+ A
A -
عواصم- رويترز- أكدت مصادر غربية وعربية وسعودية على صلة بالديوان الملكي السعودي، أن المستشار السابق بالديوان سعود القحطاني لا يزال يتمتع بنفوذ ضمن الدائرة المقربة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رغم إقالته من منصبه قبل أشهر على خلفية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأضافت المصادر لوكالة رويترز: إن القحطاني لايزال على اتصال بولي العهد، وأنه يواصل توجيه صحفيين سعوديين بشأن ما يكتبونه عن سياسات المملكة.
في المقابل نفى مسؤول سعودي أن يكون القحطاني لايزال يمارس أي دور في الديوان الملكي، وقال إنه لم يقم بأي عمل منذ عزله ولا يزال رهن التحقيق وممنوعاً من السفر.
ويتهم القحطاني بأنه قام بدور محوري في عملية قتل خاشقجي، وذلك بمحاولة استدراجه للعودة إلى السعودية، وأنه التقى فريق الاغتيال السعودي قبل مغادرته إلى تركيا، كما أعطى الأوامر بقتله داخل القنصلية السعودية بإسطنبول عن طريق تطبيق سكايب عندما رفض العودة إلى بلاده طوعاً.
وعزل القحطاني من منصبه آخر أكتوبر الماضي، وتوقف منذ 23 من الشهر نفسه عن التغريد في تويتر، وغيّر وصف حسابه في الموقع إلى حساب شخصي.
وقال مسؤول سعودي رفيع المستوى عقب عزل القحطاني إن القرار سياسي، وقد اتخذ «بسبب التقصير في أداء الواجب والاشتراك في تسلسل الأحداث التي أفضت إلى واقعة الجريمة».وأفاد مصدر مطلع على مناقشات بين ولي العهد السعودي وزواره بأن الأمير محمد نفسه أبلغ زواراً بأن القحطاني لا يزال مستشاراً.
وأضافت المصادر لوكالة رويترز: إن القحطاني لايزال على اتصال بولي العهد، وأنه يواصل توجيه صحفيين سعوديين بشأن ما يكتبونه عن سياسات المملكة.
في المقابل نفى مسؤول سعودي أن يكون القحطاني لايزال يمارس أي دور في الديوان الملكي، وقال إنه لم يقم بأي عمل منذ عزله ولا يزال رهن التحقيق وممنوعاً من السفر.
ويتهم القحطاني بأنه قام بدور محوري في عملية قتل خاشقجي، وذلك بمحاولة استدراجه للعودة إلى السعودية، وأنه التقى فريق الاغتيال السعودي قبل مغادرته إلى تركيا، كما أعطى الأوامر بقتله داخل القنصلية السعودية بإسطنبول عن طريق تطبيق سكايب عندما رفض العودة إلى بلاده طوعاً.
وعزل القحطاني من منصبه آخر أكتوبر الماضي، وتوقف منذ 23 من الشهر نفسه عن التغريد في تويتر، وغيّر وصف حسابه في الموقع إلى حساب شخصي.
وقال مسؤول سعودي رفيع المستوى عقب عزل القحطاني إن القرار سياسي، وقد اتخذ «بسبب التقصير في أداء الواجب والاشتراك في تسلسل الأحداث التي أفضت إلى واقعة الجريمة».وأفاد مصدر مطلع على مناقشات بين ولي العهد السعودي وزواره بأن الأمير محمد نفسه أبلغ زواراً بأن القحطاني لا يزال مستشاراً.
