+ A
A -
كود بينك : حفلتك في السعودية غطاء للقمعتحاول سلطات السعودية في الآونة الأخيرة، إقحام الترفيه على المجتمع السعودي بشكل غير مسبوق، بصرف مبالغ ضخمة لجذب أكبر مشاهير العالم من الفنانين والموسيقيين، بطريقة تدعو إلى التساؤل عن سبب ذلك الآن، نظراً لحجم الزائرين وتواليهم، بدرجة دعت ناشطين أن يطلبوا من مغنية أميركية شهيرة أن تمتنع عن القدوم للسعودية حتى لاتشارك في أهداف السلطات المتمثلة في صرف أنظار السعوديين عن ممارستها القمعية.
قالت مجلة «تايم» الأميركية، إن نشطاء سعوديين وجهوا دعوة للمغنية الأميركية «ماريا كاري» إلى إلغاء حفلتها في السعودية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وسجن المدافعين عن حقوق المرأة من قبل سلطات الرياض، فقدومها ماهو إلا إضافة لجهود هذه السلطات القمعية وزيادة في إلهاء الناس عن مخططاتها.
لكن كاري أحيت أول حفل لها في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء في تشكيلة غنائية ضمت أيضا ديستو تيستو وشون بول.
وذكرت تايم، أن الدعوات أتت مما يبثه الإعلام الموالي للسلطات في الرياض، من أن إقامة الحدث علامة بارزة أخرى في أجندة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تضمنت تخفيف القيود فيما يخص صناعة الترفيه، وإتاحة حرية القيادة للمرأة السعودية، والترويج لذلك على أنها إصلاحات.
وبحسب بلومبيرغ، فما هذه الأمور إلا شكليات، ودليل آخر على تناقض مثير للقلق يتحكم في إصلاحات الأمير، فحتى عندما تدعو السلطات نجوم الغناء والفن من العالم العربي والعالم، وتوفير مساحة للأزياء والمصممين الغربيين المشهورين، تواصل حكومته احتجاز الناشطين في مجال حقوق المرأة الذين شنوا حملات من أجل الحق في القيادة، وإلغاء نظام وصاية الذكور الذي يعامل النساء باعتبارهن ناقصي الأهلية القانونية.
واعتبرت مجموعة النشطاء النسائية المسماة كود بينك CodePink، أن كاري ستقوم بغسيل سمعة الرياض، قائلة إن السعودية تعد واحدة من أكثر الأنظمة القمعية والقاتلة على هذا الكوكب، وعلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حاول العديد من المعلقين أيضًا جذب انتباه كاري إلى معاملة المملكة للنساء.
فكتبت الصحفية المصرية الأميركية منى الطحاوي تقول «عزيزتيMariahCarey، سمعت عن حفلك في السعودية، هل أنت على علم بأن نشطاء حقوق المرأة قد تم اعتقالهن دون تهمة منذ مايو 2018؟»، وتعرضن للتعذيب بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان؟
وقالت الطحاوي في تغريدتها «السجينة النسوية لجين الهذلول، 29 عاما، اعتقلت في مايو الماضي في حملة قمع غير مسبوقة ضد النساء واستجواب تضمن الإيهام بالغرق والتهديد بالقتل».
وجاءت هذه الحفلة بعد نجاح السعودية رهف محمد القنون البالغة من العمر 18 عاماً في الهروب إلى كندا، وأيضاً قبلها الجريمة البشعة التي هزت العالم وأوجدت رد فعل دوليا واسع النطاق وهي مقتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول في أكتوبر الماضي.
ووجهت الناشطة كارين عطية كلمة للمغنية الأميركية ماري كاري قائلة إن السلطات السعودية قتلت الصحفي جمال خاشقجي بشكل غير متصور، بينما نبهت علياء الهذلول شقيقة لجين الهذلول، المغنية إلى ممارسات السلطات القمعية.
قالت مجلة «تايم» الأميركية، إن نشطاء سعوديين وجهوا دعوة للمغنية الأميركية «ماريا كاري» إلى إلغاء حفلتها في السعودية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وسجن المدافعين عن حقوق المرأة من قبل سلطات الرياض، فقدومها ماهو إلا إضافة لجهود هذه السلطات القمعية وزيادة في إلهاء الناس عن مخططاتها.
لكن كاري أحيت أول حفل لها في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء في تشكيلة غنائية ضمت أيضا ديستو تيستو وشون بول.
وذكرت تايم، أن الدعوات أتت مما يبثه الإعلام الموالي للسلطات في الرياض، من أن إقامة الحدث علامة بارزة أخرى في أجندة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تضمنت تخفيف القيود فيما يخص صناعة الترفيه، وإتاحة حرية القيادة للمرأة السعودية، والترويج لذلك على أنها إصلاحات.
وبحسب بلومبيرغ، فما هذه الأمور إلا شكليات، ودليل آخر على تناقض مثير للقلق يتحكم في إصلاحات الأمير، فحتى عندما تدعو السلطات نجوم الغناء والفن من العالم العربي والعالم، وتوفير مساحة للأزياء والمصممين الغربيين المشهورين، تواصل حكومته احتجاز الناشطين في مجال حقوق المرأة الذين شنوا حملات من أجل الحق في القيادة، وإلغاء نظام وصاية الذكور الذي يعامل النساء باعتبارهن ناقصي الأهلية القانونية.
واعتبرت مجموعة النشطاء النسائية المسماة كود بينك CodePink، أن كاري ستقوم بغسيل سمعة الرياض، قائلة إن السعودية تعد واحدة من أكثر الأنظمة القمعية والقاتلة على هذا الكوكب، وعلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حاول العديد من المعلقين أيضًا جذب انتباه كاري إلى معاملة المملكة للنساء.
فكتبت الصحفية المصرية الأميركية منى الطحاوي تقول «عزيزتيMariahCarey، سمعت عن حفلك في السعودية، هل أنت على علم بأن نشطاء حقوق المرأة قد تم اعتقالهن دون تهمة منذ مايو 2018؟»، وتعرضن للتعذيب بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان؟
وقالت الطحاوي في تغريدتها «السجينة النسوية لجين الهذلول، 29 عاما، اعتقلت في مايو الماضي في حملة قمع غير مسبوقة ضد النساء واستجواب تضمن الإيهام بالغرق والتهديد بالقتل».
وجاءت هذه الحفلة بعد نجاح السعودية رهف محمد القنون البالغة من العمر 18 عاماً في الهروب إلى كندا، وأيضاً قبلها الجريمة البشعة التي هزت العالم وأوجدت رد فعل دوليا واسع النطاق وهي مقتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول في أكتوبر الماضي.
ووجهت الناشطة كارين عطية كلمة للمغنية الأميركية ماري كاري قائلة إن السلطات السعودية قتلت الصحفي جمال خاشقجي بشكل غير متصور، بينما نبهت علياء الهذلول شقيقة لجين الهذلول، المغنية إلى ممارسات السلطات القمعية.
