+ A
A -
رام الله -قنا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس حملات التحريض العنصرية على قتل الفلسطينيين، ونهب المزيد من أرضهم وترحيلهم، محملة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون.
ودعت وزارة الخارجية والمغتربين مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وقيادته من مخاطر، وطالبته بسرعة توفير الحماية الدولية.. وحذرت مجددا من نتائج وتداعيات حملات التحريض على الكراهية والعنصرية والقتل ضد الفلسطينيين، التي تنفذها ماكينة اليمين السياسية والإعلامية.
وتابعت: يصعد اليمين الحاكم في إسرائيل وبالتزامن مع السباق الانتخابي من حملته التحريضية العنصرية على الشعب الفلسطيني وقيادته، من خلال رفع وتيرة الهاجس والجدل الأمني داخل المجتمع الإسرائيلي، عبر أكاذيب مفتعلة لتوفير المناخات لجمهور اليمين من المتطرفين والمستوطنين، وإطلاق يدهم لتعميق الاستيطان وتهجير الفلسطينيين والسيطرة على أرضهم والمساس بمقدساتهم وممتلكاتهم، بما يؤدي إلى تحقيق مصالح اليمين بإغلاق الباب أمام أية فرصة أو جهد لإعادة إحياء الأمل في السلام.
وأضافت: ترجمة ارتدادات هذا التحريض العنصري تنعكس ميدانيا وبشكل يومي سواء من خلال عمليات الإعدام التي ينفذها قناصة الاحتلال على حدود قطاع غزة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، وآخرها استشهاد الطفلين حسن شلبي (14 عاما)، وحمزة اشتيوي (17 عاما)، ومن خلال عمليات القتل والاعتداءات التي تنفذها منظمات المستوطنين الإرهابية وتهديداتها ضد المواطنين الفلسطينيين.
copy short url   نسخ
11/02/2019
535