+ A
A -
إدلب (سوريا)- وكالات- كشف مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يان إيغلاند، عن أن الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، قدمت تعهدا للأمم المتحدة بشأن مصير إدلب.
وأوضح أن الدول الضامنة أبلغت اجتماعا للأمم المتحدة، أمس، بأنها ستبذل ما في وسعها لتفادي معركة على محافظة إدلب السورية.
وقال إيغلاند: «سنطلب من تركيا مواصلة فتح حدودها أمام المدنيين إذا اندلعت معركة في إدلب».
ويأتي ذلك على الرغم من أن النظام حليف موسكو قام بشن قصف، أمس، على مواقع للفصائل المعارضة في آخر معاقلهم في محافظة إدلب، بالتزامن مع وصول تعزيزات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتسيطر على المحافظة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة أخرى، في حين أن الأولى تسيطر على غالبية المناطق بالمحافظة.
وتنتشر قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
copy short url   نسخ
10/08/2018
2038