+ A
A -
الدوحة-الوطن
يطلق مركز الإنماء الاجتماعي «نماء» حملة «مقبلين» التوعوية في الأسبوع الثاني من فبراير 2019 للسنة الثالثة على التوالي، والتي تستهدف فئة الشباب، القلب النابض للمجتمع القطري. وتعتبر حملة «مقبلين» حملة توعوية وثقافية موجهة، وتقوم على الإعلان والإفادة عن المشاريع والبرامج والخدمات التي يقدمها مركز «نماء» ومنها التوعية بأهمية المثابرة على التحصيل العلمي، وانتهاز الفرص المناسبة، والتوجيه إلى المنابر المتخصصة في كافة الجهات من مدارس وثانويات وجامعات، مروراً بملتقيات الشباب والفتيات والأكاديميات المختلفة ووصولاً إلى كافة القطاعات ومؤسسات المجتمع المدني، ويسعى المركز من هذه الحملة إلى استقطاب الشباب الفاعلين في المجتمع وتدريبهم.
تكمن أهمية الحملة في كونها تقبل على الشباب في عقر دارهم، حيث يباشر المسؤولون عن الحملة بزيارات ميدانية إلى كافة مراكز الفئات الشبابية المستهدفة وإفادتهم عن النشاطات والخدمات التي يقوم بها مركز «نماء»، وشرح سبل التعاون والإلمام بكافة المشاريع والدورات وورش العمل وسبل الالتحاق بها والاستفادة منها، حيث يتم عرض الأفكار ومناقشتها مع الشباب وطرح الحلول، بالإضافة إلى تقديم الأجوبة عن كافة أسئلتهم واستفساراتهم.
وقالت السيدة مريم بنت عبداللطيف المناعي، مدير إدارة الخدمات المجتمعية بمركز نماء، ان حملة مقبلين نطلقها للسنة الثالثة على التوالي معبرة بذلك عن اعتزازها بهذه الأخيرة باعتبارها حملة كاملة ومتكاملة، ونوّهت بشمولية مشاريعها كونها تستجيب عبر برامجها المتعددة والهادفة إلى طموحات الشباب القطري.
وأضافت أن المركز يسعى دائماً إلى تعزيز مفهوم الاستدامة في مجالات التوعية والتعليم والتطور الاجتماعي، والاستثمار في رأس المال البشري والأجيال الشابة والواعدة وخلق جيل واعٍ ومجتمع حريص على تحديد أولوياته بطريقة صحيحة.
ومن جهته، أكّد السيد عبد الرحمن السيد، رئيس قسم برامج التواصل المجتمعي بمركز الإنماء الاجتماعي «نماء»، أن التطورات الإجتماعية والاقتصادية والتنموية المتسارعة تملي علينا أوضاعاً وظروفاً جديدة، مما يستدعي تضافر كافة جهود مكونات المجتمع، ومن هنا يأتي حرص مركز «نماء» على تسليط الضوء على أهمية العمل الاجتماعي الفاعل والفعّال فيما يخص التوعية المجتمعية، والتعريف ببرامج المركز الموجهة للفئة المستهدفة في المجالات المختلفة سواءً في مجال تدريب وتطوير ريادة الأعمال أو الريادة الاجتماعية وتطوير قدرات الشباب والتعريف ببرامج المنح الدراسية والجامعية للطلاب.
وأضاف قائلاً: «ومن هذا المفهوم انطلقنا بمشاريع حملة مقبلين، وذلك بمشاركة الشباب القطري برامجنا التي نأمل أن تكون وافية، وتستجيب لمعظم الطموحات والمتطلبات وأن نكون خير وسيلة لتذليل العقبات التي من الممكن أن تواجه شبابنا».
تتضمن الحملة العديد من المشاريع البنّاءة والهادفة التي تسعى إلى إستكمال عملية التقدم والنهوض بدولة قطر، وتنويع الإختصاصات وتلبية حاجات سوق العمل.
ومن أبرز هذه المشاريع مشروع «تطوير الرياديين الاجتماعيين» الذي تخرج منه رياديون اجتماعيون، بحضور وتشريف سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وسط عرض تقديمي مبتكر قدّم فيه الرواد الاجتماعيون مخرجات مشاريعهم التي استغرقت ثلاثة أشهر من العمل الدؤوب والمتفاني. ويلي هذا المشروع، مشروع «من الشباب إلى الشباب» حيث يقوم عدد من الشباب البارزين في المجتمع بإرشاد وتحفيز وتدريب الأجيال الناشئة، ومساعدتهم على إيجاد السبل والتقنيات ليكونوا هم بدورهم قادة المستقبل.
copy short url   نسخ
11/02/2019
315