+ A
A -
ترجمة- محمد سيد
تستمر الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في التشدد أكثر فأكثر، تاركة بعض القلق بشأن العواقب المحتملة على النمو العالمي واضطراب حركة التجارة. وقالت شبكة «بلومبيرج» الاقتصادية الأميركية، إن الصين تعهدت بمقاومة خطط إدارة ترامب لفرض تعريفات جمركية إضافية بقيمة 170.97 مليار يورو على السلع الصينية، وإن كان ذلك مع تحول دقيق في اللهجة، وربما لاتزال المحادثات مطروحة على الطاولة.
وأضافت بلومبيرج، إن عددا من البضائع ستدخل ضمن الإجراءات الجديدة، كشرائح اللحم الأميركية، والسيارات الألمانية، في حين أن التوترات المتصاعدة تثير قلق بعض الاقتصاديين في وول ستريت، الذين يحسبون التأثير المحتمل للنمو، والذي يؤذي ثقة المستثمرين في منطقة اليورو.
وحذرت الصين من أن التعريفات الجديدة ستؤدي إلى ركود اقتصادي عالمي، وقالت المفوضية الأوروبية إن التوترات تشكل خطرا كبيرا على النمو. ولفتت بلومبيرج، إلى إن البنوك المركزية تسعى إلى تخفيف الآثار المحتملة عن التصعيدات التجارية.
وفي الوقت نفسه، يشير مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه قد يضطر إلى التعامل مع التضخم إذا نجح الرئيس دونالد الأميركي دونالد ترامب في قيادة العولمة في الاتجاه المعاكس.
وفي انجلترا، أشارت بيانات البنك المركزي إلى أن النمو كان في حالة ارتداد.
وفي أماكن أخرى في القطاع المصرفي المركزي، أبقت ماليزيا وبولندا وصربيا أسعار الفائدة دون تغيير، وشددت أوكرانيا السياسة المالية، وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إن هدف التضخم وحدوده في متناول اليد.
وفي تركيا، تحرك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتعزيز الاقتصاد، مراقباً عمل البنوك المركزية ومعينا محافظيها. ولفتت الأرقام إلى حجم التواجد الصيني على الساحة الدولية، فيشير التواجد غير المسبوق للشركات الصينية في روسيا عام 2018 إلى الارتفاع الكبير في العلامات التجارية الصينية في الأحداث الرياضية الدولية، وسيزداد تواجدهم في مثل هذه الأحداث ، بما في ذلك الألعاب الأولمبية، في السنوات القادمة. ووفقًا لشركة زينيث للأبحاث، من المتوقع أن تساهم الصين بالثلث أو 835 مليون دولار أميركي من إجمالي الإنفاق الإعلاني على البطولة العالمية في روسيا، مما يجعلها أكبر مستثمر.
لكن أميركا تحاول ترويض المارد الصيني، فمؤخراً، أصدر البيت الأبيض قائمة تضم 10 ? من الرسوم الجمركية على السلع الصينية بقيمة 200 مليار دولار، بعد أن واجه تهديد ترامب باتخاذ إجراءات عقابية إضافية.
تستمر الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في التشدد أكثر فأكثر، تاركة بعض القلق بشأن العواقب المحتملة على النمو العالمي واضطراب حركة التجارة. وقالت شبكة «بلومبيرج» الاقتصادية الأميركية، إن الصين تعهدت بمقاومة خطط إدارة ترامب لفرض تعريفات جمركية إضافية بقيمة 170.97 مليار يورو على السلع الصينية، وإن كان ذلك مع تحول دقيق في اللهجة، وربما لاتزال المحادثات مطروحة على الطاولة.
وأضافت بلومبيرج، إن عددا من البضائع ستدخل ضمن الإجراءات الجديدة، كشرائح اللحم الأميركية، والسيارات الألمانية، في حين أن التوترات المتصاعدة تثير قلق بعض الاقتصاديين في وول ستريت، الذين يحسبون التأثير المحتمل للنمو، والذي يؤذي ثقة المستثمرين في منطقة اليورو.
وحذرت الصين من أن التعريفات الجديدة ستؤدي إلى ركود اقتصادي عالمي، وقالت المفوضية الأوروبية إن التوترات تشكل خطرا كبيرا على النمو. ولفتت بلومبيرج، إلى إن البنوك المركزية تسعى إلى تخفيف الآثار المحتملة عن التصعيدات التجارية.
وفي الوقت نفسه، يشير مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه قد يضطر إلى التعامل مع التضخم إذا نجح الرئيس دونالد الأميركي دونالد ترامب في قيادة العولمة في الاتجاه المعاكس.
وفي انجلترا، أشارت بيانات البنك المركزي إلى أن النمو كان في حالة ارتداد.
وفي أماكن أخرى في القطاع المصرفي المركزي، أبقت ماليزيا وبولندا وصربيا أسعار الفائدة دون تغيير، وشددت أوكرانيا السياسة المالية، وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إن هدف التضخم وحدوده في متناول اليد.
وفي تركيا، تحرك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتعزيز الاقتصاد، مراقباً عمل البنوك المركزية ومعينا محافظيها. ولفتت الأرقام إلى حجم التواجد الصيني على الساحة الدولية، فيشير التواجد غير المسبوق للشركات الصينية في روسيا عام 2018 إلى الارتفاع الكبير في العلامات التجارية الصينية في الأحداث الرياضية الدولية، وسيزداد تواجدهم في مثل هذه الأحداث ، بما في ذلك الألعاب الأولمبية، في السنوات القادمة. ووفقًا لشركة زينيث للأبحاث، من المتوقع أن تساهم الصين بالثلث أو 835 مليون دولار أميركي من إجمالي الإنفاق الإعلاني على البطولة العالمية في روسيا، مما يجعلها أكبر مستثمر.
لكن أميركا تحاول ترويض المارد الصيني، فمؤخراً، أصدر البيت الأبيض قائمة تضم 10 ? من الرسوم الجمركية على السلع الصينية بقيمة 200 مليار دولار، بعد أن واجه تهديد ترامب باتخاذ إجراءات عقابية إضافية.
