+ A
A -
أكد النقيب خليفة أحمد بوهاشم السيد رئيس قسم البحوث والدراسات بكلية الشرطة، أن إجمالي العناوين الموجودة بمكتبة الكلية وصل إلى 18 ألف عنوان، بواقع «15» ألف كتاب ورقي و3 آلاف كتاب إلكتروني. هذا بالإضافة إلى الكتب التي ألفها الأساتذة والدكاترة في عمادة الشؤون الأكاديمية بالكلية. إلى جانب كل ما تحتويه المكتبة من المصنفات الشرطية والعلمية، وتشكيلة من الإصدارات الصحفية الشرطية وغيرها، بالإضافة إلى الصحف اليومية ليطالعها زوار المكتبة. وأوضح أن مكتبة كلية الشرطة أسست على طراز حديث يستخدم أحدث الوسائل التكنولوجية في عالم المكتبات، حيث يتم استخدام النظام السمفوني، وهو عبارة عن نظام آلي باللغة العربية تستخدمه المكتبات، ويتم فيه تخزين جميع الكتب المتوافرة في المكتبات بالرقم ويعطي بعض التفاصيل عن كل كتاب كرقم الإيداع واسم المؤلف وسنة الطبع مع ملخص بسيط عن محتوى الكتاب، والمكتبة التي يتواجد فيها، وقد تم وضع هذا النظام أيضاً في بعض مكتبات وزارة الداخلية كمكتبة الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، وإدارة البحوث الاستراتيجية، وإدارة معهد تدريب الشرطة، وعملنا ربطا بين هذه المكتبات الأربع بحيث إن أي شخص يدخل إلى موقع الوزارة من أي مكان ويضغط على ايقونة مكتبات وزارة الداخلية ثم يبدأ البحث عن كتاب معين فبمجرد أن يكتب العنوان يظهر له النظام المكتبات التي يتواجد فيها الكتاب، وهذا كنوع من التسهيل على القارئ أو الباحث، أما بالنسبة للاستعارة فقد قمنا بعمل جدول بحسب الفئات التي تريد الاستعارة كالضباط أو الأفراد أو المدنيين من منتسبي الوزارة، بحيث إن الشخص يمكنه استعارة ما لا يزيد عن خمسة كتب في المرة الواحدة ومدة الاستعارة للكتاب الواحد خمسة أيام، وإذا أخذ الخمسة كتب مرة واحدة فيمنح مدة 15 يوماً. وقال رئيس قسم البحوث والدراسات بكلية الشرطة في تقرير نشرته مجلة «الشرطة معك»، إن المكتبة تأسست مع تأسيس الكلية في عام 2013 م وحالياً تستطيع المكتبة استيعاب «120» شخصاً للمطالعة فيها والاستعارة في آن واحد، ويوجد في كل قسم من أقسام المكتبة حواسيب تساعد في عمل البحوث، بالإضافة إلى وجود أربع شاشات كبيرة في مدخل المكتبة تساعد الزائر في البحث عن الكتاب الذي يريد الاطلاع عليه وذلك من خلال اختيار الموضوع عبر الشاشة التي تعمل باللمس، ويدله البرنامج على الكتاب الذي يفيده في موضوعه، بل ويدله على المكان الذي يتواجد فيه الكتاب.
وأضاف النقيب السيد: قامت المكتبة بتوقيع مذكرات تفاهم ومشاركات خارجية مع عدد من الجهات من ضمنها مذكرة التفاهم الموقعة مع مكتبة قطر الوطنية، ومذكرة التفاهم مع جامعة قطر والتي بموجبهما أصبح هناك تعاون بين الكلية والجامعة، كما يوجد تعاون بين المكتبة وإدارة المكتبات والتراث بوزارة الثقافة والرياضة.
وأشار إلى أن المكتبة تقوم بتعريف المستفيدين بمصادر المعلومات الجديدة من خلال البريد الالكتروني، بمعنى أن أي شخص من منتسبي الوزارة لديه استفسار معين من المكتبة يمكنه التواصل عبر البريد الالكتروني الخاص بمكتبة كلية الشرطة وسيرد عليه عبر البريد الالكتروني، وقد وفرت المكتبة لروادها أيضاً خدمة الانترنت في القاعات، وهناك ايضاً خدمة البحث في قواعد البيانات، وخدمة التصوير للموضوعات التي يحتاجها البعض، فإذا كان هناك شخص في مهمة خارجية ولديه بحث يريد إنجازه وهو بحاجة إلى موضوع معين في أحد المصادر الموجودة في المكتبة يمكنه التواصل مع المكتبة إلكترونياً فيقوم موظف المكتبة بتصوير الموضوع وإرساله إلى من يطلبه أينما كان، ولدينا أيضاً خدمة توصيل الوثائق. وقال: نحن بالفعل نعتبر مكتبتنا مكتبة إلكترونية، ولرفع كتاب ما على الانترنت يجب أن تكون حاصلاً على الإذن من مؤلف الكتاب، وهذا أمر يتعلق بحقوق الملكية الفكرية، بالنسبة للكتب التي تم تأليفها في الكلية فإننا بصدد إنهاء العقود مع مؤلفيها لتنتقل حقوق الملكية للكلية. وعند الانتهاء من إبرام العقود يمكننا حينها رفع هذه الكتب لتتم مطالعتها إلكترونياً، ولا يعني ذلك أننا لم نرفع أي كتاب إلكترونياً، فهناك بالفعل بعض من كتب المكتبة يمكن مطالعتها إلكترونياً.
copy short url   نسخ
14/11/2018
3583