+ A
A -
جرائم الكراهية
ارتفعت معدلات جرائم الكراهية ضد المسلمين بعد مقال بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني السابق، الذي أهان فيه المنتقبات، فالأمر ليس مضحكًا كما يعتقد، فالحجاب في بريطانيا يشهد ارتفاعا في مبيعاته، حيث يبدو أن انتقاد عدد من الساسة البريطانيين، وآخرهم جونسون، للإسلام يأتي بمفعول عكسي، حيث يجعل نساء المسلمين يتمسكن أكثر بدينهن، وحتى النساء اللواتي يشعرن بعدم الأمان، وأنهن مستهدفات في الشوارع يرتدين النقاب كحماية لهن.
دان سباغ وراجيف سيال- الغارديان
ترامب وفلسطين
لا أفهم كيف يتعامل البيت الأبيض بكل هذه السذاجة السياسية مع القضية الفلسطينية، ففي البداية أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ليحرم الفلسطينيين من القدس كعاصمة لهم، وهذا أثار غضب ملايين العرب والفلسطينيين، لكن رد ترامب كان في تغريدة بقوله إن واشنطن «دفعت للفلسطينيين مئات الملايين من الدولارات سنوياً ولم تحظ بالتقدير أو الاحترام».. ربما كانت مجرد تغريدة، لكنه كان يعني ما يقول. إذ اقتطع 300 مليون دولار من المساعدات الأميركية الموجهة إلى اللاجئين، مكتفيا بـ 60 مليون دولار فقط. هذا يؤكد أن منظور ترامب للقضية الفلسطينية وطرق الضغط على أهل غزة ضيق إلى أبعد الحدود.
روبرت فيسك- الإندبندنت
توحش «الأسد»
لا يزال للولايات المتحدة دور تلعبه في سوريا ومسؤولية للقيام بما هو صحيح وآمن، فالمجتمع الدولي لا يمكنه الوثوق بما يقوله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخصوص تأمين المدنيين في سوريا في ظل مساندته العلنية للأسد، وإن لم يكن ترامب متشددًا مع بوتين الآن، يمكنه قريبًا رؤية عودة داعش من جديد للمشهد السوري وتوحش الأسد بصورة أكبر، ولا أحد غيره سيلقى عليه اللوم وقتها.
جوش روغين- لوس أنجلوس تايمز
ارتفعت معدلات جرائم الكراهية ضد المسلمين بعد مقال بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني السابق، الذي أهان فيه المنتقبات، فالأمر ليس مضحكًا كما يعتقد، فالحجاب في بريطانيا يشهد ارتفاعا في مبيعاته، حيث يبدو أن انتقاد عدد من الساسة البريطانيين، وآخرهم جونسون، للإسلام يأتي بمفعول عكسي، حيث يجعل نساء المسلمين يتمسكن أكثر بدينهن، وحتى النساء اللواتي يشعرن بعدم الأمان، وأنهن مستهدفات في الشوارع يرتدين النقاب كحماية لهن.
دان سباغ وراجيف سيال- الغارديان
ترامب وفلسطين
لا أفهم كيف يتعامل البيت الأبيض بكل هذه السذاجة السياسية مع القضية الفلسطينية، ففي البداية أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ليحرم الفلسطينيين من القدس كعاصمة لهم، وهذا أثار غضب ملايين العرب والفلسطينيين، لكن رد ترامب كان في تغريدة بقوله إن واشنطن «دفعت للفلسطينيين مئات الملايين من الدولارات سنوياً ولم تحظ بالتقدير أو الاحترام».. ربما كانت مجرد تغريدة، لكنه كان يعني ما يقول. إذ اقتطع 300 مليون دولار من المساعدات الأميركية الموجهة إلى اللاجئين، مكتفيا بـ 60 مليون دولار فقط. هذا يؤكد أن منظور ترامب للقضية الفلسطينية وطرق الضغط على أهل غزة ضيق إلى أبعد الحدود.
روبرت فيسك- الإندبندنت
توحش «الأسد»
لا يزال للولايات المتحدة دور تلعبه في سوريا ومسؤولية للقيام بما هو صحيح وآمن، فالمجتمع الدولي لا يمكنه الوثوق بما يقوله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخصوص تأمين المدنيين في سوريا في ظل مساندته العلنية للأسد، وإن لم يكن ترامب متشددًا مع بوتين الآن، يمكنه قريبًا رؤية عودة داعش من جديد للمشهد السوري وتوحش الأسد بصورة أكبر، ولا أحد غيره سيلقى عليه اللوم وقتها.
جوش روغين- لوس أنجلوس تايمز
