+ A
A -
عقد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز»، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، سلسلة من نقاشات المائدة المستديرة وورش العمل التي استضافها في ولاية نيويورك بحضور العديد من الجهات المعنية في مجال التعليم بغية تسريع وتيرة التقدم المحرز صوب تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والمتعلق بالتعليم.
وقد جرت هذه النقاشات تمهيدًا لانعقاد منتدى وايز@نيويورك الذي نظمه وايز في مدينة نيويورك في إطار أسبوع الأهداف العالمية للأمم المتحدة وجمع تحت مظلته ما يربو على 350 مشاركًا من المبتكرين وخبراء التعليم وقادة الفكر لمناقشة الموضوعات الرئيسية والتحديات التي تواجه التعليم على نطاق عالمي.
وبالنظر إلى أن التمويل يمثل عنصرًا أساسيًا لضمان تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030– الذي ينص على أن الحصول على تعليم جيد يشكل الأساس الذي يرتكز عليه تحقيق التنمية المستدامة– يرى وايز أن تفعيل التواصل والترابط بين الجهات المعنية المناسبة أمر محوري للخروج بنتائج إيجابية ومثمرة في هذا الصدد. فحسب تقرير أعدته لجنة التعليم، يبلغ متوسط الإنفاق السنوي على التعليم للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل 1.3 تريليون دولار أميركي، ما يمثل فقط ثلث حجم التمويل اللازم لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
وكان من بين المؤسسات المشاركة في سلسلة النقاشات التي استضافها وايز في نيويورك صندوق نتائج التعليم (EOF)، والمجموعة الدولية لممولي التعليم (IEFG)، وأعضاء الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE). وقد أسهم الممولون المشاركون في جلسات المائدة المستديرة وورش العمل في توجيه النقاشات بشأن زيادة سبل تمويل التعليم وتحسينها.
وفي معرض تعليقها على هذه النقاشات، قالت زينب محي، مسؤول السياسات وتطوير الشراكات في وايز: «إن سلسلة نقاشات المائدة المستديرة التي نظمها وايز أتاحت الفرصة لإجراء حوار حول ابتكار وسائل أفضل لتمويل التعليم سعيًا لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة». وأضافت قائلة: «كما جاءت استضافة هذه النقاشات في مدينة نيويورك، قبيل انعقاد منتدى وايز@نيويورك بيوم واحد فقط، لتفسح المجال أمام مقاربة هذه القضية المهمة اعتمادًا على نطاق واسع من الخبرات والرؤى العالمية بغية إيجاد الحلول الممكنة والمسارات المناسبة لإحراز التقدم المنشود في هذا الصدد، وتقديم العون لضمان حصول الأطفال في شتى بقاع العالم على التعليم النوعي الذي يحسّن حياتهم ويقوي مجتمعاتهم ويزودهم بالمهارات والأدوات اللازمة لإطلاق طاقاتهم الابتكارية». تجدر الإشارة إلى أن صندوق نتائج التعليم قد شارك في تأسيسه كل من لجنة التعليم، التي يترأسها سعادة السيد جوردون براون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، والمجموعة التوجيهية العالمية للاستثمارات المؤثرة.
وقد جرت هذه النقاشات تمهيدًا لانعقاد منتدى وايز@نيويورك الذي نظمه وايز في مدينة نيويورك في إطار أسبوع الأهداف العالمية للأمم المتحدة وجمع تحت مظلته ما يربو على 350 مشاركًا من المبتكرين وخبراء التعليم وقادة الفكر لمناقشة الموضوعات الرئيسية والتحديات التي تواجه التعليم على نطاق عالمي.
وبالنظر إلى أن التمويل يمثل عنصرًا أساسيًا لضمان تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030– الذي ينص على أن الحصول على تعليم جيد يشكل الأساس الذي يرتكز عليه تحقيق التنمية المستدامة– يرى وايز أن تفعيل التواصل والترابط بين الجهات المعنية المناسبة أمر محوري للخروج بنتائج إيجابية ومثمرة في هذا الصدد. فحسب تقرير أعدته لجنة التعليم، يبلغ متوسط الإنفاق السنوي على التعليم للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل 1.3 تريليون دولار أميركي، ما يمثل فقط ثلث حجم التمويل اللازم لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
وكان من بين المؤسسات المشاركة في سلسلة النقاشات التي استضافها وايز في نيويورك صندوق نتائج التعليم (EOF)، والمجموعة الدولية لممولي التعليم (IEFG)، وأعضاء الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE). وقد أسهم الممولون المشاركون في جلسات المائدة المستديرة وورش العمل في توجيه النقاشات بشأن زيادة سبل تمويل التعليم وتحسينها.
وفي معرض تعليقها على هذه النقاشات، قالت زينب محي، مسؤول السياسات وتطوير الشراكات في وايز: «إن سلسلة نقاشات المائدة المستديرة التي نظمها وايز أتاحت الفرصة لإجراء حوار حول ابتكار وسائل أفضل لتمويل التعليم سعيًا لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة». وأضافت قائلة: «كما جاءت استضافة هذه النقاشات في مدينة نيويورك، قبيل انعقاد منتدى وايز@نيويورك بيوم واحد فقط، لتفسح المجال أمام مقاربة هذه القضية المهمة اعتمادًا على نطاق واسع من الخبرات والرؤى العالمية بغية إيجاد الحلول الممكنة والمسارات المناسبة لإحراز التقدم المنشود في هذا الصدد، وتقديم العون لضمان حصول الأطفال في شتى بقاع العالم على التعليم النوعي الذي يحسّن حياتهم ويقوي مجتمعاتهم ويزودهم بالمهارات والأدوات اللازمة لإطلاق طاقاتهم الابتكارية». تجدر الإشارة إلى أن صندوق نتائج التعليم قد شارك في تأسيسه كل من لجنة التعليم، التي يترأسها سعادة السيد جوردون براون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، والمجموعة التوجيهية العالمية للاستثمارات المؤثرة.
