+ A
A -
كتب– منصور المطلق
أكد عبدالله الحداد كبير المتنبئين الجويين بإدارة الأرصاد الجوية، أن التقلبات الحالية ودرجات الحرارة تُعد طبيعية وهي تحصل كل عام لاسيما ارتفاع درجة الحرارة فهي في معدلاتها الطبيعية، وقال إن أعلى درجة حرارة سجلت منذ عام 2012 كانت 50.4، وأضاف أنه حتى في العلوم المناخية تعتبر هذه التقلبات ودرجة الحرارة طبيعية بالنظر إلى مناخ البلاد.
وأشار الحداد، إلى أن درجات الرطوبة من الأربعاء الماضي وحتى غدا السبت تصل إلى 95 %.
وأرجع الحداد السبب إلى تغير اتجاه الرياح من الشمال إلى الشرق، موضحا أن الرياح الشرقية تأتي من اتجاه البحر وتحمل معها نسبة عاليا من البخار الصاعد عن سطح البحر نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو.
وأردف الحداد أنه من المتوقع مع ارتفاع نسبة الرطوبة أن يتشكل ضباب خلال ساعات الفجر الأولى في بعض المناطق مثل الشمالية والجنوبية والشمالية الغربية.
وأشار كبير المتنبئين الجويين إلى تعاون إدارة الأرصاد مع العديد من الوزارات والمؤسسات بالدولة مثل وزارة الصحة العامة لنشر التوعية والتثقيف الصحي بما يخص حالة الطقس وكيفية تجنب الحوادث الصحية الناتجة عن موجات الغبار وحرارة الطقس.
وكانت الأرصاد قد نشرت بالتعاون مع وزارة الصحة العامة جملة من النصائح الخاصة بالطقس الحار وموجات الغبار مثل تجنُب التعرض المُباشر والطويل لأشعة الشمس خلال ساعات النهار وتحديدا ساعات الظهيرة عندما تكون الشمس عمودية، لأن تجنب الوقوف لوقت طويل أو التعرض للشمس يساعد على تجنُب الإصابة بضربات الشمس طيلة فترة الصيف.
كما أن ذلك يعني حماية الجلد من أشعة الشمس المباشرة، وذكرت الأرصاد الجوية في نشرة النصائح ضرورة ألإكثار من شرب السوائل، لأن الإكثار من شُرب المياه والمشروبات الباردة والمُرطبة يساعد على تخفيض حرارة الجسم وبالتالي استمرار قيام أجهزة الجسم بعملها الطبيعي، كما يُساعد ذلك في تسهيل عملية التبريد عن طريق افراز العرق.
وفي نصائح أخرى خاصة بالأجواء الحارة يفضل إغلاق النوافذ والستائر خلال ساعات الظهيرة والعصر مع إعادة فتحها بعد غروب الشمس حيث تنخفض درجة الحرارة، وارتداء ملابس ذات ألوان فاتحة ومصنوعة من القطن أو الكتان وتحديدا اللون الأبيض حيث إن هذا النوع من القماش والألوان يعمل على عكس أشعة الشمس.
ويُفضل الابتعاد تماماً عن تناول المأكولات الدسمة أثناء موجات الحرّ، حيثُ يُسبب هضم الجسم للدهون على فقدان كميات كبيرة من المياه تُسبب العطش الشديد، وبالتالي ضُعف قُدرة الجسم على تبريد نفسه بالتعرُق.
كما يُسبب تناول المواد الدسمة ما يُسمى بالتُخمة، وحين تجتمع التُخمة مع درجات الحرارة العالية فإن ذلك قد يؤدي إلى الشعور بالإعياء والغثيان وربما قد تتدهور الحالة إلى الرغبة في استفراغ الطعام أو الإسهال، مما يُسبب في فقدان المياه والأملاح بشكل إضافي من الجسم، كما يفضل تجنب الرياضة خلال النهار لأن ذلك يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل والمعادن.
copy short url   نسخ
10/08/2018
1341