+ A
A -
كتب– محمد أبوحجر
أكد سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، أن جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية من أهم الجوائز التي تسند في دولة قطر لدعم وتقدير الباحثين والعلماء، إيماناً برسالتهم في نهضة المجتمع باعتبارهم طلائع النخبة التي تبثّ النظرات الجديدة للمفاهيم وتعمل على بناء وعي مجتمعي قادر على مواجهة تحديات المرحلة.
وقال سعادة صلاح بن غانم العلي في تصريح، أمس، على هامش تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الفائزين بجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب في دورتهما الخامسة: «ما رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى للجائزتين، إلا تأكيد متواصل على تقدير القيادة الحكيمة للعلم وتعزيزها لمكانة الباحث والمبدع في مجتمع يؤمن بالمعرفة في تطوير حياته في مختلف المجالات»، منوهاً إلى أن دولة قطر زاخرة بالباحثين والعلماء الذين لا يدخرون جهداً لتطوير أبحاثهم وإبداعاتهم ليسهموا في رقي الدولة والمجتمع ويشاركون في تنمية الرصيد العلمي الإنساني بهدف تقدم الحياة الإنسانية».
وتقدم وزير الثقافة والرياضة بتهنئته للفائزين بجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية، وشكرهم على جهودهم التي ستعطي إضافةً نوعيةً في مجالات تخصصهم وستمنح المجتمع علامات مضيئة في المعرفة، فضلاً عن شكره القائمين على الجائزتين والمحكمين من المفكرين على ما بذلوه من جهد وعناية تعكس مشاركتهم الفعالة في تحقيق أهدافنا الثقافية النبيلة.
وأعرب عدد من المكرمين بجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب في دورتهما الخامسة عن شكرهم وامتنانهم لتكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لهم، مؤكدين أن هذا التكريم ليس بمستغرب على دولة قطر وقيادتها الرشيدة التي تكرم أبناءها المتميزين دائماً.
وأكد المكرمون في تصريحات خاصة لـ الوطن أن تكريم صاحب السمو لهم يمثل حافزاً كبيراً على مواصلة الجهد والعمل الدؤوب من أجل خدمة الوطن، ورفع شأنه عالياً دائماً، مشيرين إلى أن دولة قطر سباقة دائماً في تكريم أبنائها من المبدعين، وهي من الأمور التي تصب في خدمة مستقبل مشرق للدولة قطر.
وأوضحوا أن الجائزة ستمثل حافزاً للشباب وجيل المستقبل لبذل المزيد من الجهد لخدمة الوطن والعمل على تقديم الأفضل لقطر، لافتين إلى أنها نتاج عمل جماعي ودعم مؤسسات الدولة لهم خلال مسيرتهم المهنية.
في البداية قال سلمان إبراهيم سليمان المالك الحائز على الجائزة في مجال فن الكاريكاتير إن تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، للفائزين بجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية يعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على دعم أبناء الوطن المتميزين، ويعبر عن مدى دعم صاحب السمو الأمير المفدى للعمل المتميز والمبادرات الإيجابية والعطاء باختلاف ميادينه.
وأوضح أن التكريم يعكس نبض الوفاء وتقديراً وتشجيعاً للأجيال التي أعطت للوطن، ولا تزال تواصل مسيرة العطاء في سبيل ارتياد آفاق الأداء المتميز لخدمة الوطن في كل المجالات.
وأضاف: نحن لم نقم إلا بواجبنا، وما يمليه علينا ضميرنا تجاه وطننا المعطاء، وسنظل نبذل مزيداً من الجهد لدعم وطننا الغالي، وبذل كل ما نستطيع من جهد لتطوير ونماء دولتنا في ظل الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.
وأكد المالك أن هذه الجائزة تدعم وتشجّع القطريين على الإبداع والابتكار الذي هو أساس الاقتصاد القائم على المعرفة، مشيراً إلى أن حصوله على الجائزة ليس تقديراً له فقط، ولكنه تقدير لفن الكاريكاتير بشكل عام والذي شهد تطوراً كبيراً خلال الفترة الماضية، خاصة منذ الحصار الجائر على دولتنا، حيث أصبح الكاريكاتير يوصل رسالة تغنى عن ألف كلمة.
ومن جانبه يقول الدكتور يوسف العبيدان، الحاصل على الجائزة في مجال العلوم السياسية وعضو مجلس الشورى وأستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر: إن هذا التكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسام على صدري وسيكون حافزًا كبيرًا لي على مواصلة الجهد والعمل الدؤوب من أجل خدمة الوطن، ورفع شأنه عاليًا.
