+ A
A -
بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تحتضن المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» في الثامن من مارس القادم، المؤتمر الأول لملتقى قلم المرأة القطرية، بعنوان (رحلة عمل المرأة العربية: التحديات والتمكين)، ويشارك فيه نخبة من الأكاديميين والباحثين في قطر والدول العربية.
ويهدف المؤتمر إلى إبراز إسهامات المرأة في الحياة العامة، وتحديد التحديات التي تواجهها على صعيد العمل، وفتح آفاق جديدة لتمكين المرأة العربية من دورها الحقيقي وتعزيز الوعي النسائي بدور المرأة وعملها في المجتمع العربي.
كما يتناول المؤتمر عبر ثلاث جلسات: الأبعاد السياسية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية وآفاق التمكين، حيث يسلط الضوء في المحور الأول على مدى تأثير السياسات الداخلية والخارجية في العالم العربي في طبيعة عمل المرأة، ودورها في المجتمع، مستعرضا تأثير الصراعات السياسية داخل إقليم محدد، وتبيان ما يسود مجتمعا معينا من إيديولوجية، أو أنماط إيديولوجية قد يكون لها التأثير الكبير في تحديد ضوابط عمل المرأة، وتأثير التشريعات المحلية والدولية على طبيعة عمل المرأة العربية.
أما المحور الثاني فيناقش ما تتميز به مجتمعات عن مجتمعات أخرى من وعي وقضايا وتحديث، متناولا الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية وتأثيرها في قضية عمل المرأة على مستوى العالم العربي، وما تواجهه من تسلط لأفكار معينة لمجتمعها.
فيما ينشغل المحور الثالث بالبحث عن آفاق تمكين المرأة، سواء على صعيد العمل الاجتماعي العام، أم في المجال المهني، وخاصة في ظل التقدم الواسع للتكنولوجيا ومظاهرها، كما يبرز الانجازات اللافتة التي تحققت من قبل رائدات عربيات خلال اقتحامهن للعديد من المجالات النوعية.
وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»: إن انعقاد مؤتمر ملتقى قلم المرأة القطرية يعتبر باكورة مؤتمرات الملتقى الذي دُشِّن في أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أنّ كتارا تحرص من خلال هذا المؤتمر إلى إتاحة المجال أمام الباحثين والمهتمين بقضايا المرأة للمشاركة وطرح الأفكار والرؤى بهدف تعزيز دور المرأة القطرية والعربية في مختلف المجالات وفتح الآفاق أمامها وصولا إلى تمكينها كعضو مؤثر في الحياة والمجتمع وعنصر فاعل في مسيرة النهضة والتنمية.
وأضاف مدير عام كتارا: أن المؤتمر يشتمل على جلسات حوارية ونقاشية تستعرض مختلف القضايا التي تهم المرأة القطرية والعربية والتحديات التي تواجهها، للخروج بتوصيات من شأنها أن تعزز مشاركة المرأة في النمو الاقتصادي والاجتماعي، لافتا إلى أن المرأة يجب أن تستعيد دورها ومكانتها وقدراتها كصانعة للحضارة في مختلف الدول العربية وذلك من أجل مستقبل عربي مشرق، مؤكدا أن قطر كانت من الدول السباقة في تمكين المرأة من أداء دورها الحضاري والتوعوي والتنموي على أكمل وجه، وليس هذا فحسب، وإنما جعلها تخطط تخطيطًا مستقبليا لمزيد من التمكين والدور الذي تحتاج إليه الدولة.
المشاركون
تستضيف جلسات المؤتمر نخبة من الأكاديميين والباحثين في قطر والعالم العربي، حيث يبدأ المؤتمر أعماله بجلسة افتتاحية بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» ومشاركة الأستاذة الدكتورة عائشة يوسف المناعي والاستاذة الدكتورة فايزة الخرافي كضيفة شرف، فيما يشارك في الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور يوسف محمد عبيدان والدكتورة حصة السليطي والأستاذ الدكتور حسن عبد الرحيم السيد والشيخة حصة خليفة آل ثاني ويدير الجلسة الأستاذ الدكتور إبراهيم النعيمي.
كما يشارك في الجلسة الثانية كل من الأستاذة الدكتورة جهينة سلطان العيسى والدكتورة عادلة محمد الطيب والأستاذة الدكتورة كلثم علي الغانم والدكتورة شريفة خلفان اليحيائية ويدير الجلسة الدكتورة حياة قرمازي، أما الجلسة الثالثة، فيشارك فيها الدكتورة حياة العمري والأستاذة الدكتورة نورية العوضي والسيد منصور أحمد السعدي ويديرها السيدة سامية حسن أحمد.
معرض الرائدات القطريات
من جهة أخرى، يشهد المؤتمر افتتاح معرض الرائدات القطريات اللاتي تركن بصماتهن الواضحة والمميزة على المجتمع القطري في مجالات متنوعة ودخلن الحياة العملية في وقت مبكر، وشغلن مناصب مختلفة من الممرضة والمعلمة إلى الطبيبة فالوزيرة.
ويشار إلى أن كتارا أطلقت ملتقى قلم المرأة القطرية في 23 أكتوبر الماضي، تعزيزاً لدورها الحضاري البارز ومكانتها الرائدة في المجتمع، والمحافظة على تفوقها وإبداعها وريادتها في مختلف مجالات الحياة، حيث جاء تأسيس الملتقى استكمالاً لمبادرات كتارا التي تهدف إلى تكريس التميز والريادة والإبداع، بما يحقق التفوق والتقدم والريادة للمرأة القطرية في جميع الميادين الإبداعية، ويعزز حضورها ومكانتها في قطر والعالم.
