+ A
A -
القدس المحتلة- وكالات- واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغيير معالم مدينة القدس، فقد افتتحت مؤخرا شارعا يفصل بين السائقين من الفلسطينيين والمستوطنين بجدار يمتد مسافة ثلاثة كيلومترات ونصف، بزعم خدمة الفلسطينيين.
وتتجلى التفرقة العنصرية في الشارع الواقع شرق القدس المحتلة من خلال جدار من الإسمنت والقضبان الحديدية بارتفاع ثمانية أمتار، وقد افتتح شقه الشرقي المخصص للمستوطنين مؤخرا بمشاركة وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان، بينما افتتح شقه الغربي المخصص للفلسطينيين قبل نحو أسبوعين دون مراسم رسمية.
ويحد الشارع «4370» -الذي يسميه الفلسطينيون شارع الأبارتهايد، وهو مقام على أراضي قريتي العيساوية وعناتا الفلسطينيتين المصادرة منذ تسعينيات القرن الماضي- الجدار الذي يفصله عن شقه الشرقي، بينما يحده من الغرب جدار الفصل العنصري الذي بدأ بناؤه في عهد رئيس الوزراء الراحل أرييل شارون عام 2002.
copy short url   نسخ
16/01/2019
1155