+ A
A -
الدوحة - الوطن
بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، احتضنت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، زهاء مائتي طالب ثانوي في إطار ورشة عمل «تعرّف على جامعة كارنيجي ميلون في قطر»، التي وفّرت الفرصة لهم لإلقاء نظرة عن كثب على البرامج الأكاديمية المميزة فيها، والتحضير لمسيرتهم الجامعية المقبلة.
وحضر نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، وسعادة الدكتورة حصة سلطان الجابر، رئيس مجلس إدارة الشركة القطرية للأقمار الصناعية «سهيل سات»، وسعادة سلطان بن راشد الخاطر، وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، الفعالية التي أقيمت، يوم السبت الموافق 13 أكتوبر، في حرم الجامعة الكائن بالمدينة التعليمية.
ومن جهته، قال الدكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر: «تتميز كارنيجي ميلون بكونها، أينما كانت في العالم، جامعة متجذرة في المجتمع المحلي. ومن الضروري بالنسبة لنا أن نتحاور مع الشباب في قطر، لكي نستعرض لهم الفرص الكامنة في مجالات العلوم والتكنولوجيا وإدارة الأعمال، وإلهامهم من أجل المزيد من التعلّم.
وتولي دولة قطر المعرفة والابتكار وريادة الأعمال جلّ اهتمامها، ومن هنا، فأنا آمل أن يقوم الشباب هنا اليوم بمتابعة دراستهم، وبناء مسيرتهم المهنية، حتى يتمكنوا من المساهمة في تحقيق هذه الرؤية المشتركة مستقبلاً».
وقد تم تشجيع الطلاب الحاضرين على المشاركة في ورش عمل ومشروعات مختلفة، تمحورت حول إيجاد الحلول لمشاكل في مجالات إدارة الأعمال، والعلوم البيولوجية، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات.
وحول سبب قدومها إلى الفعالية، علّقت الطالبة عائشة محمد الهاجري: «لقد أردت المشاركة لأنني أرغب بتقديم طلب انتساب إلى جامعة كارنيجي ميلون في قطر. وهذه فرصة لا تفوّت للتعرف على الجامعة وعلى أشخاص جدد ومشاركة تجاربنا».
ومن جهته، علّق الطالب علي بن خالد آل ثاني على مشاركته قائلاً: «جئت إلى هنا لأنني أرغب بدراسة إدارة الأعمال في السنة المقبلة في كارنيجي ميلون في قطر، وهي جامعة مرموقة ومن بين الأفضل في المجالات التي توفرها. لقد كانت ورشة العمل مفيدة للغاية، لأنها سمحت لي بالتفاعل مع الطلاب الآخرين وتبادل الأفكار. وقد ركزت الورشة على فن التفاوض وكيفية تحقيق الأهداف المنشودة من خلاله».
وتدعم مؤسسة قطر الدولة في سعيها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام، من خلال توفير برامج راقية ومتخصصة في إطار بيئة عملها الابتكارية التي تركز على التعليم، والبحوث والتطوير، وتنمية المجتمع. وفي عام 2004، عقدت المؤسسة شراكة مع كارنيجي ميلون من أجل توفير برامج مختارة تساهم في تطور دولة قطر على المدى البعيد. وتقدم الجامعة باقة من البرامج المتميزة في مجالات العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات.
وقد تمكن خريجو كارنيجي ميلون في قطر من إحداث تأثير ملموس في دولة قطر والعالم، حيث يتابع العديد منهم مسيرات مهنية متميزة في أهم الشركات والمؤسسات، كما أكمل بعضهم دراساته العليا، فيما أنشأ البعض الآخر أعمالاً ناجحة.
copy short url   نسخ
15/10/2018
1025