+ A
A -
عواصم- وكالات- قال مصدر في مكتب المدعي العام التركي لقناة الجزيرة إن السلطات التركية تعمل على إعداد لائحة الاتهام الخاصة بقضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، من أجل البدء بمحاكمة المتهمين في جريمة قتله.
وأضاف المصدر التركي أنه سواء تم تسليم المتهمين السعوديين لتركيا أم لا فإن المحاكمة ستجري في إسطنبول، وذلك لضمان العدالة من جهة، ومن أجل المصلحة السعودية والعدالة الدولية من جهة ثانية.
كما لفت المصدر التركي إلى أن استمرار محاكمة المتهمين في السعودية أمر غير مطمئن، وأن السلطات التركية لا تعرف من هم الخمسة الذين طالب الادعاء السعودي بإعدامهم، مشيرا إلى أن ما لديها بهذا الشأن مصدره وسائل الإعلام.
وكانت المحكمة الجزائية في الرياض عقدت جلسة الخميس الماضي لـ11 شخصا اتهمتهم النيابة العامة في قضية مقتل خاشقجي، بحسب بيان صادر عن النائب العام السعودي.
وقال البيان إن النيابة العامة طالبت بإيقاع «الجزاء الشرعي» بحق المتهمين، ومن بينهم خمسة موقوفين «طالبت بقتلهم لضلوعهم في جريمة القتل»، مشيرا إلى أنها تواصل إجراءات التحقيق مع عدد من المتهمين.
وسبق للنائب العام السعودي سعود المعجب أن زار تركيا نهاية أكتوبر الماضي ،و حينها، قال مصدر بمكتب المدعي العام التركي إن الاجتماع مع المعجب لم يكن إيجابيا، لأنه لم يقدم إجابات عن الأسئلة المتعلقة بمكان جثة خاشقجي وبخصوص تسليم المتهمين بقتله.
إلى ذلك قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، إن حجب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حلقة برنامج كوميدي لشبكة «نتفليكس» الأميركية بسبب انتقادها جريمة قتل خاشقجي، وحرب اليمن، يدل على أنه لا تغير في الرياض منذ وقوع الجريمة.
وأوردت الصحيفة ما قاله الكوميدي حسن منهاج، خلال برنامج «باتريوت آكت» الذي يشرف على تقديمه، بأن ولي العهد السعودي لا يقوم بتحديث السعودية، وأن الشيء الوحيد الذي يقوم بتحديثه هو «الديكتاتورية السعودية».
وخلافا لتوقعات كثير من الخبراء، احتفظ معظم مستشاري ولي العهد بمواقعهم فيما كانت توقعات سابقة تشير إلى احتمالات إجراء تغييرات واسعة في حلقة المستشارين المحيطين به بعد مقتل خاشقجي، والذين لا يزالوا - بعد مرور مائة يوم على الجريمة التي هزت الضمير العالمي - يحتفظون بمناصب رئيسية في ما يتعلق بالشؤون الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وأضاف المصدر التركي أنه سواء تم تسليم المتهمين السعوديين لتركيا أم لا فإن المحاكمة ستجري في إسطنبول، وذلك لضمان العدالة من جهة، ومن أجل المصلحة السعودية والعدالة الدولية من جهة ثانية.
كما لفت المصدر التركي إلى أن استمرار محاكمة المتهمين في السعودية أمر غير مطمئن، وأن السلطات التركية لا تعرف من هم الخمسة الذين طالب الادعاء السعودي بإعدامهم، مشيرا إلى أن ما لديها بهذا الشأن مصدره وسائل الإعلام.
وكانت المحكمة الجزائية في الرياض عقدت جلسة الخميس الماضي لـ11 شخصا اتهمتهم النيابة العامة في قضية مقتل خاشقجي، بحسب بيان صادر عن النائب العام السعودي.
وقال البيان إن النيابة العامة طالبت بإيقاع «الجزاء الشرعي» بحق المتهمين، ومن بينهم خمسة موقوفين «طالبت بقتلهم لضلوعهم في جريمة القتل»، مشيرا إلى أنها تواصل إجراءات التحقيق مع عدد من المتهمين.
وسبق للنائب العام السعودي سعود المعجب أن زار تركيا نهاية أكتوبر الماضي ،و حينها، قال مصدر بمكتب المدعي العام التركي إن الاجتماع مع المعجب لم يكن إيجابيا، لأنه لم يقدم إجابات عن الأسئلة المتعلقة بمكان جثة خاشقجي وبخصوص تسليم المتهمين بقتله.
إلى ذلك قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، إن حجب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حلقة برنامج كوميدي لشبكة «نتفليكس» الأميركية بسبب انتقادها جريمة قتل خاشقجي، وحرب اليمن، يدل على أنه لا تغير في الرياض منذ وقوع الجريمة.
وأوردت الصحيفة ما قاله الكوميدي حسن منهاج، خلال برنامج «باتريوت آكت» الذي يشرف على تقديمه، بأن ولي العهد السعودي لا يقوم بتحديث السعودية، وأن الشيء الوحيد الذي يقوم بتحديثه هو «الديكتاتورية السعودية».
وخلافا لتوقعات كثير من الخبراء، احتفظ معظم مستشاري ولي العهد بمواقعهم فيما كانت توقعات سابقة تشير إلى احتمالات إجراء تغييرات واسعة في حلقة المستشارين المحيطين به بعد مقتل خاشقجي، والذين لا يزالوا - بعد مرور مائة يوم على الجريمة التي هزت الضمير العالمي - يحتفظون بمناصب رئيسية في ما يتعلق بالشؤون الأمنية والسياسية والاقتصادية.
