+ A
A -
نظم «الدانة للفتيات» التابع لوزارة الثقافة والرياضة ملتقى ثقافيا اجتماعيا «ملتقى فضاءات» بمناسبة اليوم الدولي للشباب والذي أقيم هذا العام تحت شعار «فضاءات آمنة للشباب» وذلك بمقر جمعية الكشافة والمرشدات القطرية وقد اشتملت الفعاليات على العديد من الفقرات المتنوعة حيث استمرت الفعاليات لمدة ثلاثة أيام متتالية وذلك بحضور عدد من الضيوف وموظفات المركز والفتيات المنتسبات وأولياء أمورهن.
وقد أشارت الأستاذة وضحى الجبر مديرة مركز الدانة للفتيات إلى أن الدولة قد أولت قطاع الشباب أولوية خاصة انطلاقا وحرصا من إيمانها الراسخ بأن الشباب هم ركيزة المجتمع وإحدى ركائز التنمية وأحد المقومات الأساسية لنجاح الدولة وتفوقها كما أنها أعطت أهمية كبرى لكافة الفعاليات التي تهدف إلى الابتكار والمبادرة والإبداع ودعمها لجميع الأنشطة التي تفعل دورهم في كافة المجالات.
وذكرت الجبر أن الدانة قد أقام العديد من الفعاليات احتفاء بهذا اليوم بمقر جمعية الكشافة والمرشدات القطرية إلى جانب مقر المركز وذلك حرصا منه على الشراكة التي تجمع بين اللجان الشبابية والثقافية والجهات ذات الصلة.
وقالت الجبر: تضمنت الفعاليات العديد من الأركان التفاعلية وحلقات النقاش الممنهجة والتي لم تخل من العفوية تارة ومن التفكر تارة أخرى.
وقالت: من خلال الفعالية هدفنا إلى إبراز دور الدولة في إيجاد الفضاءات الآمنة للشباب بحيث يمكنهم الاجتماع، والانخراط في أنشطة تتعلق باحتياجاتهم ومصالحهم المتنوعة، والمشاركة في عمليات صنع القرار والتعبير عن أنفسهم بحرية وتسليط الضوء على هذه الفضاءات وبيان تعددها وتعريف الشباب عليها حتى يتمكنوا من الاستفادة منها مع تعريف الشباب بدور جمعية الكشافة والمرشدات القطرية وتقديمها كفضاء آمن للشباب.. مشيرة في ذلك إلى أن الدانة قد استضاف كلا من المخترع القطري محمد الجفيري للحديث عن الفضاءات الرقمية وأهمية التعلم، والأستاذة إيمان التميمي مدرب خبرات حياتية تحدثت عن مسيرتها المهنية والتحديات التي تغلبت عليها والأستاذ حمد عبداللطيف النعيمي رئيس لجنة الشباب الاستشارية التابعة لوزير الثقافة والرياضة والأستاذة خديجة أحمد البوحليقة من لجنة الشباب الاستشارية التابعة لوزير الثقافة والرياضة.
وقدم الأستاذ محمد الجفيري استشاري في مجال تطوير القادة محاضرة بعنوان «أهمية القراءة والعلم»، حيث تطرق من خلالها إلى العديد من المحاور شملت (بداية الكون - المراحل والتطورات التي مر بها- أهمية البحث العلمي- كيف بدأت القراءة بين المسلمين)، حيث وجدت المحاضرة استحسانا كبيرا من قبل المشاركين.
وأشار إلى أن الشباب القطري اليوم أصحاب علم وإرادة لديهم الدافعية والعزيمة القوية التي تساعدهم في الوصول إلى القمة وقد أثبتوا ذلك في ميادين عديدة.
أشارت الأستاذة عائشة تامر الكعبي مساعد المفوض العام لشؤن المرشدات بجمعية الكشافة إلى أن جمعية الكشافة ترحب بجميع المشاركات المقامة بالدولة وأبوابها مفتوحة للجميع في إطار دعم الشباب بالخبرات الكشفية والإرشادية وتنمية شخصيات الفتيات والاعتماد على النفس وإدارة الذات والقيادة وإبراز جهودهن.
