+ A
A -
لندن- د. ب. أ- حذر سياسي بارز من المتشككين في الاتحاد الأوروبي، من أن نحو 40 نائباً من حزب المحافظين الذي تتزعمه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي سيصوتون ضد خطتها الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في حال تقديم تلك الخطة للبرلمان. وقال جاكوب ريس موج، وهو سياسي بارز من الجناح اليميني: «ربما يكون هناك 39 عضواً من حزب المحافظين أكثر صلابة في الرأي منّي حول هذه القضية».. وأضاف: «أنا لست الأكثر صلابة في الرأي بين زملائي داخل حزب المحافظين، فهؤلاء الأعضاء لن تتغير مواقفهم ولن أغير موقفي، كما أن هناك عدداً متزايداً بخلاف ذلك ممن يصرون على أنه ينبغي علينا أن نقدم خطة البريكسيت كما وعدنا».
كانت رئيسة الحزب الوحدوي الديمقراطي في إيرلندا الشمالية أرلين فوستر، قد صرحت قائلة «إن التوصل لاتفاق سيئ لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي يتضمن عمليات تفتيش محتملة على البضائع التي تنتقل عبر بريطانيا والإقليم، ستكون أسوأ بكثير من عدم التوصل لاتفاق».
ودعت فوستر، رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي زعيمة حزب المحافظين، ألا «تختار مساراً يتسبب فعلياً في عزل إيرلندا الشمالية».
بموازاة ذلك دعا ديفيد ديفيز، الوزير السابق المكلف بإدارة ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، «أعضاء حكومة» بلاده إلى رفض خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للخروج.
وقاد ديفيز مفاوضات الخروج من التكتل الأوروبي حتى استقالته من المنصب في يوليو الماضي على خلفية معارضته لخطة ماي.
وكتب الوزير السابق في صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية الصادرة أمس: «تنطوي استراتيجية الحكومة على ثلاثة أخطاء أساسية، تخرج جميعها إلى السطح مع اقتراب نهاية اللعبة». يأتي ذلك في ظل تقارير تفيد بأن ماي توشك أن توافق على مقترح يوصف بأنه يضع «حاجزاً خلفياً»، ويبقي بريطانيا «مؤقتاً» ضمن اتحاد جمارك مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يمتد لأجل غير مسمى، وذلك قبيل قمة حاسمة لزعماء الاتحاد الأوروبي بعد غد، الأربعاء. وقال ديفيز إن ماي اتخذت «قراراً غير حكيم في ديسمبر 2017، بقبولها لغة الاتحاد الأوروبي بشأن التعامل مع حدود إيرلندا الشمالية». وقال: «لقد حان الوقت لكي يمارس أعضاء الحكومة سلطتهم الجماعية»، بمعارضة الخطة. وأضاف: «يجب أن نعيد ضبط استراتيجيتنا التفاوضية على الفور، وأن نقدم خروجاً من الاتحاد الأوروبي بطريقة تفي بمطالب الاستفتاء ومصالح الشعب البريطاني».
كانت رئيسة الحزب الوحدوي الديمقراطي في إيرلندا الشمالية أرلين فوستر، قد صرحت قائلة «إن التوصل لاتفاق سيئ لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي يتضمن عمليات تفتيش محتملة على البضائع التي تنتقل عبر بريطانيا والإقليم، ستكون أسوأ بكثير من عدم التوصل لاتفاق».
ودعت فوستر، رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي زعيمة حزب المحافظين، ألا «تختار مساراً يتسبب فعلياً في عزل إيرلندا الشمالية».
بموازاة ذلك دعا ديفيد ديفيز، الوزير السابق المكلف بإدارة ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، «أعضاء حكومة» بلاده إلى رفض خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للخروج.
وقاد ديفيز مفاوضات الخروج من التكتل الأوروبي حتى استقالته من المنصب في يوليو الماضي على خلفية معارضته لخطة ماي.
وكتب الوزير السابق في صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية الصادرة أمس: «تنطوي استراتيجية الحكومة على ثلاثة أخطاء أساسية، تخرج جميعها إلى السطح مع اقتراب نهاية اللعبة». يأتي ذلك في ظل تقارير تفيد بأن ماي توشك أن توافق على مقترح يوصف بأنه يضع «حاجزاً خلفياً»، ويبقي بريطانيا «مؤقتاً» ضمن اتحاد جمارك مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يمتد لأجل غير مسمى، وذلك قبيل قمة حاسمة لزعماء الاتحاد الأوروبي بعد غد، الأربعاء. وقال ديفيز إن ماي اتخذت «قراراً غير حكيم في ديسمبر 2017، بقبولها لغة الاتحاد الأوروبي بشأن التعامل مع حدود إيرلندا الشمالية». وقال: «لقد حان الوقت لكي يمارس أعضاء الحكومة سلطتهم الجماعية»، بمعارضة الخطة. وأضاف: «يجب أن نعيد ضبط استراتيجيتنا التفاوضية على الفور، وأن نقدم خروجاً من الاتحاد الأوروبي بطريقة تفي بمطالب الاستفتاء ومصالح الشعب البريطاني».