وأضاف العبيدان أن هذا الأمر ليس بجديد على دولة قطر وقيادتها الحكيمة التي تكرم أبناءها دائماً، وهو فخر لنا جميعاً، مشيراً إلى أن تكريم سمو الأمير المفدى لنا يعتبر حافزاً كبيراً على مواصلة الجهد والعمل الدؤوب من أجل خدمة وطننا دولة قطر، ولنرفع دائماً شأنها عالياً، وقد حرص حضرة صاحب السمو خلال التكريم على تشجيعنا على مواصلة الجهد، وهو أمر أسعدنا جميعاً ونقدره كثيراً.
وأشار الدكتور العبيدان إلى أن ما لمسه هو وباقي المكرمين جعلهم يثقون تماماً بأن مستقبل دولة قطر هو مستقبل مشرق، وكله إنجازات على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأننا نعيش في بلد كله إنتاج وعمل وجهد، يجد مواطنوه دائماً التكريم من قيادته الحكيمة.
ولفت إلى أن دولة قطر اتجهت إلى الاستثمار في الإنسان، باعتباره جوهر التنمية الحقيقية في أي بلد، وهو ما يتفق مع رؤية قطر 2030، إذ إن بناء الإنسان القطري يعتبر هو الأساس، حيث تحاول دولة قطر من خلال خططها أن تخرج أجيالاً متميزة ومتفوقة علمياً، ليخدموا هذا البلد في مختلف المجالات، مؤكداً أن هذه الحركة الدؤوبة التي تشهدها الدولة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية أصبحنا نجنى ثمارها.
وبدوره يقول الأستاذ الدكتور سيف سعيد سيف السويدي، الحاصل على الجائزة في مجال علم الاقتصاد ونائب رئيس جامعة قطر سابقاً وأستاذ الاقتصاد بكلية الإدارة والاقتصاد: إن تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، اليوم للفائزين بجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية هو شرف لنا، مشيراً إلى أن تكريم الدولة لأبنائها المتميزين يمثل حافزاً لهم على مزيد من العطاء والإنتاج..
وتابع: لا يعود الفضل للحصول على الجائزة إلى جهدي فقط، بل أيضاً إلى دعم مؤسسات الدولة لنا والتي وفرت لنا الدعم العملي والبحثي وأشكر خاصة جامعة قطر وجميع المسؤولين بها.
وأوضح: إنه عندما يأتي التكريم من سمو الأمير المفدى، فهو أمر له طابع خاص، ويضع على عاتقك مسؤولية كبيرة بأن تسعى دائماً إلى التميز الذي تستحقه دولة قطر، مؤكداً أن دولة قطر دائماً كانت سباقة في تكريم أبنائها من المبدعين والمفكرين، وهذا من الأمور التي تصب في خدمة مستقبل مشرق لقطر، والتي تجعل هناك حافزاً كبيراً للعمل على تطوير هذا البلد، والدفع به إلى الأمام.
وأشار السويدى إلى أن دعم البيئة الفكرية والمبدعين في شتى المجالات هو دعامة مهمة للنهوض بالدول وتطوير المجتمعات ورقيها، كما أن تطور الدول عامة يبنى على رؤيتها لمستقبلها بشكل واضح .
وأكد أن الواجب يفرض على كل قطري أن يخدم بلاده في مجال تخصصه بما يجعلها الأولى على العالم فيه، قائلاً: سنعمل جاهدين لنرد الجميل من خلال الإنجازات المستقبلية.
وقال الدكتور حمد عبدالرحمن آل سعد الكواري الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية والتقديرية في مجال علوم الأرض والبيئة ،ان الجائزة مبادرة طيبة وحميدة من قبل الحكومة لحث وتشجع الباحثين بشكل عام لمزيد من العطاء والبذل من اجل الارتقاء في تطوير وتشجيع الأجيال الجديدة للعمل الجاد والإنتاج والتميز .
واكد ان التكريم من قبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني لهو تقدير كبير كان له اكبر الأثر في نفوسنا وشعرنا بتقدير الحكومة لنا وللمبادرات التي قمنا بها وما لها من مردود إيجابي لتحفيز الأجيال على الاجتهاد وتقديم افضل مالديهم من أبحاث وانجازات وتميز ، في سبيل الارتقاء بهذا الوطن المعطاء كل في مجاله وفي الختام نتوجه بالشكر الى سمو الأمير والحكومة الكريمة لتقديم كل الدعم والتقدير للمجتمع
copy short url   نسخ
12/02/2019
1130