+ A
A -
كتب – محمد أبوحجر
افتتح سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر معرض جامعة قطر المهني، وذلك صباح أمس الاثنين، بحضور عددٍ من السادة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وعددٍ من الرؤساء التنفيذيين لبعض الجهات المشاركة وكبار الشخصيات.
ويشارك في معرض جامعة قطرالمهني لهذا العام بنسخته الثالثة عشرة أكثر من سبعين جهة عمل من مختلق قطاعات سوق العمل بالدولة كقطاع الطاقة والصناعة وقطاع المال والأعمال بالإضافة إلى التعليم والصحة والرياضة والخدمات.
ويهدف المعرض إلى إتاحة الفرصة لطلبة وخريجي جامعة قطر للتعرف على أهم الفرص المهنية التي يقدمها سوق العمل القطري من خلال الجهات المشاركة كفرص التوظيف والتدريب الميداني والرعاية الأكاديمية.
هذا ويوفر المعرض للطلبة في نسخته الحالية نحو 300 فرصة تشمل مجالات التوظيف والتدريب والرعاية الأكاديمية، إلى جانب أنشطة التوعية حول سوق العمل والتخصصات المطلوبة والمهارات اللازمة في هذا السياق.
وقال سعادة الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر في تصريح صحفي عقب افتتاحه المعرض «هذه الفعالية عبارة عن منصة ونافذة مهمة لتعريف الطلاب بطبيعة المهارات التي يتطلبها سوق العمل، والفرص المتاحة أمامهم في مجالات التدريب والرعاية الأكاديمية، وغيرها».
وأضاف أن المعرض مناسبة مهمة لجامعة قطر أيضا للتعرف على آراء الجهات المشاركة من وزارات وشركات ومؤسسات حول برامج الجامعة، ومدى ملاءمتها لسوق العمل، وهو ما يتيح للجامعة تطوير وتوسيع برامجها ومرافقها التدريبية وفقا لهذه التغذية الراجعة.
وبهذه المناسبة قالت الدكتورة هيا ناصر العطية مساعد نائب رئيس الجامعة للنجاح الطلابي والتطوير: «تحرص جامعة قطر متمثلة بمركز التطوير المهني على تنظيم الفعاليات المهنية المختلفة طوال العام ويعتبر المعرض المهني لجامعة قطر من أهم هذه الفعاليات حيث تحتضن الجامعة ما يقارب 75 جهة عمل وتدريب من مختلف القطاعات بالدولة».
وأضافت العطية: «كما أود أن أوضح هنا أن المعرض المهني يستهدف ثلاث فئات رئيسية وهم طلبة الثانوية العامة وطلبة الجامعة والخريجين. فقد تم التنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي لاستضافة عدد من المدارس الثانوية لزيارة المعرض وذلك بهدف التعرف على مجالات العمل الحالية والمستقبلية والتي بدورها تساهم في التخطيط المهني السليم والمبكر للطالب وبالتالي اختيار المهنة المناسبة لاستعداداته وقدراته وميوله. هذا بالإضافة إلى أن طلبة الجامعة يمكنهم التعرف على الفرص المتاحة من رعاية أكاديمية وتدريب صيفي يمكًنهم من تطوير مهاراتهم المختلفة واكسابهم معرفة متعمقة في مجال تخصصهم الدراسي، هذا إلى جانب فرص العمل المتاحة لمن هم على وشك التخرج أو للخريجين».
وأضافت: «أدعو جميع الطلبة لحضور المعرض المهني والاستفادة من الفرص المتاحة والتعرف على أصحاب العمل والمسؤولين عن هذه الجهات والذين بدورهم يقومون بالإجابة عن جميع استفساراتهم. بالإضافة إلى الاستفادة من عيادة السيرة الذاتية والمتواجدة في المعرض والتي تساعد الطلبة على كتابة سيرتهم الذاتية بصوره صحيحة».
