+ A
A -
كتب- محمد الجزار
نشر حساب اللجنة العليا للمشاريع والإرث في تويتر فيديو قصيراً تم خلاله الكشف عن آخر التطورات في أعمال إنشاءات استاد البيت بمدينة الخور، والذي يعد ثاني أكبر ملاعب مونديال 2022، حيث يتسع لـ60 ألف متفرج.
وتحدث خلال مقطع الفيديو الدكتور ناصر الهاجري، مدير مشروع ستاد البيت، موضحاً بالصوت والصورة آخر المنجزات وتطورات مراحل العمل.
كما نشر الحساب صوراً أيضاً لما يبدو عليه شكل الاستاد في الوقت الحالي، في رسالة واضحة حول مدى الشفافية التي تقوم بها اللجنة العليا أمام الرأي العام العالمي، والتأكيد على العمل الهائل في مشروعات مونديال قطر 2022، المتوقع أن يكون نسخة استثنائية من بطولات كأس العالم على مدار التاريخ.
وأكد الدكتور ناصر الهاجري أنه تم إنجاز تركيب 19.830 طن من الخرسانة لسطح الملعب تم إنجازها بالكامل خلال هذا الأسبوع، كما تم ضخ المياه في البحيرة الخاصة بالملعب لأول مرة، وتم تركيب أيضاً السقف الأساسي للسنتر B.
يذكر أن استاد البيت مستوحى تصميمه من شكل بيت الشعر أو كما يحلو تسميته بالخيمة العربية الأصيلة.
وتتقدم الأعمال بشكل ملحوظ بمبنى الاستاد ومركز الطاقة وجميع أعمال البنية التحتية والأعمال الخارجية للمناطق المحيطة بالاستاد، حيث تم الانتهاء من تركيب العناصر جاهزة الصنع، كما سارت أعمال تركيب الهياكل الحديدية للمدرجات العلوية بنسق ملحوظ في معظم أجزاء مبنى الاستاد وأيضاً تثبيت الأعمدة الخارجية.
والجدير بالذكر أن على هذه الأعمدة يتم تركيب الأجزاء الحديدية العملاقة التي تحمل سقف الاستاد وأجزاء الخيمة الخارجية، كما هو الحال فتم استكمال الأعمال الرئيسية بالنسبة للأشغال المتعلقة بالهيكل في واحد من النفقين اللذين يمر منهم اللاعبون ونفق الخدمات ويجري استكمال الأعمال في نفق اللاعبين الآخر.
وتبعد مدينة الخور 60 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة الدوحة، وتشتهر نظراً لموقعها الجغرافي بالغوص بحثاً عن اللؤلؤ وصيد الأسماك، وهو الأمر الذي جذب أهل البادية للعيش على الساحل.. وبفضل طبيعتها المميزة والجاذبة لمختلف الثقافات، كانت الخور خياراً مثالياً لاحتضان أحد استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وبعد انتهاء البطولة، سيصل الاستاد بفوائده إلى عدد أكبر من الناس حول العالم، حيث سيتم فك مقاعد الجزء العلوي من المدرجات بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وتكون قابلة للنقل تماماً مثل بيوت الشعر الحقيقية، ومنحها للدول النامية التي تحتاج لبناء المرافق الرياضية، وفي ذلك لمحة عن خصال الكرم والجود التي تشتهر بها قطر.
copy short url   نسخ
23/07/2018
3276