ويهدف المؤتمر إلى إبراز إسهامات المرأة في الحياة العامة، وتحديد التحديات التي تواجهها على صعيد العمل، وفتح آفاق جديدة لتمكين المرأة العربية من دورها الحقيقي وتعزيز الوعي النسائي بدور المرأة وعملها في المجتمع العربي.
كما يتناول المؤتمر عبر ثلاث جلسات: الأبعاد السياسية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية وآفاق التمكين، حيث يسلط الضوء في المحور الأول على مدى تأثير السياسات الداخلية والخارجية في العالم العربي في طبيعة عمل المرأة، ودورها في المجتمع، مستعرضا تأثير الصراعات السياسية داخل إقليم محدد، وتبيان ما يسود مجتمعا معينا من إيديولوجية، أو أنماط إيديولوجية قد يكون لها التأثير الكبير في تحديد ضوابط عمل المرأة، وتأثير التشريعات المحلية والدولية على طبيعة عمل المرأة العربية.
أما المحور الثاني فيناقش ما تتميز به مجتمعات عن مجتمعات أخرى من وعي وقضايا وتحديث، متناولا الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية وتأثيرها في قضية عمل المرأة على مستوى العالم العربي، وما تواجهه من تسلط لأفكار معينة لمجتمعها.
فيما ينشغل المحور الثالث بالبحث عن آفاق تمكين المرأة، سواء على صعيد العمل الاجتماعي العام، أم في المجال المهني، وخاصة في ظل التقدم الواسع للتكنولوجيا ومظاهرها، كما يبرز الانجازات اللافتة التي تحققت من قبل رائدات عربيات خلال اقتحامهن للعديد من المجالات النوعية.
وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»: إن انعقاد مؤتمر ملتقى قلم المرأة القطرية يعتبر باكورة مؤتمرات الملتقى الذي دُشِّن في أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أنّ كتارا تحرص من خلال هذا المؤتمر إلى إتاحة المجال أمام الباحثين والمهتمين بقضايا المرأة للمشاركة وطرح الأفكار والرؤى بهدف تعزيز دور المرأة القطرية والعربية في مختلف المجالات وفتح الآفاق أمامها وصولا إلى تمكينها كعضو مؤثر في الحياة والمجتمع وعنصر فاعل في مسيرة النهضة والتنمية.
وأضاف مدير عام كتارا: أن المؤتمر يشتمل على جلسات حوارية ونقاشية تستعرض مختلف القضايا التي تهم المرأة القطرية والعربية والتحديات التي تواجهها، للخروج بتوصيات من شأنها أن تعزز مشاركة المرأة في النمو الاقتصادي والاجتماعي، لافتا إلى أن المرأة يجب أن تستعيد دورها ومكانتها وقدراتها كصانعة للحضارة في مختلف الدول العربية وذلك من أجل مستقبل عربي مشرق، مؤكدا أن قطر كانت من الدول السباقة في تمكين المرأة من أداء دورها الحضاري والتوعوي والتنموي على أكمل وجه، وليس هذا فحسب، وإنما جعلها تخطط تخطيطًا مستقبليا لمزيد من التمكين والدور الذي تحتاج إليه الدولة.
المشاركون
تستضيف جلسات المؤتمر نخبة من الأكاديميين والباحثين في قطر والعالم العربي، حيث يبدأ المؤتمر أعماله بجلسة افتتاحية بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» ومشاركة الأستاذة الدكتورة عائشة يوسف المناعي والاستاذة الدكتورة فايزة الخرافي كضيفة شرف، فيما يشارك في الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور يوسف محمد عبيدان والدكتورة حصة السليطي والأستاذ الدكتور حسن عبد الرحيم السيد والشيخة حصة خليفة آل ثاني ويدير الجلسة الأستاذ الدكتور إبراهيم النعيمي.
كما يشارك في الجلسة الثانية كل من الأستاذة الدكتورة جهينة سلطان العيسى والدكتورة عادلة محمد الطيب والأستاذة الدكتورة كلثم علي الغانم والدكتورة شريفة خلفان اليحيائية ويدير الجلسة الدكتورة حياة قرمازي، أما الجلسة الثالثة، فيشارك فيها الدكتورة حياة العمري والأستاذة الدكتورة نورية العوضي والسيد منصور أحمد السعدي ويديرها السيدة سامية حسن أحمد.
معرض الرائدات القطريات
من جهة أخرى، يشهد المؤتمر افتتاح معرض الرائدات القطريات اللاتي تركن بصماتهن الواضحة والمميزة على المجتمع القطري في مجالات متنوعة ودخلن الحياة العملية في وقت مبكر، وشغلن مناصب مختلفة من الممرضة والمعلمة إلى الطبيبة فالوزيرة.
ويشار إلى أن كتارا أطلقت ملتقى قلم المرأة القطرية في 23 أكتوبر الماضي، تعزيزاً لدورها الحضاري البارز ومكانتها الرائدة في المجتمع، والمحافظة على تفوقها وإبداعها وريادتها في مختلف مجالات الحياة، حيث جاء تأسيس الملتقى استكمالاً لمبادرات كتارا التي تهدف إلى تكريس التميز والريادة والإبداع، بما يحقق التفوق والتقدم والريادة للمرأة القطرية في جميع الميادين الإبداعية، ويعزز حضورها ومكانتها في قطر والعالم.
