+ A
A -
تحظى الممارسات التعليمية المتميزة في مدارس الدولة، برعاية واهتمام وزارة التعليم والتعليم العالي، مما يعمل على دعمها في إطار جهود الوزارة لدعم العملية التعليمية والجانب الأكاديمي لدى طلاب المدارس، خاصة المرحلة الابتدائية، والتي تعتبر مرحلة مهمة وأساسية في حياة الطالب الدراسية، كما أن وزارة التعليم تولي تلك المرحلة اهتماما بالغا.
وفي هذا الإطار تنقل الوطن تجربة تعليمية مميزة بمدرسة علي بن عبدالله الابتدائية النموذجية، حيث تعتبر المدرسة من أكبر المدارس التي تنفذ إستراتيجيات تعليمية متميزة تقوم على الكفايات السبع التي أقرتها وزارة التعليم ضمن المناهج الحديثة التي يتم تطبيقها للمرة الأولى العام الحالي.
وفي هذا الجانب تقول الأستاذة سارة آل شريم مديرة مدرسة علي بن عبدالله النموذجية للبنين: إن المدرسة تعمل وفق رؤية وزارة التعليم والتعليم العالي، والتي تهدف إلى إعداد جيل قادر على خدمة رؤية قطر 2030، وتحقيق اقتصاد المعرفة الذي تتطلع إليه قيادتنا الرشيدة، ومن هذا المنطلق تولي إدارة المدرسة اهتماماً كبيراً بجميع فئات المجتمع المدرسي المختلفة، من خلال دعم الجانب التعليمي والشراكة المجتمعية التي تسهم في الارتقاء بمستوى الطلاب ولذلك تبنت مبادرات وزارة التعليم والتعليم العالي وأعدت برامج ومشاريع داعمة لهذا التوجه.
وأضافت: من هذه المشاريع «أريد التميز» ويشتمل: التعليم المتزامن من خلال البرامج الإلكترونية ودروس الفيديو على قناة المدرسة، صفوف القاعدة النورانية للطلاب غير الناطقين باللغة العربية، التجارب العلمية الإلكترونية، التمدرس المنزلي الذي يقدم النصح والإرشاد لأولياء الأمور بكيفية متابعة أبنائهم في المنزل، مسابقة أوائل المتقدمين، مسابقة أوائل الفائقين، الاختبار التجريبي المكشوف، الاختبارات الإلكترونية و صفوف الدعم المهاري لطلاب الدعم الإضافي. علاوة على برنامج قدرات الذي يهتم برعاية الفئات الطلابية المختلفة من موهوبين ومتفوقين وفائقين.
ويعتبر تعزيز بيئة التعلم الإيجابية من أهم أولويات المدرسة وتطبيق الاستراتيجيات والبرامج الإلكترونية التعليمية الحديثة وتفعيل معمل اللغة الإنجليزية.
مركز دمج الدعم الإضافي
تسعى المدرسة لتحقيق مبادرة الدولة في دمج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تؤمن دولة قطر إيماناً راسخاً بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم الكامل مع المجتمع، وقد أقرت الدولة الكثير من الخطط والاستراتيجيات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة وتم تخصيص المدرسة كمركز للدمج وذلك لتميز قسم الدعم. ومن هذا المنطلق اهتمت مدرسة علي بن عبدالله (قسم الدعم الإضافي) بذوي الاحتياجات الخاصة بمساعدتهم للاعتماد على أنفسهم والنجاح في المجال الأكاديمي من خلال تقديم عدة برامج مثل برنامج (TEACCH) و(Autimo) وتساعد هذه البرامج الطلاب على الاندماج مع أقرانهم في الأنشطة والبرامج المجتمعية وحصل طلاب القسم على مراكز متعددة في المسابقات والأنشطة.
