+ A
A -
عشرات الأطفال اليمنيين المرضى «معرضون لخطر الموت» مع اقتراب القتال من مستشفى في مدينة الحديدة، حيث ما يقرب من 60 طفلاً يُعالجون من سوء التغذية الحاد في مستشفى الثورة ويمكن أن يُقتلوا في القصف والهجمات بالقنابل. وحذرت الأمم المتحدة من تفاقم القتال وقتل الأطفال.. ومستشفى الثورة هو الوحيد الباقي في المدينة المطلة على البحر الأحمر. ولهذا السبب أصدرت المنظمات الدولية مناشدات لإبعاد المستشفى عن خط النار، حتى يتمكن الأطفال من مواصلة العلاج. وأمام هذا، فإن الحكومة البريطانية، تواجه حملة نقد بعدما وافقت على بيع ما قيمته 4.36 مليار دولار، كأسلحة إلى السعودية. يظهر إنه يلزم لإنقاذ الاطفال في اليمن معجزة، لأنه لا أحد يستجيب لإنقاذهم.
بيل ترو– الإندبندنت
copy short url   نسخ
09/11/2018
869