+ A
A -
كتب - منصور المطلق
افتتح سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، مساء أمس فعاليات معرض التمور المحلية الأول الذي ينظمه القطاع الزراعي بوزارة البلدية والبيئة، الذي تنظمه الوزارة ممثلة بالقطاع الزراعي وبرعاية إدارة سوق واقف، وذلك بحضور عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لدى دولة قطر، والشيخ د. فالح بن ناصر آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية والسيد ناصر بن راشد النعيمي مدير عام المكتب الهندسي الخاص والسيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية والسيد عبدالله القحطاني مساعد مدير سوق واقف وعدد من المسؤولين بوزارة البلدية والبيئة.
وبهذه المناسبة أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة في تصريحات صحفية أن معرض التمور الأول هذه السنة يعد شكلا من اشكال الدعم والتسويق للمزارع القطرية لبيع منتجاتهم من التمور بعد تجفيفها وتغليفها وتحويلها إلى منتجات ذات جودة ونوعية عالية. وأضاف أن الوزارة تهدف لدعم المزارع بمختلف المجالات بناء على التوجيهات السامية. حيث يهدف المعرض لتشجيع المزارعين على تجفيف وتغليف التمور لتحويلها إلى منتج صالح طوال العام، مشيرا إلى انها تعد مبادرة مميزة لدعم الاحتياج المحلي من التمور طوال السنة والذي كان يتم استيراده من الخارج سابقا.
وأشار الى أن الوزارة تهدف من تنظيم مثل هذه الفعالية إلى زيادة مستوى الإنتاج من التمور والذي وصل إلى 86% وهو رقم قياسي.
وأكد سعادته انه من المتوقع ان تشارك عدد من الدول في المعرض القادم ما سيجعلـه معرضــاً للتمور على المستوى الدولي تشارك به مختلف الدول من الخارج.
من جهته قال الشيخ د. فالح بن ناصر آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية ان المعرض يأتي ضمن الجهود التي تقوم بها الوزارة لتشجيع المزارع المحلية ودعم المنتج القطري للوصول لاكبر نسبة اكتفاء عال.
وأكد أن مايميز المعرض هو توفر عدد من اصناف التمور المميزة بجودة عالية وكميات كبيره، كما ان عددا كبيرا من المزارع اهتمت بشكل كبير بتطوير إنتاجه من التمور والحرص على تغليفها بشكل سليم. وأضاف انه من المتوقع ان يكون هناك اقبال كبير من الجمهور للمعرض خلال اليوم الأول والذي يستمر من يوم 14 وحتى 22 اكتوبر الجاري.
جدير بالذكر أن عدد المزارع النشطة قد بلغ 916 مزرعة ومعظمها يقوم بزراعة النخيل وتنتج أنواعاً مختلفة من التمور، وتقدر المساحة الكلية المزروعة بأشجار النخيل 2350 هكتارا تقريباً حيث تمثل حوالي 20،% بينما بلغ الإنتاج الكلي للتمور حوالي 30 ألف طن، وقد بلغ العدد الكلي لأشجار النخيل في المزارع أكثر من 500 ألف نخلة.
افتتح سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، مساء أمس فعاليات معرض التمور المحلية الأول الذي ينظمه القطاع الزراعي بوزارة البلدية والبيئة، الذي تنظمه الوزارة ممثلة بالقطاع الزراعي وبرعاية إدارة سوق واقف، وذلك بحضور عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لدى دولة قطر، والشيخ د. فالح بن ناصر آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية والسيد ناصر بن راشد النعيمي مدير عام المكتب الهندسي الخاص والسيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية والسيد عبدالله القحطاني مساعد مدير سوق واقف وعدد من المسؤولين بوزارة البلدية والبيئة.
وبهذه المناسبة أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة في تصريحات صحفية أن معرض التمور الأول هذه السنة يعد شكلا من اشكال الدعم والتسويق للمزارع القطرية لبيع منتجاتهم من التمور بعد تجفيفها وتغليفها وتحويلها إلى منتجات ذات جودة ونوعية عالية. وأضاف أن الوزارة تهدف لدعم المزارع بمختلف المجالات بناء على التوجيهات السامية. حيث يهدف المعرض لتشجيع المزارعين على تجفيف وتغليف التمور لتحويلها إلى منتج صالح طوال العام، مشيرا إلى انها تعد مبادرة مميزة لدعم الاحتياج المحلي من التمور طوال السنة والذي كان يتم استيراده من الخارج سابقا.
وأشار الى أن الوزارة تهدف من تنظيم مثل هذه الفعالية إلى زيادة مستوى الإنتاج من التمور والذي وصل إلى 86% وهو رقم قياسي.
وأكد سعادته انه من المتوقع ان تشارك عدد من الدول في المعرض القادم ما سيجعلـه معرضــاً للتمور على المستوى الدولي تشارك به مختلف الدول من الخارج.
من جهته قال الشيخ د. فالح بن ناصر آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية ان المعرض يأتي ضمن الجهود التي تقوم بها الوزارة لتشجيع المزارع المحلية ودعم المنتج القطري للوصول لاكبر نسبة اكتفاء عال.
وأكد أن مايميز المعرض هو توفر عدد من اصناف التمور المميزة بجودة عالية وكميات كبيره، كما ان عددا كبيرا من المزارع اهتمت بشكل كبير بتطوير إنتاجه من التمور والحرص على تغليفها بشكل سليم. وأضاف انه من المتوقع ان يكون هناك اقبال كبير من الجمهور للمعرض خلال اليوم الأول والذي يستمر من يوم 14 وحتى 22 اكتوبر الجاري.
جدير بالذكر أن عدد المزارع النشطة قد بلغ 916 مزرعة ومعظمها يقوم بزراعة النخيل وتنتج أنواعاً مختلفة من التمور، وتقدر المساحة الكلية المزروعة بأشجار النخيل 2350 هكتارا تقريباً حيث تمثل حوالي 20،% بينما بلغ الإنتاج الكلي للتمور حوالي 30 ألف طن، وقد بلغ العدد الكلي لأشجار النخيل في المزارع أكثر من 500 ألف نخلة.