الهوية القطرية وطالب العلم
هو برنامج متأصل في المدرسة يعزز الهوية القطرية من خلال ترسيخ القيم وحب الوطن ويسعى البرنامج إلى خلق روح التميز والتنافس بين الطلاب وذلك من أجل رفع اسم قطر عاليا سواء كان محليا أو خارجيا ومن هنا انبثقت فعالية رفع العلم القطري بداية كل شهر وتحرص المدرسة على تطبيقه تكريما للطالب المثالي على مستوى المدرسة والذي تميز بحسن السيرة والسلوك والتميز الأكاديمي بشهادة كل من المعلمين والإداريين، كما حرصت المدرسة على المشاركة في الأنشطة والفعاليات الوطنية مع المؤسسات الخارجية حيث حازت على المراكز الأولى في عرضة «هل قطر» وعد القصيد والخطابة على عدة سنوات متتالية.كتب – محمد الجعبري
وفي هذا الإطار تنقل الوطن تجربة تعليمية مميزة بمدرسة علي بن عبدالله الابتدائية النموذجية، حيث تعتبر المدرسة من أكبر المدارس التي تنفذ إستراتيجيات تعليمية متميزة تقوم على الكفايات السبع التي أقرتها وزارة التعليم ضمن المناهج الحديثة التي يتم تطبيقها للمرة الأولى العام الحالي.
وفي هذا الجانب تقول الأستاذة سارة آل شريم مديرة مدرسة علي بن عبدالله النموذجية للبنين: إن المدرسة تعمل وفق رؤية وزارة التعليم والتعليم العالي، والتي تهدف إلى إعداد جيل قادر على خدمة رؤية قطر 2030، وتحقيق اقتصاد المعرفة الذي تتطلع إليه قيادتنا الرشيدة، ومن هذا المنطلق تولي إدارة المدرسة اهتماماً كبيراً بجميع فئات المجتمع المدرسي المختلفة، من خلال دعم الجانب التعليمي والشراكة المجتمعية التي تسهم في الارتقاء بمستوى الطلاب ولذلك تبنت مبادرات وزارة التعليم والتعليم العالي وأعدت برامج ومشاريع داعمة لهذا التوجه.
وأضافت: من هذه المشاريع «أريد التميز» ويشتمل: التعليم المتزامن من خلال البرامج الإلكترونية ودروس الفيديو على قناة المدرسة، صفوف القاعدة النورانية للطلاب غير الناطقين باللغة العربية، التجارب العلمية الإلكترونية، التمدرس المنزلي الذي يقدم النصح والإرشاد لأولياء الأمور بكيفية متابعة أبنائهم في المنزل، مسابقة أوائل المتقدمين، مسابقة أوائل الفائقين، الاختبار التجريبي المكشوف، الاختبارات الإلكترونية و صفوف الدعم المهاري لطلاب الدعم الإضافي. علاوة على برنامج قدرات الذي يهتم برعاية الفئات الطلابية المختلفة من موهوبين ومتفوقين وفائقين.
ويعتبر تعزيز بيئة التعلم الإيجابية من أهم أولويات المدرسة وتطبيق الاستراتيجيات والبرامج الإلكترونية التعليمية الحديثة وتفعيل معمل اللغة الإنجليزية.
مركز دمج الدعم الإضافي
تسعى المدرسة لتحقيق مبادرة الدولة في دمج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تؤمن دولة قطر إيماناً راسخاً بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم الكامل مع المجتمع، وقد أقرت الدولة الكثير من الخطط والاستراتيجيات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة وتم تخصيص المدرسة كمركز للدمج وذلك لتميز قسم الدعم. ومن هذا المنطلق اهتمت مدرسة علي بن عبدالله (قسم الدعم الإضافي) بذوي الاحتياجات الخاصة بمساعدتهم للاعتماد على أنفسهم والنجاح في المجال الأكاديمي من خلال تقديم عدة برامج مثل برنامج (TEACCH) و(Autimo) وتساعد هذه البرامج الطلاب على الاندماج مع أقرانهم في الأنشطة والبرامج المجتمعية وحصل طلاب القسم على مراكز متعددة في المسابقات والأنشطة.
الهوية القطرية وطالب العلم
هو برنامج متأصل في المدرسة يعزز الهوية القطرية من خلال ترسيخ القيم وحب الوطن ويسعى البرنامج إلى خلق روح التميز والتنافس بين الطلاب وذلك من أجل رفع اسم قطر عاليا سواء كان محليا أو خارجيا ومن هنا انبثقت فعالية رفع العلم القطري بداية كل شهر وتحرص المدرسة على تطبيقه تكريما للطالب المثالي على مستوى المدرسة والذي تميز بحسن السيرة والسلوك والتميز الأكاديمي بشهادة كل من المعلمين والإداريين، كما حرصت المدرسة على المشاركة في الأنشطة والفعاليات الوطنية مع المؤسسات الخارجية حيث حازت على المراكز الأولى في عرضة «هل قطر» وعد القصيد والخطابة على عدة سنوات متتالية.كتب – محمد الجعبري