وأشادت بمشاركة الدانة للفتيات وإقامته لفعاليات الاحتفال باليوم العالمي للشباب من خلال الفعاليات المتنوعة والتي أكسبت المشاركين الخبرة والمعرفة.
أضاف الأستاذ حمد عبداللطيف النعيمي رئيس اللجنة الشباب الاستشارية التابعة لوزير الثقافة والرياضة قائلا: جاءت مشاركتنا مع مركز الدانة للفتيات في اليوم الدولي للشباب إيمانا منا بأن للشباب دورا رئيسيا في عملية التغيير في المجتمع.. موضحا في ذلك بأن دولة قطر وبحمد الله تعيش في أمن وأمان الأمر الذي يمنح الشباب فرصة كبيرة للإبداع والتميز بالرغم أننا نعيش في منطقة عربية يسودها الصراع والنزاع.
وأضافت الأستاذة خديجة أحمد البوحليقة من لجنة الشباب الاستشارية التابعة لوزير الثقافة والرياضة بأن الاحتفال باليوم الدولي للشباب جاء هذا العام تحت عنوان «نحو فضاءات آمنة»، منوها في ذلك إلى كثرة النزاعات في المجتمعات العربية الأمر الذي يتطلب أن يكون هناك فضاء آمن للشباب ودولة قطر تعد في بؤرة نزاع بين دول الخليج فلابد من وجود فضاء آمن للشباب والدولة بالطبع لم تقصر في ذلك.
وأشارت الأستاذة إيمان التميمي مدرب خبرات حياتية إلى أهمية الاحتفال باليوم الدولي للشباب، منوهة في ذلك إلى أن الشباب قوة كامنة تستند عليها الأوطان ودولة قطر منحتهم أولوية كبيرة حيث قامت بإشراكهم في العديد من المناصب القيادة ومنحتهم الفرصة للتعبير عما يدور في أذهانهم وفتحت المجال أمامهم لإبراز قدراتهم للاستفادة من علمهم وتجاربهم، مؤكدة في ذلك أهمية رجوع الشباب إلى ذوي الخبرة والكفاءات للاستفادة من خبراتهم السابقة.
وقد أشارت الأستاذة وضحى الجبر مديرة مركز الدانة للفتيات إلى أن الدولة قد أولت قطاع الشباب أولوية خاصة انطلاقا وحرصا من إيمانها الراسخ بأن الشباب هم ركيزة المجتمع وإحدى ركائز التنمية وأحد المقومات الأساسية لنجاح الدولة وتفوقها كما أنها أعطت أهمية كبرى لكافة الفعاليات التي تهدف إلى الابتكار والمبادرة والإبداع ودعمها لجميع الأنشطة التي تفعل دورهم في كافة المجالات.
وذكرت الجبر أن الدانة قد أقام العديد من الفعاليات احتفاء بهذا اليوم بمقر جمعية الكشافة والمرشدات القطرية إلى جانب مقر المركز وذلك حرصا منه على الشراكة التي تجمع بين اللجان الشبابية والثقافية والجهات ذات الصلة.
وقالت الجبر: تضمنت الفعاليات العديد من الأركان التفاعلية وحلقات النقاش الممنهجة والتي لم تخل من العفوية تارة ومن التفكر تارة أخرى.
