+ A
A -
كتب- جليل العبودي
خرج الريان وأم صلال بتعادل إيجابي 1-1 وهو تعادل بطعم الخسارة، حيث ضاعت نقطتان في وقت مبكر من عمر الدوري، وذلك في المباراة التي جرت أمس في استاد جاسم بن حمد بالسد ضمن الجولة الثانية لدوري نجوم قطر، وقدم الريان أداء كبيراً بالشوط الثاني وعمل كل شيء إلا الأهداف رغم أن العديد من الفرص سنحت للاعبيه، وقد أصبح رصيد الريان أربع نقاط فيما لأم صلال نقطة واحدة من مباراتين.
بدأ الريان مهاجماً بوقت مبكر بحثاً عن طريق مرمى بابا مالك من خلال سبستيان والحرازي وتباتا، ويعزز الهجوم الكوري الجنوبي مايونجين، وقد تعامل أم صلال مع تلك الاندفاعة بيقظة دفاعية قادها عادل رحيلي ثم الانطلاق بكرات سريعة مرتدة عبر المواس وساجبو وإسماعيل محمود، فيما دارت مواجهة الوسط من أجل الإمساك بمنطقة العمليات بين لورنس أم صلال وجومو، إلا أن الريان أصبح أكثر استحواذاً على الكرة وتواجداً في ساحة غريمه، وفي ذلك الوقت ظل أم صلال يبحث عن فرصة يمكن أن يباغت فيها الرهيب، وفعلا من أول هجمة منظمة مرر ذياب العنابي الكرة طويلة إلى ساجبو بالجانب الأيسر ليستحوذ عليها وتوغل بالجزاء ومن ثم باغت الحارس عمر زاوية بتسديدة في زاويته بالدقيقة 16 والتي لم يتوقعها لتعانق الشباك معلنا تسجيل الهدف الأول في المباراة لصالح فريقه، وقد يكون عكس مجرى اللقاء إلا أن أم صلال كان يتعامل مع المنافس بواقعية، بعد ذلك سعى الريان بكل ثقله من اجل أن يعود وشدد من مده الهجومي، فيما ظل أم صلال على ذات النسق في تعامله مع مجريات المباراة، وقد اقترب الريان من العودة اكثر من مرة كان اخطرها كرة سددها سبستيان وقد عبرت الحارس إلا أن المدافع رحيلي انقذها بالوقت المناسب، وبعد دقائق لاحقة مررت كرة بنفس الأسلوب وعبرت الحارس أمام الحرازي وقبل أن يكملها انبرى لها المدافع رحيلي وانقذها وحولها إلى ركنية، واستمر الريان يبحث هدف التعامل في اكثر من كرة يبادر بها للهجوم إلا أن الدفاعات كانت جاهزة للتصدي لها، ومع أن بابا مالك لم يكن موفقاً في بعض الكرات إلا انه نجح هذه المرة في التصدي لكرة ثابتة لعبها تباتا من خارج الجزاء بالدقيقة 37 وأحالها إلى ركنية، وقد صعب أم صلال عودة الريان للمباراة في اكثر من كرة بعد ان نجح في التعامل مع المحاولات الهجومية الكثير التي اقدم عليها الريان لينتهي الشوط الأول بتقدم أم صلال بهدف ساجبو.
في بداية الشوط الثاني اندفع الريان بقوة من اجل العودة ووسط تلك الاندفاعة تراجع فريق أم صلال أمام المد الرياني من اجل الحفاظ على هدف التقدم ومن ثم اللعب على الكرات المرتدة التي لم تكن حاضرة بقوة وتحمل الدفاع وزر الضغط الرياني، وقد بدأ التهديد بكرة من الكربي صاروخية من خارج الجزاء مرت بجوار القائم، وأعقبها تباتا برأسية رائعة انقذها من جديد عادل رحيلي، وان تلك المحاولات تؤشر إصرار الريان على العودة رغم أن الوقت اخذ يسرقه ومع مرور الوقت تصاعد التسرع والاستعجال، في الوقت الذي حاول أم صلال أن يصمد فيما لم يختبر في هذا الشوط الحارس عمر باري، ولم نجد أم صلال مندفعاً للهجوم بقدر إصراره على الدفاع ومن ثم إبعاد الكرات التي كانت تهدد مرمى بابا مالك، وقد انقذ رحيلي من جديد الكرة من أمام الحرازي المواجهة للمرمى بعد التصدي لتمرير كرة سهلة اقتربت من الحرازي، وقد اجرى المدرب بانيد أول تبديل بإشراك عادل علوي بدلاً من إسماعيل محمود، ومن ثم اجرى مدرب الريان تبديلاً بإشراك الدوكالي بدلاً من موفق عوض من اجل زيادة الفعالية الهجومية، ومن ثم اجرى تبديلين دفعة واحدة بإشراك خلفان وأحمد عبدالمقصود بدلاً من الكربي وجومو، وقد شدد الريان من الهجوم حتى نجح بعد سلسلة من الفرص أن يدرك التعادل بالدقيقة 75 عن طريق تباتا الذي عالج كرة عرضية مررها سبستيان رائعة عبرت الدفاع والحارس، وقد أبعدها رحيلي إلا أن الابعاد بعد أن عبرت خط المرمى وأراد الريان الفوز بكل الطرق المشروعة المتمثلة بالهجوم الضاغط، حيث أهدر تباتا فرصة التقدم بالدقيقة 81 بعد أن أطاح بالكرة للخارج ومن ثم ينفرد كو بالحارس بابا إلا انه سددها لخارج المرمى، ويبقى التعادل الإيجابي سيد الموقف رغم أفضلية الريان بالثاني.
