+ A
A -
عواصم- الأناضول- شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوما حادا على الانظمة الغربية وتسليحها لمجموعات ارهابية بالشرق الاوسط، مؤكدا أن الأسلحة الغربية متوفرة بحوزة جميع المنظمات الإرهابية التي تسفك دماء المسلمين بدءا من «داعش» ووصولًا إلى «بي كا كا» و«القاعدة» و«الشباب»
وأضاف: «الأطراف التي تقدم السلاح إلى الإرهابيين الأكثر دموية في العالم، تضع شتى أنواع العراقيل عندما يتعلق الأمر بتركيا» مشددا على انه عند بروز أدنى خلاف مع حلفاء تركيا من الغربيين يلوحون بوقف صفقات الأسلحة.
وقال أردوغان: «نرى قنابل حلفائنا في أيدي»ي ب ك/ بي كا كا«الذي يمارس تطهيرا عرقيا شمالي سوريا»، مؤكدا أن «بي كا كا» تتعرض لأكبر هزيمة في تاريخها جراء اعتماد تركيا على قدراتها الذاتية في محاربة الإرهاب.
من جهتها قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، إن تنظيم «ي ب ك/ بي كا كا» الإرهابي، شريك الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم «داعش»، يلعب دورا هاما، في تزويد نظام بشار الأسد بالنفط الخام في سوريا.
واكدت انها استندت في تقريرها حول تجارة النفط بين «ي ب ك/ بي كا كا»، ونظام الأسد، إلى معلومات من الاستخبارات الأميركية وسائقي صهاريج نفط.
ولفتت الصحيفة إلى أن مجموعة من الصهاريج المحملة بالنفط الخام، تغادر يوميا من المناطق التي يحتلها «ي ب ك»، وتقطع مسافة 30 كم شرق الآبار النفطية الخاضعة لسيطرة التنظيم.وأوضحت أن الصهاريج تسلم النفط إلى «مجموعة القاطرجي» المدرجة على قائمة العقوبات الأميركية والأوروبية، والتي تتولى بدورها تسليمه إلى مصافي النظام.
وأضاف: «الأطراف التي تقدم السلاح إلى الإرهابيين الأكثر دموية في العالم، تضع شتى أنواع العراقيل عندما يتعلق الأمر بتركيا» مشددا على انه عند بروز أدنى خلاف مع حلفاء تركيا من الغربيين يلوحون بوقف صفقات الأسلحة.
وقال أردوغان: «نرى قنابل حلفائنا في أيدي»ي ب ك/ بي كا كا«الذي يمارس تطهيرا عرقيا شمالي سوريا»، مؤكدا أن «بي كا كا» تتعرض لأكبر هزيمة في تاريخها جراء اعتماد تركيا على قدراتها الذاتية في محاربة الإرهاب.
من جهتها قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، إن تنظيم «ي ب ك/ بي كا كا» الإرهابي، شريك الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم «داعش»، يلعب دورا هاما، في تزويد نظام بشار الأسد بالنفط الخام في سوريا.
واكدت انها استندت في تقريرها حول تجارة النفط بين «ي ب ك/ بي كا كا»، ونظام الأسد، إلى معلومات من الاستخبارات الأميركية وسائقي صهاريج نفط.
ولفتت الصحيفة إلى أن مجموعة من الصهاريج المحملة بالنفط الخام، تغادر يوميا من المناطق التي يحتلها «ي ب ك»، وتقطع مسافة 30 كم شرق الآبار النفطية الخاضعة لسيطرة التنظيم.وأوضحت أن الصهاريج تسلم النفط إلى «مجموعة القاطرجي» المدرجة على قائمة العقوبات الأميركية والأوروبية، والتي تتولى بدورها تسليمه إلى مصافي النظام.
