+ A
A -
الخرطوم- وكالات- أعلن البرلمان السوداني، أمس، تأجيل اجتماع اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية، حول تمديد الولاية الرئاسية، واختيار الولاة (حكام الولايات).
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، عن رئيسة اللجنة، بدرية سليمان، أن الاجتماع المنتظر عقده اليوم الأحد، تأجل إلى «موعد يحدد لاحقاً، لارتباطات طارئة خاصة برئاسة اللجنة»، دون مزيد من التفاصيل.
وفي ديسمبر الماضي، أعلن رئيس البرلمان، إبراهيم أحمد عمر، تسلمه مقترحاً من 33 حزبًا، لتعديل الدستور، بما يتيح للرئيس عمر البشير، الترشح لدورات مفتوحة في انتخابات الرئاسة.. و انتخب البشير رئيسًا، وأعيد انتخابه في 2015 لدورة رئاسية تنتهي عام 2020، دون احتساب فترات حكم أخرى منذ وصوله إلى السلطة في انقلاب عسكري في يونيو 1989.
وتشير مجموعات حقوقية دولية ومحلية، إلى أن الانتخابات في عهد البشير، افتقدت إلى المصداقية والنزاهة .
ومنذ 19 ديسمبر الماضي، تشهد البلاد احتجاجات كبيرة انتظمت بمدن عديدة، مطالبة بتنحي البشير، صاحبتها مواجهة أمنية عنيفة أسفرت عن سقوط 32 قتيلاً، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 40، بينما أشارت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى أن حصيلة القتلى بلغت 51.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، عن رئيسة اللجنة، بدرية سليمان، أن الاجتماع المنتظر عقده اليوم الأحد، تأجل إلى «موعد يحدد لاحقاً، لارتباطات طارئة خاصة برئاسة اللجنة»، دون مزيد من التفاصيل.
وفي ديسمبر الماضي، أعلن رئيس البرلمان، إبراهيم أحمد عمر، تسلمه مقترحاً من 33 حزبًا، لتعديل الدستور، بما يتيح للرئيس عمر البشير، الترشح لدورات مفتوحة في انتخابات الرئاسة.. و انتخب البشير رئيسًا، وأعيد انتخابه في 2015 لدورة رئاسية تنتهي عام 2020، دون احتساب فترات حكم أخرى منذ وصوله إلى السلطة في انقلاب عسكري في يونيو 1989.
وتشير مجموعات حقوقية دولية ومحلية، إلى أن الانتخابات في عهد البشير، افتقدت إلى المصداقية والنزاهة .
ومنذ 19 ديسمبر الماضي، تشهد البلاد احتجاجات كبيرة انتظمت بمدن عديدة، مطالبة بتنحي البشير، صاحبتها مواجهة أمنية عنيفة أسفرت عن سقوط 32 قتيلاً، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 40، بينما أشارت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى أن حصيلة القتلى بلغت 51.
