+ A
A -
ترجمة- أمنية الصناديلي
أعدت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية تقريرا عن الاستعدادات الهائلة التي تقوم بها دولة قطر لاحتضان بطولة كأس العالم لعام 2022. وقالت الصحيفة إن الجهود القطرية المبذولة تنبئ بأن النسخة العربية الأولى للبطولة ستكون استثنائية.
وقالت الصحيفة، إن دولة قطر، التي تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم المقبلة في وسط الصحراء تستخدم قوتها الناعمة وقدراتها المالية لاستضافة الحدث والتحضير له على الوجه الأمثل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن العاصمة القطرية الدوحة، مشيدة على أحدث الطرز بمبان ضخمة ومعمار مميز، وتجري أعمال البناء فيها حالياً على قدم وساق، للانتهاء من الملاعب الثمانية، التي تستضيف المسابقة، باستثمارات تبلغ قيمتها 100 مليار دولار. والملاعب الثمانية المرشحة لاستضافة الحدث، هي: خليفة الدولي، البيت، الوكرة، مؤسسة قطر، الريان، لوسيل، رأس عبود، وملعب الثمامة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن بعض الملاعب ستفكك في نهاية البطولة، ليتم التنازل عنها للدول النامية. وقالت الصحيفة، إن البعض كان يحاول التشكيك بقدرة قطر على الانتهاء من أعمال التشييد والبناء وتجهيز الملاعب، خلال السنوات الأربع القادمة، لكن البلاد أكدت قرب انتهاء الأعمال في ملعبين، مع وجود خطة لإنهاء أعمال التشييد في الملاعب الستة الأخرى، على مدى العامين القادمين. وللهروب من الحر الشديد، حيث تتجاوز درجة الحرارة 50 درجة مئوية في الصيف. من المقرر، أن تجري البطولة في أواخر الخريف، وبالتحديد في 21 من نوفمبر، حيث تصل درجة الحرارة في قطر، في هذا الوقت من العام، إلى 20 درجة مئوية. وسيوافق نهائي المونديال يوم 18 ديسمبر 2022، بالتزامن مع يوم قطر الوطني.
وأضافت الصحيفة، أن بطولة كأس العالم تأخذ حيزا كبيرا من اهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ذلك القائد الشاب الذي يهتم بالرياضة بشكل كبير، حتى قبل توليه عرش البلاد في 2013.
وتطرق التقرير، إلى الأزمة الخليجية والحصار، الذي تفرضه المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على قطر، إذ قال إن قطر تعاني من الحصار لكنها تقاوم بشكل جيد هذه العقبات التي توضع في طريقها من قبل جيرانها الذين يشعرون بالغضب من تسليط الضوء على قطر في جميع وسائل الإعلام العالمية لمدة شهر كامل، أثناء استضافة الحدث الضخم. وأضافت الصحيفة، أن قطر بلد محافظ لكن سكانها وقادتها مستنيرون، كما أن الدولة تحسن من وضع عمالتها الأجنبية وتصلح من أوضاع العمال، باتخاذ تدابير أمان صارمة.
أعدت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية تقريرا عن الاستعدادات الهائلة التي تقوم بها دولة قطر لاحتضان بطولة كأس العالم لعام 2022. وقالت الصحيفة إن الجهود القطرية المبذولة تنبئ بأن النسخة العربية الأولى للبطولة ستكون استثنائية.
وقالت الصحيفة، إن دولة قطر، التي تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم المقبلة في وسط الصحراء تستخدم قوتها الناعمة وقدراتها المالية لاستضافة الحدث والتحضير له على الوجه الأمثل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن العاصمة القطرية الدوحة، مشيدة على أحدث الطرز بمبان ضخمة ومعمار مميز، وتجري أعمال البناء فيها حالياً على قدم وساق، للانتهاء من الملاعب الثمانية، التي تستضيف المسابقة، باستثمارات تبلغ قيمتها 100 مليار دولار. والملاعب الثمانية المرشحة لاستضافة الحدث، هي: خليفة الدولي، البيت، الوكرة، مؤسسة قطر، الريان، لوسيل، رأس عبود، وملعب الثمامة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن بعض الملاعب ستفكك في نهاية البطولة، ليتم التنازل عنها للدول النامية. وقالت الصحيفة، إن البعض كان يحاول التشكيك بقدرة قطر على الانتهاء من أعمال التشييد والبناء وتجهيز الملاعب، خلال السنوات الأربع القادمة، لكن البلاد أكدت قرب انتهاء الأعمال في ملعبين، مع وجود خطة لإنهاء أعمال التشييد في الملاعب الستة الأخرى، على مدى العامين القادمين. وللهروب من الحر الشديد، حيث تتجاوز درجة الحرارة 50 درجة مئوية في الصيف. من المقرر، أن تجري البطولة في أواخر الخريف، وبالتحديد في 21 من نوفمبر، حيث تصل درجة الحرارة في قطر، في هذا الوقت من العام، إلى 20 درجة مئوية. وسيوافق نهائي المونديال يوم 18 ديسمبر 2022، بالتزامن مع يوم قطر الوطني.
وأضافت الصحيفة، أن بطولة كأس العالم تأخذ حيزا كبيرا من اهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ذلك القائد الشاب الذي يهتم بالرياضة بشكل كبير، حتى قبل توليه عرش البلاد في 2013.
وتطرق التقرير، إلى الأزمة الخليجية والحصار، الذي تفرضه المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على قطر، إذ قال إن قطر تعاني من الحصار لكنها تقاوم بشكل جيد هذه العقبات التي توضع في طريقها من قبل جيرانها الذين يشعرون بالغضب من تسليط الضوء على قطر في جميع وسائل الإعلام العالمية لمدة شهر كامل، أثناء استضافة الحدث الضخم. وأضافت الصحيفة، أن قطر بلد محافظ لكن سكانها وقادتها مستنيرون، كما أن الدولة تحسن من وضع عمالتها الأجنبية وتصلح من أوضاع العمال، باتخاذ تدابير أمان صارمة.