وقالت: من خلال الفعالية هدفنا إلى إبراز دور الدولة في إيجاد الفضاءات الآمنة للشباب بحيث يمكنهم الاجتماع، والانخراط في أنشطة تتعلق باحتياجاتهم ومصالحهم المتنوعة، والمشاركة في عمليات صنع القرار والتعبير عن أنفسهم بحرية وتسليط الضوء على هذه الفضاءات وبيان تعددها وتعريف الشباب عليها حتى يتمكنوا من الاستفادة منها مع تعريف الشباب بدور جمعية الكشافة والمرشدات القطرية وتقديمها كفضاء آمن للشباب.. مشيرة في ذلك إلى أن الدانة قد استضاف كلا من المخترع القطري محمد الجفيري للحديث عن الفضاءات الرقمية وأهمية التعلم، والأستاذة إيمان التميمي مدرب خبرات حياتية تحدثت عن مسيرتها المهنية والتحديات التي تغلبت عليها والأستاذ حمد عبداللطيف النعيمي رئيس لجنة الشباب الاستشارية التابعة لوزير الثقافة والرياضة والأستاذة خديجة أحمد البوحليقة من لجنة الشباب الاستشارية التابعة لوزير الثقافة والرياضة.
وقدم الأستاذ محمد الجفيري استشاري في مجال تطوير القادة محاضرة بعنوان «أهمية القراءة والعلم»، حيث تطرق من خلالها إلى العديد من المحاور شملت (بداية الكون - المراحل والتطورات التي مر بها- أهمية البحث العلمي- كيف بدأت القراءة بين المسلمين)، حيث وجدت المحاضرة استحسانا كبيرا من قبل المشاركين.
وأشار إلى أن الشباب القطري اليوم أصحاب علم وإرادة لديهم الدافعية والعزيمة القوية التي تساعدهم في الوصول إلى القمة وقد أثبتوا ذلك في ميادين عديدة.
أشارت الأستاذة عائشة تامر الكعبي مساعد المفوض العام لشؤن المرشدات بجمعية الكشافة إلى أن جمعية الكشافة ترحب بجميع المشاركات المقامة بالدولة وأبوابها مفتوحة للجميع في إطار دعم الشباب بالخبرات الكشفية والإرشادية وتنمية شخصيات الفتيات والاعتماد على النفس وإدارة الذات والقيادة وإبراز جهودهن.
وأشادت بمشاركة الدانة للفتيات وإقامته لفعاليات الاحتفال باليوم العالمي للشباب من خلال الفعاليات المتنوعة والتي أكسبت المشاركين الخبرة والمعرفة.
أضاف الأستاذ حمد عبداللطيف النعيمي رئيس اللجنة الشباب الاستشارية التابعة لوزير الثقافة والرياضة قائلا: جاءت مشاركتنا مع مركز الدانة للفتيات في اليوم الدولي للشباب إيمانا منا بأن للشباب دورا رئيسيا في عملية التغيير في المجتمع.. موضحا في ذلك بأن دولة قطر وبحمد الله تعيش في أمن وأمان الأمر الذي يمنح الشباب فرصة كبيرة للإبداع والتميز بالرغم أننا نعيش في منطقة عربية يسودها الصراع والنزاع.
وأضافت الأستاذة خديجة أحمد البوحليقة من لجنة الشباب الاستشارية التابعة لوزير الثقافة والرياضة بأن الاحتفال باليوم الدولي للشباب جاء هذا العام تحت عنوان «نحو فضاءات آمنة»، منوها في ذلك إلى كثرة النزاعات في المجتمعات العربية الأمر الذي يتطلب أن يكون هناك فضاء آمن للشباب ودولة قطر تعد في بؤرة نزاع بين دول الخليج فلابد من وجود فضاء آمن للشباب والدولة بالطبع لم تقصر في ذلك.
وأشارت الأستاذة إيمان التميمي مدرب خبرات حياتية إلى أهمية الاحتفال باليوم الدولي للشباب، منوهة في ذلك إلى أن الشباب قوة كامنة تستند عليها الأوطان ودولة قطر منحتهم أولوية كبيرة حيث قامت بإشراكهم في العديد من المناصب القيادة ومنحتهم الفرصة للتعبير عما يدور في أذهانهم وفتحت المجال أمامهم لإبراز قدراتهم للاستفادة من علمهم وتجاربهم، مؤكدة في ذلك أهمية رجوع الشباب إلى ذوي الخبرة والكفاءات للاستفادة من خبراتهم السابقة.
