+ A
A -
لا يستطيع أحد أن ينكر أن وجود المعلم القطري في المدرسة يعمل على ضبط الصفوف واستقرار المدرسة، مما يؤهل المدرسة كمؤسسة تعليمية أن تعمل في ظل انضباط كبير، تستطيع من خلال هذا الانضباط أن تؤدي دورها في العملية الأكاديمية.
ويرى العديد من الطلاب أن المعلم القطري يكون أقرب إلى الطالب من حيث العديد من العوامل والجوانب، فهو ابن وطنه وقريب منه ومن أسرته، كما يكن الطالب لمعلمه درجة عالية من الاحترام والحب، لذلك فالطالب عندما يجد معلما ودودا في علاقته مع الطلاب كالأستاذ خالد المريخي تكون المدرسة أحب إليه من أي مكان آخر. وفى هذا الإطار قال الطالب تركي طارق الشمري، أنه يعتبر الأستاذ خالد المريخي بمثابة والده في المدرسة، خاصة وأنه يتميز بطيب القلب وسماحة الخلق مع الحزم والقوة في الدراسة والتعامل داخل الصف الدراسي، لافتاً إلى أنه أحب ممارسة الرياضة من خلال دراسته مع معلم التربية البدنية خالد الكعبي.
وأكد الطالب تركي الشمري أن المعلم خالد المريخي لديه استراتيجية جيدة في التعامل مع الطلاب، كما عمل على جعل الرياضة جزءا من الثقافة اليومية لطلاب المدرسة، فأدخل العديد منهم في ممارسة الرياضة سواء كرة القدم أو الكرة الطائرة، وجعلهم يمارسون الرياضة بأسس علمية وبطريقة صحيحة. من جانبه قال الطالب سالم حمد الشمري، أنه لم يكن يمارس الرياضة من قبل، حتى انتقاله إلى مدرسة محمد بن جاسم وبدأ في التعامل مع الأستاذ خالد المريخي الذي حببه في ممارسة الرياضة خاصة لعبة كرة القدم، وأصبح في فريق المدرسة ويمارس اللعبة باستمرار مع معلمه. وأضاف أن معلمه يعطي مساحة كبيرة للطلاب في التحدث معه بحرية، فهو يعتبر والدا وأخا أكبر لكل طلاب المدرسة، مشيراً إلى أنه يعمل معلما وأخصائىا إجتماعيا ونفسيا مع طلابه، وذلك بسبب قربه من الجميع ومعرفته لأسر أغلبية طلاب المدرسة. من جانبه قال الطالب خلف سعيد الكعبي، ان معلم التربية البدنية الأستاذ خالد المريخي، جعل من الرياضة أسلوب حياة لدى طلاب المدرسة، مشيراً إلى انه دائماً ما يشرح لهم فوائد الرياضة، والتي تحارب العديد من الأمراض مثل السمنة والسكري، وتعمل على زيادة النشاط العقلي مما يجعل الطالب في أعلى درجات تركيزه في الفصل الدراسي وزيادة تحصيله العلمي.
copy short url   نسخ
15/11/2018
498