+ A
A -
عواصم- وكالات- «اجتماع دون إجماع» هكذا انتهى لقاء مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون بالمسؤولين الأتراك، الذي ناقش قضية انسحاب القوات الأميركية من شمالي سوريا.
ووصف مراقبون زيارة بولتون للعاصمة أنقرة بالتكتيكية التي تهدف لكسب الوقت ومراوغة تركيا، مستبعدين في الوقت ذاته انسحابا أميركيا من منطقة شرق الفرات في ظل فقدان ثقة أنقرة بقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي يشوبها الالتباس والغموض والتردد.
وسائل إعلام تركية ذكرت أن بولتون غادر تركيا غاضبا من مجريات الاجتماع، ومن رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلبه لقاءه.
وقال أردوغان «في الأساس السيد إبراهيم قالن هو نظير بولتون، ولذلك فثمة لقاء بينهما، ونحن بدورنا لو رأينا ضرورة لهذا اللقاء لوافقنا على إجرائه، إلا أن قالن، ومن ثم رئيس هيئة أركاننا، أجروا لقاءات معه، ولا داعي للقائي في الوقت الراهن».
وكان بولتون اشترط على أنقرة إعطاء تطمينات بشأن سلامة الحلفاء الأكراد قبل سحب القوات الأميركية من سوريا.
copy short url   نسخ
10/01/2019
2993