+ A
A -
اجتاح مقطع فيديو مصوَّر لـ «دب صغير» يحاول الوصول إلى أمه عبر تسلق منحدر ثلجي، شبكات التواصل الاجتماعي، لكنّه تسبب أيضاً في إثارة جدل كبير على تلك الصفحات.
أظهر مقطع الفيديو الذي التقطته طائرة «درون»، في إحدى مناطق روسيا، أنثى الدب مع صغيرها وهما يحاولان تسلق منحدر قاسي يغطيه الثلج.
وبينما نجحت الأم في الوصول إلى أعلى المنحدر شوهد صغيرها وهو يقترب أكثر من مرة إلى أعلى المنحدر، قبل أن «يُسحل» إلى الأسفل.
وكان تراجع الدب الصغير محدوداً في البداية، لكنه في المرة الأخيرة «سحل» مسافة طويلة، ولولا وجود منطقة خالية من الثلج لاستمرَّ في السقوط أكثر وأكثر.
وعلى ما يبدو فإن السقطة الأخيرة منحته دفعة معنوية للصعود إلى أعلى المنحدر واللحاق بأمه.
وكانت آثار القلق واضحةً على أنثى الدب وصغيرها، وذلك بسبب تصويرهما من قبل طائرة درون.
وفي نهاية المطاف تمكَّن الدب الصغير في آخر محاولة له من الوصول إلى أعلى المنحدر، واجتمع شمله بأمه ليُكملا مسيرتهما نحو الغابة.
فيما كانت الأم وهي تركض مبتعدة، تنظر من فوق كتفها إلى حيث توجد الدرون التي صورتهما.
ونشر حساب ZIYA TONG الفيديو لأول مرة على تويتر، ومنذ ذلك الحين تمت إعادة نشره أكثر من 165 ألف مرة.
لكن الفيديو تعرَّض للنقد من قبل علماء الأحياء البرية وخبراء آخرين على تويتر، إذ قال عالم البيئة البرية مارك ديتمير: «الفيديو يُظهر أنثى دب مذعورة، وصغيرها الذي يحاول الوصول إليها».
وأشار إلى أن هذا الذعر جاء بسبب الطريقة التي تتحرك بها طائرة درون التي التقطت الفيديو.. إذ أن ظهور الطائرة التي كانت تراقبهما جعل الدبَّ الصغير خائفاً، وهو ما كان يمكن أن يؤدي لوفاته نتيجة السقوط من المنحدر والفشل من اللحاق بأمه.
copy short url   نسخ
09/11/2018
1259