+ A
A -
تنتمي نبتة الطماطم أو(البندورة) إلى الفصيلة الباذنجانية وتنمو في معظم دول العالم طوال فصول السنة حيث تنمو في دورات ومواسم متعاقبة، وشجيرات الطماطم صغيرة ولها أشكال مختلفة وتتفرع سيقانها من الجذع الوتدي الثابت في التربة وأوراقها مفصصة وأزهارها صفراء صغيرة الحجم أما طعم ثمارها فهو لاذِع بعض الشيء، وعند نضجها تصبح حمراء اللون.
تعد ثمار نبتة الطماطم من الأغذية الهامة التي تمد الجسم بالتغذية الأساسية والعديد من المركَبات الكيميائية التي يحتاجها، ولها دور مهم في حمايته من الأمراض المزمنة ومنحه فوائد صحية مختلفة.
تحتوي الطماطم على الكثير من المعادن والفيتامينات والأملاح المعدنية بالإضافة إلى الكربوهيدرات والبروتينات والألوان الطبيعية والسليولوز الا أنها تحتوي بعض المركبات السامة عندما تكون خضراء اللون ويقل تركيز هذه المركبات كلما نضجت ثمار الطماطم.
وسواء أخذت الطماطم كمقدمة طعام على هيئة سلطة أو على شكل عصير فإن للطماطم فوائد فهى فاتحة للشهية ومتميزة ومذاقها قليل الحموضة يعمل على تنبيه العصارات الهضمية ويسهل عملية الامتصاص عند الهضم، ولقد أثبتت أبحاث عديدة قدرة الطماطم على الوقاية من السرطان وذلك عندما يتناولها الشخص بانتظام.
لم تكن نبتة الطماطم معروفة في بلاد الشام ومنطقة الشرق الأوسط فقد دخلت الطماطم إليه عن طريق قنصل بريطانيا في حلب جون باركر أوائل القرن التاسع عشر ثم انتشرت زراعتها في تركيا وبلاد الشام، كما أدخلتها عائلة كاجار الملكية عن طريق فرنسا. وقد ظلت نبتة الطماطم محدودة الاستخدام بسبب انتشار اعتقاد خاطئ بأن ثمارها سامة للإنسان.
تعد ثمار نبتة الطماطم من الأغذية الهامة التي تمد الجسم بالتغذية الأساسية والعديد من المركَبات الكيميائية التي يحتاجها، ولها دور مهم في حمايته من الأمراض المزمنة ومنحه فوائد صحية مختلفة.
تحتوي الطماطم على الكثير من المعادن والفيتامينات والأملاح المعدنية بالإضافة إلى الكربوهيدرات والبروتينات والألوان الطبيعية والسليولوز الا أنها تحتوي بعض المركبات السامة عندما تكون خضراء اللون ويقل تركيز هذه المركبات كلما نضجت ثمار الطماطم.
وسواء أخذت الطماطم كمقدمة طعام على هيئة سلطة أو على شكل عصير فإن للطماطم فوائد فهى فاتحة للشهية ومتميزة ومذاقها قليل الحموضة يعمل على تنبيه العصارات الهضمية ويسهل عملية الامتصاص عند الهضم، ولقد أثبتت أبحاث عديدة قدرة الطماطم على الوقاية من السرطان وذلك عندما يتناولها الشخص بانتظام.
لم تكن نبتة الطماطم معروفة في بلاد الشام ومنطقة الشرق الأوسط فقد دخلت الطماطم إليه عن طريق قنصل بريطانيا في حلب جون باركر أوائل القرن التاسع عشر ثم انتشرت زراعتها في تركيا وبلاد الشام، كما أدخلتها عائلة كاجار الملكية عن طريق فرنسا. وقد ظلت نبتة الطماطم محدودة الاستخدام بسبب انتشار اعتقاد خاطئ بأن ثمارها سامة للإنسان.
