+ A
A -
ترامب ضد أوباماجدار الأزمة
بعد مرور أكثر من مائة يوم على مقتل جمال خاشقجي، يواصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حملاته المناهضة للمعارضة ويقوم باتصال دائم بسعود القحطاني، المستشار الإعلامي الذي تعتقد وكالة المخابرات المركزية الأميركية أنه ساعد في تنظيم عملية قتل خاشقجي. ورغم ماحصل، فإن السلطات السعودية، بعيدة عن تغيير سلوكها المتهور أو الإشارة إلى أنها تعلمت دروساً من قضية خاشقجي، كما كانت تأمل إدارة ترامب. ولذا، فإن الفكرة الوردية التي لدى البعض عن إمكانية معاقبة القحطاني، فكرة غير واقعية في ضوء القمع المتواصل.
{ ديفيد اغناتيوس- واشنطن بوستيمثل الجدار الذي يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبنائه على حدود بلاده مع المكسيك، أزمة كبرى، تقلق أميركا، وتعد عملاً مشجعاً للفواصل بين الأمم على غرار جدار الفصل العنصري الذي أقامته إسرائيل ضد الفلسطينيين. لكن جهد ترامب في وضع الحواجز، قد تفصل فيه المحاكم الأميركية، وخلال هذا الوقت، يحاول ترامب زيادة سلطاته بإعلان حالة الطوارئ دون موافقة الكونغرس، الذي يعد حجر عثرة أمامه بالأساس في مشروعه العازل. المهم أن ترامب قد يقوم فعلياً ببناء الجدار مستغلاً حالة الطوارئ ليحصل على تمويل لجداره من وزارة الدفاع (البنتاغون) متجاهلاً الكونغرس.
{ هيئة التحرير- التايمز
copy short url   نسخ
12/01/2019
2830