+ A
A -
حوار– آمنة العبيدلي
كثير من شبابنا القطري لديه أفكار خلاقة وإبداعات جريئة، قد يستغربها البعض وينتقدها، وقد يتقبلها البعض، ويتعامل معها، بل وتعجبه، من هذه الأفكار فكرة أربعة من الشباب القطريين أطلقوا مشروعاً للمقهى المتنقل، وإلى هنا كل شيء عادي، لكن الغريب في الأمر أنهم صمموا شكل المكان الذي يتم بداخله إعداد القهوة على شكل أحد السجون!
فلماذا اختاروا هذه الفكرة الغريبة العجيبة؟ وماذا عن موقف الزبائن منها، وما نوع القهوة في هذا المقهى، وهل من مشروبات أخرى يقدمها؟
هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها هؤلاء الشباب وهم تميم راشد البورشيد، فيصل محمد العذبة، عبدالله علي الملا، وصالح عبدالله البورشيد، وبدأنا معهم بالسؤال التالي..
نريد أن نقدمكم للقراء ونتعرف عليكم من حيث الاسم والدراسة والعمل إن أمكن؟
- نحن أربعة شركاء في هذا المشروع الذي نتمنى له أن يكبر ويحقق شهرة، فنحن تميم راشد البورشيد، طالب قانون في جامعة قطر- فيصل محمد العذبة، طالب شؤون دولية في جامعة قطر- عبدالله علي الملا، طالب إعلام في جامعة قطر- وصالح عبدالله البورشيد، موظف حكومي.
أطلقتم مشروع قهوة، حدثونا كيف خطرت لكم هذه الفكرة؟ وكيف تم تنفيذها؟
- عندما فكرنا أن نطلق هذا المشروع أي هذا المقهى المتنقل تذكرنا صوراً لنا نحن الأربعة ونحن في أميركا، وتحديداً في سجن الكتراز في زيارة له، وهو من أشهر السجون هناك حالياً، طرأت على بالنا فكرة السجن، بالإضافة إلى أنها فكرة جديدة وغريبة على السوق القطري.
ما هدفكم الأساسي من وراء إطلاق هذا المشروع؟
- الفكرة الأساسية إطلاق مشروع يجمعنا مع بعض طول الوقت نحن الأربعة، ويكون مشروعاً نافعاً ومفيداً، فوجدنا أن حبنا للقهوة يجمع بيننا، فقلنا لماذا لا نطلق مشروع مقهى متنقلاً وتحمسنا للفكرة، وطبعاً لم يغب عنا الهدف المادي، فكل من يبدأ مشروعاً تجارياً هدفه لا بد أن يكون الربح، ومع ذلك كان من الأهداف عمل شيء غير تقليدي، فكان التصميم على هيئة سجن وأن يكون المقهى متنقلاً.
ما أنواع القهوة التي تقدمونها من خلال هذا المشروع، أي ماذا يميزها عما يتم تقديمه في المقاهي العادية؟
- هناك شيء أساسي يميز قهوتنا، وهو أن الكوفي بينز غير موجودة في السوق القطري كله إلا لدينا، فهذا أهم ما يميزنا، بالإضافة إلى أننا عندنا مشروبات أخرى مثل الكتراز وبلوسكوبار، وهي أيضاً مما يميز مشروعنا، إذن لسنا صورة مكررة من مشاريع المقاهي الموجودة في الدولة.
كيف استقبل الزبائن هذه الفكرة؟
- الفكرة نالت إعجاب فئة كبيرة من الجمهور، ولكن لا ننكر أن هناك من بين الناس من استغربوها وانتقدوها، ونحن لم ننزعج، فكل فكرة جديدة في بدايتها لا بد أن تجد من ينتقدها، لكن بمرور الوقت يتعودون عليها ويتعاملون معها.
هل توجد كراسي وأماكن للجلوس أم تك أوي TAKE AWAY ؟
- لا ليس لدينا كراسي للجلوس عليها، فهي خدمة تك أوي.
أنتم تتنقلون بالمشروع من مكان إلى آخر، فما الأماكن التي تفضلونها؟
- نحن نتنقل وراء الجمهور، فعندما تكون هناك مهرجانات من أي نوع نذهب إلى هناك، وكذلك المعارض والأماكن التي يوجد بها ازدحام.
