+ A
A -
متابعة- جليل العبوديأدى المنتخب الوطني مرانه الأول والأساسي على استاد سلطان بن زايد في أبو ظبي، بعد وصوله اليها قادما من العين في إطار استعداداته للمباراة الاخيرة في المجموعة الخامسة أمام المنتخب السعودي على صدارة المجموعة، حيث ان فريقنا يتصدرها بست نقاط بفارق الأهداف عن السعودي الذي سنواجهه يوم غد الخميس، فيما سيؤدي الادعم مرانه اليوم على ملعب المباراة التي في مدينة زايد الرياضية، حيث سيتعرف اللاعبون من خلال المران الخفيف اليوم على ارضية الملعب والتعود عليها كونهم لاول مرة يلعبون فيها بعد ان خاض مباراتين في مدينة العين.
تضمن تدريب الامس على العديد من الجوانب التكتيكية التي استكمل فيها المدرب سانشيز تجهيز الادعم للمواجهة السعودية وفي ضوء ما لديه من معلومات بعد ان رصده ودرس خطوطه ومكامن الضعف والقوة، وشهد المران التطبيقات الميدانية التي جاءت مكملة لما كان يقوم به خلال الايام الماضية، وركز المدرب خلال التقسيمة التي جرت بين اللاعبين على الاداء المتوازن ما بين الخطوط الثلاثة الهجوم والوسط والدفاع، حيث عمد على ان يكون الانضباط والتنظيم هما السمة الابرز في التعامل مع الكرات التي تصل إلى ساحة الادعم والانقضاض السريع على الخصم قبل بلوغ الخطر واغلاق المسافات أمام الآخر والتغطية الجيدة لعناصر الدفاع، فيما كان العمل مع الوسط على ان يكون محور وديناميكية الفريق من خلال الربط ما بين الهجوم والدفاع والانتقال السريع لمد الهجوم بكرات خطيرة، وايضا افشال الكرات التي تنطلق من ساحة المنافس، فيما جعل الهجوم قوة ضاربة يمكن ان تخترق الدفاعات في الفريق المنافس عبر التنوع في التعامل مع الكرات وايجاد الثغرات في صفوف الدفاع ومن ثم التسديد أو التمرير في اماكن جيدة تتيح للاعب ان يرى بوضوح المرمى، وهو ما يسهم في هز الشباك، وقد شارك جميع اللاعبين وسط حماس واندفاع كبيرين من قبل اللاعبين الذين يترقبون الصافرة الأولى للقاء أمام السعودي ليترجموا ما سبق له ان عملوه عليه وما حققوه في المباراتين السابقتين في المجموعة أمام اللبناني والكوري، حيث توجد رغبة جامحة لدى الجميع من اجل اسعاد الجماهير القطرية التي ستكون مساندة للادعم ومحفزة له بالرغم من عدم حضورها إلى الملاعب في الإمارات جراء الظروف والعوائق التي وضعت امامها للاسف، وهذا بحد ذاته سيجعل اللاعبين حريصين كل الحرص على ان يرسموا الفرحة على وجوه الجميع في الوطن ورفع لواء بلدهم في المحفل القاري الكبير عاليا ان شاء الله.
تضمن تدريب الامس على العديد من الجوانب التكتيكية التي استكمل فيها المدرب سانشيز تجهيز الادعم للمواجهة السعودية وفي ضوء ما لديه من معلومات بعد ان رصده ودرس خطوطه ومكامن الضعف والقوة، وشهد المران التطبيقات الميدانية التي جاءت مكملة لما كان يقوم به خلال الايام الماضية، وركز المدرب خلال التقسيمة التي جرت بين اللاعبين على الاداء المتوازن ما بين الخطوط الثلاثة الهجوم والوسط والدفاع، حيث عمد على ان يكون الانضباط والتنظيم هما السمة الابرز في التعامل مع الكرات التي تصل إلى ساحة الادعم والانقضاض السريع على الخصم قبل بلوغ الخطر واغلاق المسافات أمام الآخر والتغطية الجيدة لعناصر الدفاع، فيما كان العمل مع الوسط على ان يكون محور وديناميكية الفريق من خلال الربط ما بين الهجوم والدفاع والانتقال السريع لمد الهجوم بكرات خطيرة، وايضا افشال الكرات التي تنطلق من ساحة المنافس، فيما جعل الهجوم قوة ضاربة يمكن ان تخترق الدفاعات في الفريق المنافس عبر التنوع في التعامل مع الكرات وايجاد الثغرات في صفوف الدفاع ومن ثم التسديد أو التمرير في اماكن جيدة تتيح للاعب ان يرى بوضوح المرمى، وهو ما يسهم في هز الشباك، وقد شارك جميع اللاعبين وسط حماس واندفاع كبيرين من قبل اللاعبين الذين يترقبون الصافرة الأولى للقاء أمام السعودي ليترجموا ما سبق له ان عملوه عليه وما حققوه في المباراتين السابقتين في المجموعة أمام اللبناني والكوري، حيث توجد رغبة جامحة لدى الجميع من اجل اسعاد الجماهير القطرية التي ستكون مساندة للادعم ومحفزة له بالرغم من عدم حضورها إلى الملاعب في الإمارات جراء الظروف والعوائق التي وضعت امامها للاسف، وهذا بحد ذاته سيجعل اللاعبين حريصين كل الحرص على ان يرسموا الفرحة على وجوه الجميع في الوطن ورفع لواء بلدهم في المحفل القاري الكبير عاليا ان شاء الله.
