+ A
A -
كتب- جليل العبودي
يطمح الريان لمواصلة لغة الفوز التي بدأها أمام الأهلي بالجولة الأولى، وهو يقابل اليوم فريق أم صلال، الطامح إلى التعويض بعد خسارته القاتلة أمام السيلية، وذلك عندما يلتقيان اليوم في استاد جاسم بن حمد بالسد بالساعة الخامسة والنصف مساءً ضمن مباريات الجولة الثانية لدوري نجوم قطر، حيث يملك كل فريق مقومات الفوز التي يبحث عنها كل طرف: أحدهما من اجل التعزيز والآخر في سبيل التعويض، ووسط ذلك يمكن أن نشاهد مباراة مثيرة من الطرفين من خلال ما سيقدمه اللاعبون وأيضاً ما يطرحه المدربان الفاسكو وبانيد.
ومن خلال كلام المدربين وجدنا أن كليهما يبحث عن الفوز ويضعه نصب عينيه، مع التسليم بأن الدوري لم يزل في بدايته ومن الصعب أن يتم الحكم عليه أو رسم تصور مقنع إلا بعد مباريات لاحقة في المنافسات.
وبلا شك أن الريان يراهن على ما لديه من لاعبين مواطنين؛ حيث يقود الدفاع الأوروجوياني فيرا والكوري وفي الوسط الكوري الجنوبي مايونجين، ومعه تباتا وقد احتفظ بالمغربي عبدالرزاق حمدالله بعد أن شفي من الإصابة التي كان قد تعرض لها بالموسم الماضي، ويترقب الأرجنتيني جوناثان الذي سيكون ورقة بيد المدرب الفاسكو إذا ما وجده جاهزاً، وهناك أسماء أخرى فاعلة في الدفاع والوسط والهجوم يمكن أن تقول كلمتها وفي مقدمتها سبستيان، وجومو وغيرهما الكثير ولكن يبقى الرهان على ما سيكون عليه التطبيق الميداني لأفكار المدرب الفاسكو.
أما بانيد مدرب أم صلال فرغم أنه يشكو من بعض الإصابات وفي مقدمتهم اوساغونا اينوغو، فإنه أكد أن الجميع قادر أن يقدم ما يطلب منهم في الملعب وأن الموجودين يمكن أن يسدوا غياب أي من اللاعبين، ويمثل يانيك ساغبو فرس رهان البرتقالي في الهجوم ومعه السوري محمود المواس وينظم الدفاعات المغربي عادل ارحيلي، كما لديه اليمني عبدالعزيز الجماعي.
وبلا شك أن اللقاء بين الريان وأم صلال سيكون صعباً على الطرفين، لاسيما أنهما سبق أن تعادلا في الدوري بالموسم الماضي ذهاباً وإياباً 1 - 1 و2 - 2. ولكن قد تختلف اليوم الأمور عما كان عليه كل طرف بالأمس إلا أنه تبقى مكانة كل فريق محفوظة لدى الآخر وكلاهما يحترمان بعضهما، وهو ما أشار إليه المدربان.
وسيكون الصراع في الوسط عنوان النجاح أو بوصلته التي تصنع الفارق؛ حيث إن الريان يجد في وسطه القدرة على أن يديم الزخم الهجومي بوجود تباتا وكاسيرس ومايونج جين وهو خط يملك الخبرة الكبيرة في عملية البناء الهجومي والإسناد الدفاعي، وفي جانب أم صلال سيكون فابيو بخبرته الواسعة والإيراني تيموريان وذياب العنابي والصراع سيكون شديداً من اجل السيطرة على منطقة العمليات التي هي المرتكز الأهم في تسيير مجريات اللقاء، وتبقى كل الاحتمالات مفتوحة في المباراة ومن الصعب أن نتوقع بمن سيفوز إلا أن الملعب هو الفيصل ومن يجيد القراءة واستغلال الفرص سيكون الأقرب للفوز، وإذا ما فاز هذا الطرف أو ذاك فهو أمر طبيعي جداً، لاسيما أنهما من فرق الصدارة والمقدمة في الموسم الماضي.
copy short url   نسخ
10/08/2018
1608