عودة المونديال إلى قارة آسيا من جديد، صحيفة ستريتس تايمز السنغافورية اليومية كتبت في مقالاً مطولاً لها تحت عنوان: «قطر تهدف إلى التفوق على روسيا في عام 2022»، حيث أشارت الصحيفة إلى أن قطر تبذل جهداً كبيراً على مستوى تجهيز الملاعب والمنشآت، كما أشارت إلى أن الجماهير ستكون على موعد مع تنظيم مميز في ظل السعي إلى تنظيم يتجاوز نجاحه ما تحقق في روسيا، وكتبت الصحيفة «سيتمكن مشجعو كرة القدم المتجهون إلى قطر 2022، لأول مرة في تاريخ كأس العالم، من مشاهدة مباراتين أو ثلاث مباريات حية في اليوم»، في إشارة إلى أن ذلك يعتبر تميزاً خاصاً للمونديال القادم.
الحديث عن كأس العالم 2022 لم يتوقف عند حدود التنظيم والملاعب والنجاح المتوقع على المستوى التنظيمي بل امتد للحديث عن النجاح الفني المتوقع، فكتبت صحيفة سبورت نت الأميركية» كل العيون مصوبة الآن إلى مونديال قطر2022 «وتطرقت الصحيفة إلى العديد من النواحي الفنية وتساءلت عن التأثير المحتمل لانتصار فرنسا بلقب روسيا 2018 وما ينتظر المنافسين في مونديال قطر 2022.
اللجنة العليا للمشاريع والإرث من جانبها نشرت أمس فيديو عن تواصل العمل في استاد البيت بمدينة الخور والمرشح لاستضافة مباريات مونديال2022، حيث يجري العمل بوتيرة سريعة من أجل تجهيز الملعب المونديالي في الموعد المحدد.
copy short url   نسخ
21/07/2018
2263