+ A
A -
تعتمد حالتنا الصحية- وحتى العقلية- بشكل كبير على نظامنا الغذائي، وتحديداً على الأطعمة التي نتناولها وغيرها التي نمتنع عن إدماجها في نظامنا الغذائي.
في الوقت نفسه، ينتج عن التغذية غير السليمة العديد من الأمراض وعلامات التعب التي يجب التفطن لها وحلها عبر تغيير النظام الغذائي.
وقالت الكاتبة أورورا سيغورا في تقريرها الذي نشرته بصحيفة «لافانغوارديا» الإسبانية: إن الشعور بأننا لسنا في حالة جيدة دون ملاحظة سبب مقنع لذلك أو علامات جلية تؤكد تدهور حالتنا الصحية، هو أمر يستوجب زيارة الطبيب.
وأوردت الكاتبة أن الأطعمة المشبعة بالدهون أو السكريات وغيرها من الأطعمة غير الصحية تسبب خللاً على مستوى العديد من وظائف الجسم، بدءاً من عملية الهضم ووصولاً إلى الدورة الدموية؛ وعادةً ما يؤدي هذا الوضع إلى الشعور بعدم الراحة.
وبينت الكاتبة أن الحل يكمن في تغيير النظام الغذائي، الذي ستظهر فعاليته- في حال كان مناسباً- على المدى البعيد.
وفيما يأتي جملة من العلامات التي تجعل من عملية تغيير النظام الغذائي حاجة ملحة، مع التأكيد على أن هذه المعلومات للاسترشاد فقط، وليست بديلاً عن مراجعة الطبيب:
1- الشعور بالتعب
في حال كان التعب حالة مستقرة، فمن المؤكد أن جسمك يفتقر إلى المغذيات الحيوية التي يجب أن يزوّد بها طوال اليوم؛ ومن أسباب التعب المزمن أيضاً حاجة الجسم إلى الماء.
2- ضعف الجهاز المناعي
للنظام الغذائي تأثير كبير على الجهاز المناعي، إذ يعرض نقص الفيتامينات في الجسم صحتنا إلى الخطر.
3- غياب الطاقة
في حال كانت النشاطات البسيطة قادرة على استنزاف قوتك وطاقتك، فمن المؤكد أنك تفتقر إلى الحديد.
ولحل ذلك يجب تناول الأطعمة الغنية بالحديد بكثرة، وإذا لزم الأمر، يجب تناول مكملات الحديد ولكن وفقاً لإرشادات الطبيب.
4- الإمساك
يعد الإمساك وعدم انتظام وظائف الألياف علامة على افتقار النظام الغذائي المتبع إلى الألياف الغذائية، وانخفاض نسبة الماء في الجسم.
5- الغازات
تعد غازات الأمعاء خير دليل على اتباع نظام غذائي غير ملائم.. وفي حال لاحظت انتفاخ البطن إثر تناول الحليب أو الجبن، فمن المحتمل أنك غير قادر على تحمل اللاكتوز.. لهذا السبب، يجب التحقق من ذلك واتخاذ التدابير اللازمة.
6- الجوع
ترتبط الرغبة المفرطة في تناول الطعام بعدم تزويد الجسم بالمغذيات الكافية، كما تعد استجابة كيميائية حيوية وإشارة من الدماغ تؤكد أنك لا تزود الجسم بما يحتاجه ليعمل بشكل صحيح.

رائحة الخوف
يستطيع العلماء الآن قياس مستوى الخوف، والتوتر في الجو في دور العرض وهو ما يمكن استخدامه كأسلوب موضوعي في صناعة السينما لتحديد مدى ملاءمة فيلم ما للجمهور الصغير.
إذ وجد علماء في مؤسسة ماكس بلانك للكيمياء في مدينة ماينتس الألمانية أن مستويات «ترتفع بشكل ملحوظ في دور العرض خلال عرض الأفلام، التي تجعلنا متوترين ومشدودين. وبالتالي هذه القياسات يمكن أن تستخدم في تحديد ما إذا كان فيلم ما ملائماً لكل فئات الجمهور من عدمه.»أيزوبرين«هو المادة الكيميائية، التي تفرز في الهواء من الأجسام عندما نتحرك. ويوضح جوناثان ويليامز، رئيس البحث،»وبوضوح، نتحرك لدى شعورنا بالخوف خلال جلوسنا على مقاعد السينما أو نقبض عضلاتنا عندما نصبح متوترين أو مستثارين«.
وقام الباحثون بقياس مستويات»الأيزوبرين«خلال عمليات عرض 11 فيلماً مختلفاً 135 مرة.
وكان الهدف من البحث هو معرفة ما إذا كان هناك أسلوب موضوعي لاستنتاج التصنيفات العمرية، حيث إن طريقة تحديد مدى ملاءمة الفيلم للمشاهدين الأصغر سناً هي طريقة ذاتية للغاية حالياً. كما أن البحث يعطينا أيضا فكرة عما إذا كنا نترك أثراً كيميائياً مختلفاً في الهواء عندما نمر بمشاعر مختلفة. وسوف يواصل ويليامز وفريقه بحثهم لتبين ما إذا كان البشر يتركون»بصمة كيميائية « في الهواء تعطينا معلومات عن الحالة العاطفية، التي كان الشخص فيها في وقت محدد.
copy short url   نسخ
09/11/2018
1645