رعاية أكاديمية
من جانبه قال المحامي راشد آل سعد عضو لجنة قبول المحامين ومؤسس مكتب شرق للمحاماة إنه يسعى دائماً إلى تطوير مهنة المحاماة والسعي وراء تقطيرها واستقطاب الخريجين الجدد من كلية القانون بجامعة قطر من خلال مشاركته في أكثر من مرة بالمعرض المهني الذي تنظمه جامعة قطر كل عام للمساهمة في توفير فرص وظيفية للخريجين الجدد وتقديم فرصٍ متنوعة مثل: الرعاية الأكاديمية، وبرنامج التدريب لطلبة كلية القانون والعمل على استقطاب الطلبة لمهنة المحاماة.
وأكد آل سعد خلال تصريحات صحفية أنه في إطار الحرص الشديد على تطوير مهنة المحاماة وتخريج كوادر وطنية من القانونيين نلتزم كل عام باستقبال أكبر عدد من طلاب القانون الموفدين من كليات القانون للتدريب بمكتبنا، ونحرص على تعريف طلاب القانون عن قرب بمهنة المحاماة والدور الذي يلعبه المحامي في إقامة العدالة في المجتمع وذلك من خلال إشراك الطلاب في اجتماعات والعمل على مساعدتهم في إعداد صحف الدعاوى وإعداد مذكرات الدفاع في قضايا مختلفة ومتنوعة، والحضور بالمحاكم والنيابة العامة والوزارات.
وتابع آل سعد: يطرح المكتب العام الحالي العديد من فرص التوظيف والرعاية الأكاديمية والتدريب لطلاب كلية القانون بجامعة قطر، مشيرا إلى إطلاقهم برنامج للرعاية الأكاديمية في مبادرة الأولى من نوعها على الصعيد المحلي في وسط مكاتب المحاماة القطرية، وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم الكوادر الوطنية عامة ومخرجات جامعة قطر الوطنية خاصة، حيث يتيح برنامج الرعاية الأكاديمية الفرصة للطلاب لاستكمال دراستهم في جامعة قطر مع صرف راتب شهري للطالب في الفترة المحددة في سياسة الرعاية الأكاديمية في المكتب، بالإضافة إلى ذللك إتاحة الفرصة للطلاب في التعرف أكثر على مهنة المحاماة من خلال زيارة المكتب في أوقات الإجازات الدراسية، وتقديم النصح والمشورة الأكاديمية اللازمة للطلاب في المرحلة الجامعية من خريجين جامعة قطر الملتحقين في المكتب. وأوضح أن المكتب يتيح من خلال برنامج الوكيل للتقطير الذي تم اطلاقه في عام 2016، والذي يأتي تزامناً مع توجه الدولة إلى التقطير ودعم الكوادر الوطنية وتطويرها ضمن رؤية الدولة 2030، حيث يتيح برنامج الوكيل للتقطير الفرصة للخرجين القطرين الالتحاق إلى المكتب والعمل في مهنة المحاماة في جميع جوانبها واقسامها سواء في قسم التقاضي أو الشركات أو التحكيم التجاري والدولي.
التواصل مع جهات العمل
بدورها تقول مها المري مديرة مركز التطوير المهني بجامعة قطر، إن معرض هذا العام يوفر نحو 300 فرصة أمام الطلبة والخريجين القطريين تشمل توظيف وتدريب ورعاية أكاديمية ( منح دراسية ترعاها الجهات) مما يجعل منه نافذة مهمة على سوق العمل.
وأكدت حرص المركز على تعزيز التواصل مع مختلف الجهات المشاركة في المعرض لاستكشاف مدى نجاحه في توفير فرص حقيقية أمام الطلبة والخريجين.. وقالت «نسعى جاهدين ووفق آلية معينة لمتابعة مدى استفادة الطلبة وخريجي الجامعة من الفرص التي تعرضها الجهات المشاركة، ومعرفة عدد المستفيدين، باعتبار ذلك معيارا مهما لنجاح المعرض».
