+ A
A -
الدوحة - الوطن
احتفل مركز الأصدقاء الثقافي، وهو أحد مراكز تنمية المجتمع، التابعة لقطر الخيرية، بتخريج 28 طالبا من برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها، ممن قضوا 4 أشهر لتعلم اللغة العربية من خلال مستويين: المبتدئ، والمتوسط، حيث شملت قائمة الخريجين رجالا ونساء من مختلف الجاليات الآسيوية المقيمة بدولة قطر.
سفراء المستقبل
وقدم السيد سليم عبد الله محمد الحمداني، مسؤول الشؤون التعليمية واللغة العربية في المركز، تهانيه إلى الخريجين، متمنيا لهم مستقبلا ناجحا وأن تستمر رحلتهم في تعلم اللغة العربية، منوها بأهمية توطيد علاقتهم بالمركز وأن يكونوا سفراء خير لقطر الخيرية.
وأضاف في كلمته أن مركز الأصدقاء الثقافي يحرص على أن يكون ملتقى حضاريا حقيقيا من خلال تنظيم برامج تعليم اللغة العربية، مشيرا إلى أن المركز سيقوم بتوسيع نطاق برنامج اللغة العربية من أجل استيعاب أكبر عدد ممكن من المتقدمين، حيث سيقبل المركز عددا من الطلاب الجدد في الفترة الصباحية من البرنامج خلال العام المقبل، منوها بأن هذا العدد سيشهد زيادة بنسبة 20 % في السنوات الخمس القادمة.
من جهته، تحدث حبيب الرحمن كونت، مدير مركز الأصدقاء الثقافي حول أهمية اللغة العربية ودورها في بناء مجتمع حضاري مثقف، مشيرا إلى أن هذه اللغة تعتبر محل إعجاب ومصدر إلهام لعدد من الحضارات الإنسانية الكبرى في العالم حيث ساهمت اللغة العربية بشكل كبير في الابتكارات الطبية والهندسية.
مهارات متعددة
بدورهم أشاد الخريجون ببرنامج اللغة العربية الذي نظمه مركز الأصدقاء الثقافي، واعتبروه فرصة ثمينة لرفع مستواهم اللغوي، حيث قال الطالب مصطفى «لقد كان البرنامج فرصة لتحسين مستوى لغتي العربية، وقد استطعت أن أنهى قراءة أول رواية باللغة العربية، وأداء دور مسرحي خلال العرض الذي قدمه طلبة المركز خلال الحفل».
وقالت الطالبة سريديفي: «إن سمعة المركز الطيبة بين أبناء الجاليات كانت الدافع الأساسي الذي شجعني للالتحاق بالمركز في برنامجه الخاص بتعليم اللغة العربية، وهذا كان فرصة للتعرف على الثقافة العربية والخليجية، عن طريق حضور مختلف الفعاليات وورش العمل التي نظمها المركز».
وبدورها قالت الطالبة باروفينا عائشة: «لقد درست اللغة من قبل، إلا أنني تطورت كثيرا في مهارات التحدث، والاستماع، والكتابة، كما أنني اكتسبت ثقة بالنفس للتحدث باللغة العربية». ولقد كان الدافع للانضمام إلى المركز، هو استكمال التعليم في العلاقات الدولية، وفهم الثقافة العربية وهو ما لا يمكن فهمه إلا من خلال الإلمام باللغة العربية.
copy short url   نسخ
19/02/2019
874