ما نوعية الزبائن التي تتردد عليكم، رجال فقط أم رجال ونساء؟
- الزبائن عندنا يتميزون بالتنوع، فهم رجال ونساء، كبار وصغار.
هل هناك تنوع بين الزبائن من حيث الجنسيات أم هم من القطريين فقط؟
- يوجد تنوع من حيث الجنسيات، ولكن الفئة الأكثر هي فئة القطريين.
هل هذه الفكرة مطبقة في بلاد غير قطر أم هي مجرد ابتكار منكم؟
- لم نسمع أن هذه الفكرة موجودة في أي مكان آخر، فهي ابتكار وإبداع خاص بنا، أي لم نستلهم الفكرة أو نقتبسها من أحد، لكن بعد نجاحها يمكن أن تتكرر ويقتبسها كثيرون.
يتساءل البعض عن تصميم المكان وكأنه يوحي بتصميم سجن، فهل هذا مقصود أم مجرد تشابه ووجهة نظر؟
- فكرة المشروع أن يكون هذا الكوفي مصمماً على شكل سجن، ونحن نعرف أنها فكرة غريبة، لكن ليس هناك ما يمنع أن نجرب، فكثير من المشاريع الكبرى كانت في البداية تجارب.
هل لديكم نية لافتتاح مقهى ثابت في مكان ما أم ستكتفون بهذا النشاط؟
- في هذا الوقت ليست لدينا فكرة إطلاق مشروع مقهى ثابت، لكن ربما بعد تكوين عدد كبير من الزبائن لهذا المنتج نفكر في الأمر.
شاركتم في معرض المنتجات المنزلية، بماذا أفادتكم هذه المشاركة؟
- هذه المشاركة عرفت الجمهور القطري بنا وتعلمنا، كيف نصلح من بعض أخطائنا.
هل للمشروع موقع على وسائل التواصل الاجتماعي؟ وإن كان له موقع فماذا تنشرون عليه؟
- نعم لدينا موقع نروج من خلاله للمشروع، وننشر من خلاله صور الكوفي والمشروبات وأماكن تواجدنا.
بماذا تنصحون الشباب الذي يريد إطلاق مشاريع من هذا النوع؟
- ننصح كل من لديه فكرة ألا يتردد في تطبيقها وأن يقدم على ما يريد دون خوف.
كثير من شبابنا القطري لديه أفكار خلاقة وإبداعات جريئة، قد يستغربها البعض وينتقدها، وقد يتقبلها البعض، ويتعامل معها، بل وتعجبه، من هذه الأفكار فكرة أربعة من الشباب القطريين أطلقوا مشروعاً للمقهى المتنقل، وإلى هنا كل شيء عادي، لكن الغريب في الأمر أنهم صمموا شكل المكان الذي يتم بداخله إعداد القهوة على شكل أحد السجون!
فلماذا اختاروا هذه الفكرة الغريبة العجيبة؟ وماذا عن موقف الزبائن منها، وما نوع القهوة في هذا المقهى، وهل من مشروبات أخرى يقدمها؟
هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها هؤلاء الشباب وهم تميم راشد البورشيد، فيصل محمد العذبة، عبدالله علي الملا، وصالح عبدالله البورشيد، وبدأنا معهم بالسؤال التالي..
نريد أن نقدمكم للقراء ونتعرف عليكم من حيث الاسم والدراسة والعمل إن أمكن؟
- نحن أربعة شركاء في هذا المشروع الذي نتمنى له أن يكبر ويحقق شهرة، فنحن تميم راشد البورشيد، طالب قانون في جامعة قطر- فيصل محمد العذبة، طالب شؤون دولية في جامعة قطر- عبدالله علي الملا، طالب إعلام في جامعة قطر- وصالح عبدالله البورشيد، موظف حكومي.
أطلقتم مشروع قهوة، حدثونا كيف خطرت لكم هذه الفكرة؟ وكيف تم تنفيذها؟
- عندما فكرنا أن نطلق هذا المشروع أي هذا المقهى المتنقل تذكرنا صوراً لنا نحن الأربعة ونحن في أميركا، وتحديداً في سجن الكتراز في زيارة له، وهو من أشهر السجون هناك حالياً، طرأت على بالنا فكرة السجن، بالإضافة إلى أنها فكرة جديدة وغريبة على السوق القطري.