افتتح سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر معرض جامعة قطر المهني، وذلك صباح أمس الاثنين، بحضور عددٍ من السادة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وعددٍ من الرؤساء التنفيذيين لبعض الجهات المشاركة وكبار الشخصيات.
ويشارك في معرض جامعة قطرالمهني لهذا العام بنسخته الثالثة عشرة أكثر من سبعين جهة عمل من مختلق قطاعات سوق العمل بالدولة كقطاع الطاقة والصناعة وقطاع المال والأعمال بالإضافة إلى التعليم والصحة والرياضة والخدمات.
ويهدف المعرض إلى إتاحة الفرصة لطلبة وخريجي جامعة قطر للتعرف على أهم الفرص المهنية التي يقدمها سوق العمل القطري من خلال الجهات المشاركة كفرص التوظيف والتدريب الميداني والرعاية الأكاديمية.
هذا ويوفر المعرض للطلبة في نسخته الحالية نحو 300 فرصة تشمل مجالات التوظيف والتدريب والرعاية الأكاديمية، إلى جانب أنشطة التوعية حول سوق العمل والتخصصات المطلوبة والمهارات اللازمة في هذا السياق.
وقال سعادة الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر في تصريح صحفي عقب افتتاحه المعرض «هذه الفعالية عبارة عن منصة ونافذة مهمة لتعريف الطلاب بطبيعة المهارات التي يتطلبها سوق العمل، والفرص المتاحة أمامهم في مجالات التدريب والرعاية الأكاديمية، وغيرها».
وأضاف أن المعرض مناسبة مهمة لجامعة قطر أيضا للتعرف على آراء الجهات المشاركة من وزارات وشركات ومؤسسات حول برامج الجامعة، ومدى ملاءمتها لسوق العمل، وهو ما يتيح للجامعة تطوير وتوسيع برامجها ومرافقها التدريبية وفقا لهذه التغذية الراجعة.
وبهذه المناسبة قالت الدكتورة هيا ناصر العطية مساعد نائب رئيس الجامعة للنجاح الطلابي والتطوير: «تحرص جامعة قطر متمثلة بمركز التطوير المهني على تنظيم الفعاليات المهنية المختلفة طوال العام ويعتبر المعرض المهني لجامعة قطر من أهم هذه الفعاليات حيث تحتضن الجامعة ما يقارب 75 جهة عمل وتدريب من مختلف القطاعات بالدولة».
وأضافت العطية: «كما أود أن أوضح هنا أن المعرض المهني يستهدف ثلاث فئات رئيسية وهم طلبة الثانوية العامة وطلبة الجامعة والخريجين. فقد تم التنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي لاستضافة عدد من المدارس الثانوية لزيارة المعرض وذلك بهدف التعرف على مجالات العمل الحالية والمستقبلية والتي بدورها تساهم في التخطيط المهني السليم والمبكر للطالب وبالتالي اختيار المهنة المناسبة لاستعداداته وقدراته وميوله. هذا بالإضافة إلى أن طلبة الجامعة يمكنهم التعرف على الفرص المتاحة من رعاية أكاديمية وتدريب صيفي يمكًنهم من تطوير مهاراتهم المختلفة واكسابهم معرفة متعمقة في مجال تخصصهم الدراسي، هذا إلى جانب فرص العمل المتاحة لمن هم على وشك التخرج أو للخريجين».
وأضافت: «أدعو جميع الطلبة لحضور المعرض المهني والاستفادة من الفرص المتاحة والتعرف على أصحاب العمل والمسؤولين عن هذه الجهات والذين بدورهم يقومون بالإجابة عن جميع استفساراتهم. بالإضافة إلى الاستفادة من عيادة السيرة الذاتية والمتواجدة في المعرض والتي تساعد الطلبة على كتابة سيرتهم الذاتية بصوره صحيحة».
