+ A
A -
سان فرانسيسكو- وكالات- أسس جيف بيزوس واحدة من أبرز الشركات في العالم من الصفر وأصبح أغنى رجل في العالم، وهو يرفض الخضوع في معركته مع صحيفة معروفة بروابطها بالرئيس دونالد ترامب وتروج لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يتّهمها بابتزازه.
أنشأ بيزوس شركة «أمازون» عام 1994 في مرآبه وعمل بجهد ليحوّلها إلى عملاق البيع عبر الانترنت والمهيمن على ذلك القطاع، مع خدمات في بث الموسيقى والتليفزيون والروبوتات والذكاء الاصطناعي وغيرها، وتتضمن أعماله التجارية الأخرى، امتلاكه صحيفة «واشنطن بوست» وشركة تصنيع المركبات الفضائية «بلو أوريجين».
وفيما كثرت الأحاديث عن بيزوس بسبب نمو «أمازون» السريع وثروته المقدّرة بـ 133 مليار دولار، سُلط الضوء عليه في يناير، بعدما أعلن خبر طلاقه من زوجته ماكنزي إثر زواج استمر 25 عاما،عندما هددته صحيفة «ناشونال إنكوايرر» التي يديرها ديفيد بيكر المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر صور حميمة له ولعشيقته، واجهها من خلال الإفصاح عن تفاصيل الصفقة علناً.
وكتب عبر مدوّنة «ميديوم» «إذا كنت في هذا الموقع ولا أستطيع مواجهة الابتزاز، كيف سيتمكن آخرون من فعل هذا الأمر؟»
وقد حصل من خلال موقفه الجريء على ردود فعل كثيرة، غالبيتها أثنت على قراره مواجهة بيكر والصحيفة.
وقال بيزوس، إنه قرر كتابة كل ما أرسل إليه في مراسلات البريد الإلكتروني من الشركة المالكة لمجلة «ناشيونال إنكوايرر» مشيرا إلى أنه لم يستسلم للابتزاز والاستغلال.
وفي مدونته التي نشرها في صفحته على موقع «ميديوم» قال بيزوس إن الشركة التي يترأسها دافيد بيكر، دخلت مؤخرا في صفقة حصانة مع وزارة العدل بسبب دورهم في عملية «أمسك واقتل» نيابة عن الرئيس دونالد ترامب وحملته الانتخابية، مذكرا بأنه كان قد فتح أيضا تحقيقات بشأن بيكر وشركته حول أعمال قاموا بها نيابة عن الحكومة السعودية.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة «الغارديان» أن بيزوس الذي يملك أيضا صحيفة «واشنطن بوست»، اتهم المجلة، التي نشرت العام الماضي صورة ولي العهد محمد بن سلمان على غلافها ومائة صفحة تمجد إصلاحاته، بابتزازه.
ويشير التقرير، إلى أن بيزوس كتب في مدونتة عن تهديد المجلة له بنشر صور عارية، وقال إن المجلة هددته بنشر صور شخصية حتى يتعهد لها بأن لا يذكر أن ما تنشره المجلة لا دوافع سياسية وراءه.
copy short url   نسخ
10/02/2019
1383