+ A
A -
كتب- وحيد بوسيوف
كشف موقع صحيفة «NEXT NEWS» الفرنسية الشهيرة مفاجأة من العيار الثقيل بشأن الحملة المسعورة الأخيرة التي شنتها صحيفة الصنداي تايمز البريطانية ضد مونديال قطر 2022، والتي وجهت خلالها اتهامات دون أي سند أو حقائق وكانت فقط أشبه بافتراءات ليس لها أي مجال من الصحة.Z
وظهرت المفاجأة من خلال التقرير المطول بأن الإمارات هي من يقف وراء هذه الحملة الشرسة والمسعورة.
فقد نشرت الصحيفة تقريرا بعنوان «هجمات صحيفة صنداي تايمز على قطر»، واكدت فيها أنها كاذبة وعارية من الصحة، وقالت: «لم نشاهد مثل هذه الهجمات وتلفيق التهم في السنوات الماضية عن قطر بنشر معلومات كاذبة بخصوص منافسيها في تنظيم كأس العالم 2022، لهذا فالكثير من المراقبين غير مقتنعين بمصداقية هذه الرؤى، خاصة فيما يتعلق بنشر المعلومات الخاطئة عن المرشحين لاستضافة نسخة 2022 التي ستقام في قطر وهي استراليا والولايات المتحدة الأميركية، كونها في الأخير محظورة بموجب لوائح الفيفا المسؤولة عن اختيار البلد المضيف.
واعتبرت الصحيفة الفرنسية ان «صنداي تايمز» قامت بنشر هذه الإشاعات معتمدة على مصدر مجهول لا وجود له من المصداقية وسقطت في الفخ بالطرح الذي اعتمدت عليه، كل هذا جاء في الوقت الذي انكرت فيه الفيفا ما كتبته هذه الصحيفة ونتائج التحقيق كانت للعلن، إلى جانب الرد القطري الذي كان سريعا فيما يخص هذا الموضوع حيث أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ان قطر احترمت لوائح وقواعد الفيفا وكان هناك تحقيق وقدمنا جميع المعلومات المتعلقة بطلبنا.
واشارت الصحيفة إلى ان الحملة التي تقوم بها «صنداي تايمز» ضد قطر تلطخ جدية التحقيق في ظل عدم وجود أدلة ملموسة تجعل من الصحيفة تقع في فخ تلاعبات خارج هذه المؤسسة، بما أن الواقع يقول إن صحيفة «صنداي تايمز» هي جزء من المجموعة الصحفية «نيوز كوربوريشن» التي يمتلكها اليهودي «روبرت ميردوخ» القريبة جدا من الإمارات الذين يقومون بنشر مثل هذه الادعاءات الكاذبة.
وما كشفته الصحيفة الفرنسية في التقرير الذي نشر أمس أن الإمارات لها يد مباشرة فيما يخص بنشر هذه الاتهامات الباطلة على مونديال العرب، والعالم كله يعلم أن أبو ظبي هي التي تقوم بدفع أموال من أجل نشر مثل هذه الادعاءات الكاذبة.
copy short url   نسخ
11/08/2018
1884