رعاية أكاديمية
من جانبه قال المحامي راشد آل سعد عضو لجنة قبول المحامين ومؤسس مكتب شرق للمحاماة إنه يسعى دائماً إلى تطوير مهنة المحاماة والسعي وراء تقطيرها واستقطاب الخريجين الجدد من كلية القانون بجامعة قطر من خلال مشاركته في أكثر من مرة بالمعرض المهني الذي تنظمه جامعة قطر كل عام للمساهمة في توفير فرص وظيفية للخريجين الجدد وتقديم فرصٍ متنوعة مثل: الرعاية الأكاديمية، وبرنامج التدريب لطلبة كلية القانون والعمل على استقطاب الطلبة لمهنة المحاماة.
وأكد آل سعد خلال تصريحات صحفية أنه في إطار الحرص الشديد على تطوير مهنة المحاماة وتخريج كوادر وطنية من القانونيين نلتزم كل عام باستقبال أكبر عدد من طلاب القانون الموفدين من كليات القانون للتدريب بمكتبنا، ونحرص على تعريف طلاب القانون عن قرب بمهنة المحاماة والدور الذي يلعبه المحامي في إقامة العدالة في المجتمع وذلك من خلال إشراك الطلاب في اجتماعات والعمل على مساعدتهم في إعداد صحف الدعاوى وإعداد مذكرات الدفاع في قضايا مختلفة ومتنوعة، والحضور بالمحاكم والنيابة العامة والوزارات.
وتابع آل سعد: يطرح المكتب العام الحالي العديد من فرص التوظيف والرعاية الأكاديمية والتدريب لطلاب كلية القانون بجامعة قطر، مشيرا إلى إطلاقهم برنامج للرعاية الأكاديمية في مبادرة الأولى من نوعها على الصعيد المحلي في وسط مكاتب المحاماة القطرية، وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم الكوادر الوطنية عامة ومخرجات جامعة قطر الوطنية خاصة، حيث يتيح برنامج الرعاية الأكاديمية الفرصة للطلاب لاستكمال دراستهم في جامعة قطر مع صرف راتب شهري للطالب في الفترة المحددة في سياسة الرعاية الأكاديمية في المكتب، بالإضافة إلى ذللك إتاحة الفرصة للطلاب في التعرف أكثر على مهنة المحاماة من خلال زيارة المكتب في أوقات الإجازات الدراسية، وتقديم النصح والمشورة الأكاديمية اللازمة للطلاب في المرحلة الجامعية من خريجين جامعة قطر الملتحقين في المكتب. وأوضح أن المكتب يتيح من خلال برنامج الوكيل للتقطير الذي تم اطلاقه في عام 2016، والذي يأتي تزامناً مع توجه الدولة إلى التقطير ودعم الكوادر الوطنية وتطويرها ضمن رؤية الدولة 2030، حيث يتيح برنامج الوكيل للتقطير الفرصة للخرجين القطرين الالتحاق إلى المكتب والعمل في مهنة المحاماة في جميع جوانبها واقسامها سواء في قسم التقاضي أو الشركات أو التحكيم التجاري والدولي.
التواصل مع جهات العمل
بدورها تقول مها المري مديرة مركز التطوير المهني بجامعة قطر، إن معرض هذا العام يوفر نحو 300 فرصة أمام الطلبة والخريجين القطريين تشمل توظيف وتدريب ورعاية أكاديمية ( منح دراسية ترعاها الجهات) مما يجعل منه نافذة مهمة على سوق العمل.
وأكدت حرص المركز على تعزيز التواصل مع مختلف الجهات المشاركة في المعرض لاستكشاف مدى نجاحه في توفير فرص حقيقية أمام الطلبة والخريجين.. وقالت «نسعى جاهدين ووفق آلية معينة لمتابعة مدى استفادة الطلبة وخريجي الجامعة من الفرص التي تعرضها الجهات المشاركة، ومعرفة عدد المستفيدين، باعتبار ذلك معيارا مهما لنجاح المعرض».