ما هدفكم الأساسي من وراء إطلاق هذا المشروع؟
- الفكرة الأساسية إطلاق مشروع يجمعنا مع بعض طول الوقت نحن الأربعة، ويكون مشروعاً نافعاً ومفيداً، فوجدنا أن حبنا للقهوة يجمع بيننا، فقلنا لماذا لا نطلق مشروع مقهى متنقلاً وتحمسنا للفكرة، وطبعاً لم يغب عنا الهدف المادي، فكل من يبدأ مشروعاً تجارياً هدفه لا بد أن يكون الربح، ومع ذلك كان من الأهداف عمل شيء غير تقليدي، فكان التصميم على هيئة سجن وأن يكون المقهى متنقلاً.
ما أنواع القهوة التي تقدمونها من خلال هذا المشروع، أي ماذا يميزها عما يتم تقديمه في المقاهي العادية؟
- هناك شيء أساسي يميز قهوتنا، وهو أن الكوفي بينز غير موجودة في السوق القطري كله إلا لدينا، فهذا أهم ما يميزنا، بالإضافة إلى أننا عندنا مشروبات أخرى مثل الكتراز وبلوسكوبار، وهي أيضاً مما يميز مشروعنا، إذن لسنا صورة مكررة من مشاريع المقاهي الموجودة في الدولة.
كيف استقبل الزبائن هذه الفكرة؟
- الفكرة نالت إعجاب فئة كبيرة من الجمهور، ولكن لا ننكر أن هناك من بين الناس من استغربوها وانتقدوها، ونحن لم ننزعج، فكل فكرة جديدة في بدايتها لا بد أن تجد من ينتقدها، لكن بمرور الوقت يتعودون عليها ويتعاملون معها.
هل توجد كراسي وأماكن للجلوس أم تك أوي TAKE AWAY ؟
- لا ليس لدينا كراسي للجلوس عليها، فهي خدمة تك أوي.
أنتم تتنقلون بالمشروع من مكان إلى آخر، فما الأماكن التي تفضلونها؟
- نحن نتنقل وراء الجمهور، فعندما تكون هناك مهرجانات من أي نوع نذهب إلى هناك، وكذلك المعارض والأماكن التي يوجد بها ازدحام.
ما نوعية الزبائن التي تتردد عليكم، رجال فقط أم رجال ونساء؟
- الزبائن عندنا يتميزون بالتنوع، فهم رجال ونساء، كبار وصغار.
هل هناك تنوع بين الزبائن من حيث الجنسيات أم هم من القطريين فقط؟
- يوجد تنوع من حيث الجنسيات، ولكن الفئة الأكثر هي فئة القطريين.
هل هذه الفكرة مطبقة في بلاد غير قطر أم هي مجرد ابتكار منكم؟
- لم نسمع أن هذه الفكرة موجودة في أي مكان آخر، فهي ابتكار وإبداع خاص بنا، أي لم نستلهم الفكرة أو نقتبسها من أحد، لكن بعد نجاحها يمكن أن تتكرر ويقتبسها كثيرون.
يتساءل البعض عن تصميم المكان وكأنه يوحي بتصميم سجن، فهل هذا مقصود أم مجرد تشابه ووجهة نظر؟
- فكرة المشروع أن يكون هذا الكوفي مصمماً على شكل سجن، ونحن نعرف أنها فكرة غريبة، لكن ليس هناك ما يمنع أن نجرب، فكثير من المشاريع الكبرى كانت في البداية تجارب.
هل لديكم نية لافتتاح مقهى ثابت في مكان ما أم ستكتفون بهذا النشاط؟
- في هذا الوقت ليست لدينا فكرة إطلاق مشروع مقهى ثابت، لكن ربما بعد تكوين عدد كبير من الزبائن لهذا المنتج نفكر في الأمر.
شاركتم في معرض المنتجات المنزلية، بماذا أفادتكم هذه المشاركة؟
- هذه المشاركة عرفت الجمهور القطري بنا وتعلمنا، كيف نصلح من بعض أخطائنا.
هل للمشروع موقع على وسائل التواصل الاجتماعي؟ وإن كان له موقع فماذا تنشرون عليه؟
- نعم لدينا موقع نروج من خلاله للمشروع، وننشر من خلاله صور الكوفي والمشروبات وأماكن تواجدنا.
بماذا تنصحون الشباب الذي يريد إطلاق مشاريع من هذا النوع؟
- ننصح كل من لديه فكرة ألا يتردد في تطبيقها وأن يقدم على ما يريد دون خوف.
