+ A
A -
نظم مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم التابع لغرفة تجارة وصناعة قطر أمس الأول، ندوة بعنوان «مطالبات تمديد الوقت في تنفيذ المشروعات الإنشائية» وذلك بالتعاون مع شركة استاد للاستشارات الهندسية وإدارة المشاريع بحضور عدد من القانونيين وممثلي شركات الإنشاءات والمقاولات. بدوره، قال السيد إبراهيم شهبيك الأمين العام المساعد لمركز التحكيم إن مدة تنفيذ المشروع تلعب دوراً محورياً في إدارة المشروعات وإنجاز العمل في الوقت المحدد خاصة إذا كان هناك موعد مرتبط بإنهاء المشروع وتسليمه للمالك مثل تنظيم بطولة رياضية أو تدشين مشروع ضخم يتكون من عدة أجزاء وخلافه يعتبر بند مدة تنفيذ المشروع من أهم البنود التعاقدية في عقود الإنشاءات. ولفت شهبيك إلى أنه قد تحدث في ذلك المجال بعض الظروف الاستثنائية أو الطارئة أو قد يكون رب العمل مسؤولاً بشكل أو آخر عن التأخير في تسليم مستندات أو رسومات معينة أو إمداد المقاول بمعلومات تؤثر على الجدول الزمني للمشروع وكذلك قد يكون التأخير من الجانبين معاً مما يجعل الخطأ مشتركاً بين المقاول ورب العمل في بعض الأحيان. حاضر خلال الندوة السيد طارق جاويد مدير المطالبات والالتزام بشركة استاد والذي تناول في عرضه التوضيحي أن الكثير من العقود الإنشائية تحدد طلبات معينة ومنها تحديد جدول زمني لإنجاز الأعمال يشمل كافة التفاصيل وترتيب الأعمال. ونوه جاويد بأن البرنامج الزمني يحدد بدقة المدة التي سيتم خلالها إنجاز المشروع ويحدد العلاقة بين كافة الجهات المعنية بالمشروع، وكافة المعلومات، وعناصر المشروع كافة، مشيراً إلى أن البرنامج الزمني يعتبر أداة قياس ومراقبة ويسهم بشكل كبير في تجنب المنازعات.{ تصوير- انتصار نصر
copy short url   نسخ
06/12/2018
653