خرج الريان وأم صلال بتعادل إيجابي 1-1 وهو تعادل بطعم الخسارة، حيث ضاعت نقطتان في وقت مبكر من عمر الدوري، وذلك في المباراة التي جرت أمس في استاد جاسم بن حمد بالسد ضمن الجولة الثانية لدوري نجوم قطر، وقدم الريان أداء كبيراً بالشوط الثاني وعمل كل شيء إلا الأهداف رغم أن العديد من الفرص سنحت للاعبيه، وقد أصبح رصيد الريان أربع نقاط فيما لأم صلال نقطة واحدة من مباراتين.
بدأ الريان مهاجماً بوقت مبكر بحثاً عن طريق مرمى بابا مالك من خلال سبستيان والحرازي وتباتا، ويعزز الهجوم الكوري الجنوبي مايونجين، وقد تعامل أم صلال مع تلك الاندفاعة بيقظة دفاعية قادها عادل رحيلي ثم الانطلاق بكرات سريعة مرتدة عبر المواس وساجبو وإسماعيل محمود، فيما دارت مواجهة الوسط من أجل الإمساك بمنطقة العمليات بين لورنس أم صلال وجومو، إلا أن الريان أصبح أكثر استحواذاً على الكرة وتواجداً في ساحة غريمه، وفي ذلك الوقت ظل أم صلال يبحث عن فرصة يمكن أن يباغت فيها الرهيب، وفعلا من أول هجمة منظمة مرر ذياب العنابي الكرة طويلة إلى ساجبو بالجانب الأيسر ليستحوذ عليها وتوغل بالجزاء ومن ثم باغت الحارس عمر زاوية بتسديدة في زاويته بالدقيقة 16 والتي لم يتوقعها لتعانق الشباك معلنا تسجيل الهدف الأول في المباراة لصالح فريقه، وقد يكون عكس مجرى اللقاء إلا أن أم صلال كان يتعامل مع المنافس بواقعية، بعد ذلك سعى الريان بكل ثقله من اجل أن يعود وشدد من مده الهجومي، فيما ظل أم صلال على ذات النسق في تعامله مع مجريات المباراة، وقد اقترب الريان من العودة اكثر من مرة كان اخطرها كرة سددها سبستيان وقد عبرت الحارس إلا أن المدافع رحيلي انقذها بالوقت المناسب، وبعد دقائق لاحقة مررت كرة بنفس الأسلوب وعبرت الحارس أمام الحرازي وقبل أن يكملها انبرى لها المدافع رحيلي وانقذها وحولها إلى ركنية، واستمر الريان يبحث هدف التعامل في اكثر من كرة يبادر بها للهجوم إلا أن الدفاعات كانت جاهزة للتصدي لها، ومع أن بابا مالك لم يكن موفقاً في بعض الكرات إلا انه نجح هذه المرة في التصدي لكرة ثابتة لعبها تباتا من خارج الجزاء بالدقيقة 37 وأحالها إلى ركنية، وقد صعب أم صلال عودة الريان للمباراة في اكثر من كرة بعد ان نجح في التعامل مع المحاولات الهجومية الكثير التي اقدم عليها الريان لينتهي الشوط الأول بتقدم أم صلال بهدف ساجبو.
في بداية الشوط الثاني اندفع الريان بقوة من اجل العودة ووسط تلك الاندفاعة تراجع فريق أم صلال أمام المد الرياني من اجل الحفاظ على هدف التقدم ومن ثم اللعب على الكرات المرتدة التي لم تكن حاضرة بقوة وتحمل الدفاع وزر الضغط الرياني، وقد بدأ التهديد بكرة من الكربي صاروخية من خارج الجزاء مرت بجوار القائم، وأعقبها تباتا برأسية رائعة انقذها من جديد عادل رحيلي، وان تلك المحاولات تؤشر إصرار الريان على العودة رغم أن الوقت اخذ يسرقه ومع مرور الوقت تصاعد التسرع والاستعجال، في الوقت الذي حاول أم صلال أن يصمد فيما لم يختبر في هذا الشوط الحارس عمر باري، ولم نجد أم صلال مندفعاً للهجوم بقدر إصراره على الدفاع ومن ثم إبعاد الكرات التي كانت تهدد مرمى بابا مالك، وقد انقذ رحيلي من جديد الكرة من أمام الحرازي المواجهة للمرمى بعد التصدي لتمرير كرة سهلة اقتربت من الحرازي، وقد اجرى المدرب بانيد أول تبديل بإشراك عادل علوي بدلاً من إسماعيل محمود، ومن ثم اجرى مدرب الريان تبديلاً بإشراك الدوكالي بدلاً من موفق عوض من اجل زيادة الفعالية الهجومية، ومن ثم اجرى تبديلين دفعة واحدة بإشراك خلفان وأحمد عبدالمقصود بدلاً من الكربي وجومو، وقد شدد الريان من الهجوم حتى نجح بعد سلسلة من الفرص أن يدرك التعادل بالدقيقة 75 عن طريق تباتا الذي عالج كرة عرضية مررها سبستيان رائعة عبرت الدفاع والحارس، وقد أبعدها رحيلي إلا أن الابعاد بعد أن عبرت خط المرمى وأراد الريان الفوز بكل الطرق المشروعة المتمثلة بالهجوم الضاغط، حيث أهدر تباتا فرصة التقدم بالدقيقة 81 بعد أن أطاح بالكرة للخارج ومن ثم ينفرد كو بالحارس بابا إلا انه سددها لخارج المرمى، ويبقى التعادل الإيجابي سيد الموقف رغم أفضلية الريان بالثاني.
