+ A
A -
{ تصوير -عباس عليكتب- محمد الربيع
أعلنت د. حنان الفياض المستشار الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أن الدورة الرابعة للجائزة لعام 2018 شهدت زيادة في عدد المشاركات بلغت نسبتها30% في مجالي الكتب المفردة والإنجاز. وقالت، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بالمسرح الرئيسي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب التاسع والعشرين، أن عدد الترشيحات ارتفع من 141 في دورة عام 2017 إلى 203 هذا العام، وجاءت المشاركات من 32 دولة عربية واجنبية من: العراق، الكويت، سلطنة عمان، اليمن، سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، مصر، السودان، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، اليابان، روسيا، طاجيكستان، البانيا، كوسوفو، بوسنيا، الجبل الاسود، المانيا، سويسرا، النمسا، ايطاليا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، كندا، استراليا، جنوب افريقيا، وتنزانيا. مشيرة إلى أن ازدياد عدد المشاركات يعكس رسالة الجائزة في تأكيد دور الترجمة كجسر للتفاهم بين الشعوب، ووسيلة لتلاقح الثقافات، موضحة أن الترجمة كانت نافذة الثقافة العربية على العالم، وقد اتسمت مسيرة الترجمة في ثقافتنا العربية والإسلامية بتشجيع المترجمين احتفاءً وإقراراً بدورهم المعرفي المهم. وقالت الفياض ان مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي يتوج الفائزين في الدورة الحالية الرابعة لعام 2018 خلال حفل خاص يوم 12 ديسمبر الجاري. وسيتم تنظم مؤتمر خاص بالترجمة تحت عنوان «الترجمة وإشكاليات المثاقفة» بمشاركة نخبة من المترجمين حول العالم، بتنظيم من منتدى العلاقات العربية والدولية يومي 11 و12 ديسمبر الجاري. وتضم الجائزة هذا العام الفئات التالية: الفئة الأولى: جوائز الترجمة، وفيها أربعة فروع هي: الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، والترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، والترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الألمانية، والترجمة من اللغة الألمانية إلى اللغة العربية. أما الفئة الثانية فهي جوائز الإنجاز، وتمنح لمجموعة أعمال مترجمة من اللغات الخمس المختارة إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات، وهي: الإيطالية والروسية واليابانية والبوسنية والسواحلية، والفئة الثالثة: جوائز الإنجاز وستمنح لمجموع الإنجاز باللغتين الرئيسيتين الإنجليزية والألمانية. يذكر أن قيمة كل واحدة من هذه الجوائز تبلغ 200 ألف دولار أميركي، من مجموع قيمة الجوائز الذي يبلغ مليوني دولار أميركي، كما تبلغ جائزة التفاهم الدولي 200 ألف دولار، وتمنح تقديرًا لأعمال قام بها فرد أو مؤسسة، وأسهمت في بناء ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي. وتسعى الجائزة إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي. يذكر إلى أن الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تم تأسيسها في عام 2015، كجائزة عالمية، ولها لجان تحكيم مستقلة، وأنها أخذت على عاتقها منذ عامها الأول تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة فكان اختيار لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية، فتم اختيار اللغة التركية في العام الأول، ثم الإسبانية في العام الثاني، والفرنسية في العام الثالث 2017 ثم الألمانية في الدورة الرابعة هذا العام، مشيرة إلى أن الجائزة قد اتسعت دائرتها في العام الماضي وأضيفت فئة أدرجت ضمنها خمس لغات شرقية وهي الصينية، اليابانية، الفارسية،الأوردية، الملايوية، ليتم في نفس الفئة هذا العام اختيار لغات جديدة وهي الإيطالية، الروسية، البوسنية، السواحلية مع استمرار اللغة اليابانية لهذه الدورة أيضا.
copy short url   نسخ
04/12/2018
2103