+ A
A -
حلت دولة قطر في المرتبة الأولى عربيا في قائمة أكثر الدول عدالة في توزيع الدخل الصادرة عن مصرف كريدي سويس السويسري ضمن تقرير الثروة العالمية للعام 2018 والذي يستند فيها إلى معامل جيني لقياس توزيع الدخل وقد اكتسب المعامل اسم «جيني» من عالم الإحصاء الايطالي كواردو جيني وحازت قطر على أقل معدل لعدم المساواة في التوزيع على مستوى العالم العربي بنسبة 61.5 %.
وعقب الحصار تصدرت دولة قطر قائمة مجلة «فورتشن» الأميركية لأغنى دول العالم للعام 2017 وفقا لمعيار حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بحسب تعادل القوة الشرائية PPP استناداً لبيانات صندوق النقد الدولي حيث بلغت حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي وفقا لمعيار تعادل القوة الشرائية في قطر مستوى 124.93 ألف دولار سنويا، مما يجعلها أغنى بلد في العالم في 2017.
وقد سجلت حصة الفرد من الناتج المحلي في قطر قفزة قياسية بواقع 19.9 ألف دولار في عامين فقط (2015-2017) وفقا للبيانات التاريخية، ويلاحظ تفوق دولة قطر على كل من السعودية والإمارات في حين لم ترد مملكة البحرين في قائمة أغنى 20 بلداً في العالم من الأساس.. حيث ترتفع حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في قطر بواقع 183 % مقارنة بمثيلتها بالإمارات وأكثر بنسبة 226.2 % من السعودية.
ومن ناحية أخرى أشار تقرير لبنك «يو بي إس» السويسري وشركة «برايس وترهاووس كوبرز» للاستشارات إلى أن الصين صنعت اثنين في المتوسط من أصحاب المليارات في الأسبوع الواحد خلال عام 2017 فيما سجل عدد المليارديرات في الصين صافي زيادة من 318 إلى 373، بثروة مشتركة بلغت 1.12 تريليون دولار (874 مليار جنيه إسترليني) بحسب ما ذكرت BBC التي أفادت ايضا أن الصين في الوقت الحالي هي الدولة الرائدة التي يقصدها رواد الأعمال لجني الثروات.
وفي أنحاء العالم، ارتفع إجمالي ثروة أصحاب المليارات بنسبة 19 في المائة ليسجل رقما قياسيا بلغ 8.8 تريليون دولار، مقسمة بين 2.158 فردا.
لكن التقرير حذّر أيضا من أن عدد أصحاب المليارات في الصين شهد تحولا كبيرا.
وذكر التقرير أن 106 أشخاص أصبحوا مليارديرات، لكن 51 شخصا حذفوا من القائمة، ما يشير إلى حجم المخاطر التي يواجهها أصحاب الأعمال في مزاولة أنشطتهم في الصين.
وقال جوزيف ستادلر، رئيس وحدة صافي الثروات الهائلة في الإدارة العالمية لبنك «يو بي إس» السويسري: «على مدار العقد الأخير، أنشأ أصحاب المليارات الصينيون عددا من كبرى الشركات وأنجحها في العالم، ما أدى إلى رفع مستوى المعيشة وتحسينه».
وأضاف: «لكن، ليست هذه سوى البداية. عدد الصينيين الهائل والابتكار التكنولوجي ونمو معدلات الإنتاج إلى جانب الدعم الحكومي كل ذلك أتاح فرصا غير مسبوقة للأفراد ليس فقط لإنشاء الشركات وإنما لتغيير مستوى المعيشة إلى الأفضل».
وقال التقرير إن هناك بالفعل عددا كبيرا من أصحاب المليارات في آسيا. ووفقا للاتجاهات الحالية، سيكون هؤلاء أكثر ثراءً من نظرائهم في الولايات المتحدة الأميركية خلال ثلاث سنوات مشيرا إلى أنه لم يكن هناك سوى 16 مليارديرا حتى وقت قريب في عام 2016، لكن الآن أصبح هناك صيني من بين كل خمسة مليارديرات حول العالم.
وأضاف أن 97 في المائة من أصحاب المليارات في الصين من العصاميين، ويعمل كثير منهم في مجالات التكنولوجيا والبيع بالتجزئة. وقال التقرير إن منطقة الأميركتين لا تزال مصدرا لأكبر تجمع لثروات المليارديرات، لكن صناعة الثروة هناك في انخفاض.
وفي عام 2017، صنعت الولايات المتحدة 53 مليارديرا جديدا، مقارنة بـ 87 مليارديرا منذ خمس سنوات. وفي غرب أوروبا، ارتفع عدد أصحاب المليارات بواقع 17 مليارديرا ليرتفع إلى 414 في عام 2017.
copy short url   نسخ
09/11/2018
3244