+ A
A -
عواصم- وكالات- تبادل طرفا النزاع اليمني أمس في سابع أيام محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في السويد، لوائح تحمل أسماء نحو 15 ألف أسير تمهيداً لبدء تطبيق اتفاق لتبادل السجناء. وقال مصدر يمني مقرّب من وفد الحكومة المعترف بها دولياً لفرانس برس إن الوفد في مدينة ريمبو قدّم للمتمردين الحوثيين أسماء 8200 شخص، بينهم أفراد في عائلة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح الذي قتل على أيدي المتمردين قبل نحو عام. من جهتها، نقلت قناة «المسيرة» اليمنية المقرّبة من المتمردين عن مصادر في وفد الحوثيين تأكيدها عملية تبادل اللوائح، مشيرة إلى أن «عدد الأسماء (بلغ) حوالي 15 ألفاً من الطرفين». وتابعت المصادر نفسها «الوفدان لديهما فترة أسبوعين لدراسة الملفات والتحقق من الأسماء وأوضاع الأشخاص المعنيين... وهناك أسبوع آخر لتقديم الملاحظات وأسبوع رابع للرد على ملاحظات الطرف الآخر». وأكّد مصدر في وفد الحكومة ومصدر آخر في وفد المتمردين أن عملية التبادل ستتم على مراحل في مطار العاصمة صنعاء، ومطار مدينة سيئون، على أن تنتهي عملية التبادل في غضون شهر والنصف. بينما أكد رئيس لجنة الأسرى بوفد الحوثي انه سيتم إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين في 20 يناير المقبل. من جهتها كشفت الأمم المتحدة أن حوالي 250 ألف يمني يواجهون مستويات كارثية للأمن الغذائي، إذ أصبحوا في المرحلة الخامسة والأخيرة لتصنيف الأمن الغذائي المتكامل الذي تضعه الأمم المتحدة. وأعلن مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، أن هناك ربع مليون شخص في اليمن في المرحلة الخامسة، أي المستوى الكارثي، مضيفا «لم نوثق أبداً من قبل تصنيف الناس في المرحلة الخامسة في أزمة الغذاء في اليمن».
copy short url   نسخ
12/12/2018
1092